نفذت الشرطة الفرنسية، أول من أمس، عملية واسعة لضبط المخالفين ومرتكبي أعمال الاحتيال المنتشرين تحت برج إيفل، أثمرت توقيف عشرات الباعة المتجولين ومحتالين في محيط المَعلم السياحي الباريسي الشهير.
وقالت المسؤولة في شرطة المنطقة الباريسية إيزابيل توماتيس، في تصريح صحافي، إنّ «حجم هذه الممارسات ليس كبيراً، لكنّها تؤثر في راحة الزوار والسكان، بالإضافة إلى التجار الذين يقعون ضحية للمنافسة غير العادلة، وتؤثر كذلك في صورة باريس وفرنسا عموماً».
ومع انتهاء الأزمة الصحية المرتبطة بالجائحة، شهدت باريس عودة السياح والمخالفات المتعلقة بوجودهم في الوقت نفسه.
وسجلت الشرطة عمليات نشل، وألعاباً تنضوي تحتها ممارسات نصب واحتيال.
وأشارت توماتيس إلى أنّ العملية التي نفذتها الشرطة أسفرت عن توقيف 35 شخصاً.