دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

ناجون يروون شهادات مرعبة من "زورق الموت" في لبنان

ناجون يروون شهادات مرعبة من زورق الموت في لبنان
الأنباط -
قدم شهود عيان وناجون من "زورق الموت" حكايا وشهادات مرعبة عن القارب الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين، قبالة مدينة طرابلس اللبنانية.

وكشفت صحيفة "الراي" الكويتية أن "زورق الموت الذي  ضم على متنه 60 راكبا وتم إنقاذ 47 منهم، تبين أنه كان يحمل عددا أكبر قد يصل إلى 80 وأكثر"، لافتة إلى أنه "بحسب لوائح أسماء الناجين، لا يزال نحو 33 شخصا في عداد المفقودين".
ونقلت الصحيفة عن سيدة  فقدت ابنتها وحفيدتها (دون العثور عليهم حتى الآن): "هم ليسوا محاربين ولا يحملون سلاحا.. هم فقط هاربين من هذا البلد".

وأضافت: "أمنوا لنا عيشة هنية حتى نبقى هنا على أرضنا... الله ينتقم من كل من فعل بنا هكذا وجرنا الى البحر".

هذا وقال عميد دندشي، وهو أب مفجوع فقد زوجة و3 أطفال لم توجد جثثهم بعد: "هنا لا يجدون دواء إذا احتاجوا إليه أو علبة حليب، ولا يمكنهم دخول مستشفى إذا اضطرهم الأمر، ولا حتى تحمل أجرة حافلة مدرسية او قسط مدرسة"، مضيفا: "باتوا شهداء ونالوا أعلى مراتب الشهادة..ما عادوا بحاجة إلى مستقبل..كنت أريد حياة جديدة وكريمة لعائلتي..كنت أريد الوصول إلى أوروبا لتأمين جواز سفر أجنبي لابني يعطيه حياة كريمة في المستقبل، لكن الجيش منعني..لماذا؟ هل يمكنه أن يضمن لي العيشَ بكرامة في لبنان؟ لماذا لم يسمح لنا باستكمال الرحلة؟".

و نقلت الصحيفة عن عميد دندشي "الذي سارع إلى رمي نفسه في البحر، وراح يساعد العائمين على وجه المياه" قوله: "أطفالنا ونساؤنا كانوا عائمين أمامنا فاقدين للوعي..حاولت إسعاف امرأة وصرت أضرب على ظهرها علها تبصق الماء وتستفيق، فاستعادت وعيها وقلت لأحد الصغار أن يتعلق بكتفي لأوصله الى قارب الجيش، وكنت أدعو إلى ربي أن يسخر لي أحدا ليخلص زوجتي وابنتي وابني كما أنقذت أنا آخرين..كنت أرى الجثث أمامي عائمة وأنا أدعو وأصلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "رائد دندشي، شقيق عميد، حمل هو الآخر عائلته، زوجته وأبناءه الثلاثة، ليكون الى جانب أخيه في رحلة البحث عن مستقبل، في حين أنه كان موقوفا عند القوى الأمنية، ولم يودع طفله بهاء ابن العشر سنوات الذي قضى غرقا في البحر، وكانت زوجته حورية لا تزال مفقودة الى أن لفظ البحر جثتها لاحقا في منطقة شكا بينما طفلته غزل لا تزال في عداد المفقودين"، حيث أن "عائلة دندشي فقدت 10 من أبنائها".

وأشارت الصحيفة إلى أن جدتهم المفجوعة كانت تصرخ: "10 أنفس راحوا من بيتي، ليش قتلولي ياهن؟ الله يحرق قلبه مَن حرق قلوبنا وموت ولادنا".

كما أوضح  تيمور الدندشي، أحد الأعمام وشقيق عميد ورائد، قائلا: "فقدنا 9 أطفال مع أمهاتهم، راحوا لأنهم أرادوا الوصول إلى بلد يشعرون فيه أنهم بشر".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير