مهند أبو فلاح يكتب:إشعال الفتنة" "جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ" تختتم فعاليّات "مشروع بيئتي الأجمل" لعام 2023-2024 اتحاد الكتاب ينتدي حول "الإعلام في خدمة قضايا الأمة" في مهرجان جرش "38" الأردن يحبط تهريب 600 ألف حبة مخدرة .. ومداهمات توقع 12 تاجرا إضراب شامل في نابلس حدادا على أرواح شهداء بلاطة ديوان المحاسبة ينظم ورشة عمل حول تدقيق تمويل الأحزاب السياسية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة حول الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع "الطباعة والتعبئة والتغليف" للسنوات 2023-2025 "شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع" في دورتها (20) 1.26 مليار دينار صادرات الأردن إلى منطقة التجارة العربية حتى أيار "مكافحة الأوبئة" يحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي الفنزويليون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى جامعة "ايوا" الأمريكية تمنح كرسي الاستاذية للدكتور محمد البشير صناعة عمان تنظم معرض جوهوم خلال شهر ايلول المقبل "العمل" تدعو مكاتب الوساطة لتشغيل الأردنيين لتصويب أوضاعها وفقا لنظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين لسنة 2024 نكران الجميل والكذب والبخل أجندة الحلول العسكرية ! مهرجان جرش: "الأخوات طنب" يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين غارات إسرائيلية تدميرية على البقاع وجنوب لبنان ولا إصابات وفيات الأحد 28-7-2024
منوعات

ناجون يروون شهادات مرعبة من "زورق الموت" في لبنان

{clean_title}
الأنباط -
قدم شهود عيان وناجون من "زورق الموت" حكايا وشهادات مرعبة عن القارب الذي كان يقل مهاجرين غير شرعيين، قبالة مدينة طرابلس اللبنانية.

وكشفت صحيفة "الراي" الكويتية أن "زورق الموت الذي  ضم على متنه 60 راكبا وتم إنقاذ 47 منهم، تبين أنه كان يحمل عددا أكبر قد يصل إلى 80 وأكثر"، لافتة إلى أنه "بحسب لوائح أسماء الناجين، لا يزال نحو 33 شخصا في عداد المفقودين".
ونقلت الصحيفة عن سيدة  فقدت ابنتها وحفيدتها (دون العثور عليهم حتى الآن): "هم ليسوا محاربين ولا يحملون سلاحا.. هم فقط هاربين من هذا البلد".

وأضافت: "أمنوا لنا عيشة هنية حتى نبقى هنا على أرضنا... الله ينتقم من كل من فعل بنا هكذا وجرنا الى البحر".

هذا وقال عميد دندشي، وهو أب مفجوع فقد زوجة و3 أطفال لم توجد جثثهم بعد: "هنا لا يجدون دواء إذا احتاجوا إليه أو علبة حليب، ولا يمكنهم دخول مستشفى إذا اضطرهم الأمر، ولا حتى تحمل أجرة حافلة مدرسية او قسط مدرسة"، مضيفا: "باتوا شهداء ونالوا أعلى مراتب الشهادة..ما عادوا بحاجة إلى مستقبل..كنت أريد حياة جديدة وكريمة لعائلتي..كنت أريد الوصول إلى أوروبا لتأمين جواز سفر أجنبي لابني يعطيه حياة كريمة في المستقبل، لكن الجيش منعني..لماذا؟ هل يمكنه أن يضمن لي العيشَ بكرامة في لبنان؟ لماذا لم يسمح لنا باستكمال الرحلة؟".

و نقلت الصحيفة عن عميد دندشي "الذي سارع إلى رمي نفسه في البحر، وراح يساعد العائمين على وجه المياه" قوله: "أطفالنا ونساؤنا كانوا عائمين أمامنا فاقدين للوعي..حاولت إسعاف امرأة وصرت أضرب على ظهرها علها تبصق الماء وتستفيق، فاستعادت وعيها وقلت لأحد الصغار أن يتعلق بكتفي لأوصله الى قارب الجيش، وكنت أدعو إلى ربي أن يسخر لي أحدا ليخلص زوجتي وابنتي وابني كما أنقذت أنا آخرين..كنت أرى الجثث أمامي عائمة وأنا أدعو وأصلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "رائد دندشي، شقيق عميد، حمل هو الآخر عائلته، زوجته وأبناءه الثلاثة، ليكون الى جانب أخيه في رحلة البحث عن مستقبل، في حين أنه كان موقوفا عند القوى الأمنية، ولم يودع طفله بهاء ابن العشر سنوات الذي قضى غرقا في البحر، وكانت زوجته حورية لا تزال مفقودة الى أن لفظ البحر جثتها لاحقا في منطقة شكا بينما طفلته غزل لا تزال في عداد المفقودين"، حيث أن "عائلة دندشي فقدت 10 من أبنائها".

وأشارت الصحيفة إلى أن جدتهم المفجوعة كانت تصرخ: "10 أنفس راحوا من بيتي، ليش قتلولي ياهن؟ الله يحرق قلبه مَن حرق قلوبنا وموت ولادنا".

كما أوضح  تيمور الدندشي، أحد الأعمام وشقيق عميد ورائد، قائلا: "فقدنا 9 أطفال مع أمهاتهم، راحوا لأنهم أرادوا الوصول إلى بلد يشعرون فيه أنهم بشر".