البث المباشر
هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل الفريق الوطني لتقييم الثقافة المؤسسية وزير العمل: الحوار الوطني حول تعديلات الضمان الاجتماعي ينطلق الأسبوع المقبل بقيادة الاقتصادي والاجتماعي أورنج الأردن تدعم جايفكس 2025 وتبرز ريادتها في قطاع اللوجستيات سلاسل التوريد تحت الاختبار: من جائحة كورونا إلى الحروب مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي البنك الإسلامي الأردني يحتفل بعرسان الزفاف الجماعي الاربعين عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026 الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت الأرصاد :كتلة هوائية سيبيرية تمتاز بالبرودة الشديدة تؤثر على المملكة الأربعاء مع هطولات لفترة محدودة تتركز جنوبًا... التفاصيل مشاركة القطاع الخاص في تطوير مخرجات التعليم المهني ضمن برنامج BTEC في اجتماع اليونيسكو. إرم أو رم الغائرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يعقد اجتماعه الأخير لانتخاب مجلس ادارة جديد الخوالدة: شكرا للنشامى المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا

ناجون يروون شهادات مرعبة من "زورق الموت" في لبنان

ناجون يروون شهادات مرعبة من زورق الموت في لبنان
الأنباط -
قدم شهود عيان وناجون من "زورق الموت" حكايا وشهادات مرعبة عن القارب الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين، قبالة مدينة طرابلس اللبنانية.

وكشفت صحيفة "الراي" الكويتية أن "زورق الموت الذي  ضم على متنه 60 راكبا وتم إنقاذ 47 منهم، تبين أنه كان يحمل عددا أكبر قد يصل إلى 80 وأكثر"، لافتة إلى أنه "بحسب لوائح أسماء الناجين، لا يزال نحو 33 شخصا في عداد المفقودين".
ونقلت الصحيفة عن سيدة  فقدت ابنتها وحفيدتها (دون العثور عليهم حتى الآن): "هم ليسوا محاربين ولا يحملون سلاحا.. هم فقط هاربين من هذا البلد".

وأضافت: "أمنوا لنا عيشة هنية حتى نبقى هنا على أرضنا... الله ينتقم من كل من فعل بنا هكذا وجرنا الى البحر".

هذا وقال عميد دندشي، وهو أب مفجوع فقد زوجة و3 أطفال لم توجد جثثهم بعد: "هنا لا يجدون دواء إذا احتاجوا إليه أو علبة حليب، ولا يمكنهم دخول مستشفى إذا اضطرهم الأمر، ولا حتى تحمل أجرة حافلة مدرسية او قسط مدرسة"، مضيفا: "باتوا شهداء ونالوا أعلى مراتب الشهادة..ما عادوا بحاجة إلى مستقبل..كنت أريد حياة جديدة وكريمة لعائلتي..كنت أريد الوصول إلى أوروبا لتأمين جواز سفر أجنبي لابني يعطيه حياة كريمة في المستقبل، لكن الجيش منعني..لماذا؟ هل يمكنه أن يضمن لي العيشَ بكرامة في لبنان؟ لماذا لم يسمح لنا باستكمال الرحلة؟".

و نقلت الصحيفة عن عميد دندشي "الذي سارع إلى رمي نفسه في البحر، وراح يساعد العائمين على وجه المياه" قوله: "أطفالنا ونساؤنا كانوا عائمين أمامنا فاقدين للوعي..حاولت إسعاف امرأة وصرت أضرب على ظهرها علها تبصق الماء وتستفيق، فاستعادت وعيها وقلت لأحد الصغار أن يتعلق بكتفي لأوصله الى قارب الجيش، وكنت أدعو إلى ربي أن يسخر لي أحدا ليخلص زوجتي وابنتي وابني كما أنقذت أنا آخرين..كنت أرى الجثث أمامي عائمة وأنا أدعو وأصلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "رائد دندشي، شقيق عميد، حمل هو الآخر عائلته، زوجته وأبناءه الثلاثة، ليكون الى جانب أخيه في رحلة البحث عن مستقبل، في حين أنه كان موقوفا عند القوى الأمنية، ولم يودع طفله بهاء ابن العشر سنوات الذي قضى غرقا في البحر، وكانت زوجته حورية لا تزال مفقودة الى أن لفظ البحر جثتها لاحقا في منطقة شكا بينما طفلته غزل لا تزال في عداد المفقودين"، حيث أن "عائلة دندشي فقدت 10 من أبنائها".

وأشارت الصحيفة إلى أن جدتهم المفجوعة كانت تصرخ: "10 أنفس راحوا من بيتي، ليش قتلولي ياهن؟ الله يحرق قلبه مَن حرق قلوبنا وموت ولادنا".

كما أوضح  تيمور الدندشي، أحد الأعمام وشقيق عميد ورائد، قائلا: "فقدنا 9 أطفال مع أمهاتهم، راحوا لأنهم أرادوا الوصول إلى بلد يشعرون فيه أنهم بشر".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير