ارتفاع الصادرات الزراعية بنسبة 25.3 % "ضمان القروض" تحقق نموا بالإيرادات خلال النصف الأول من 2024 الضمور يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه مفتشا أول للمحاكم النظامية ختام النسخة الأولى من بطولة الأمير هاشم للمصارعة الحرة قرى الأطفال SOS تفتتح البيوت الآمنة في قرية أطفال العقبة الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة مذكرة تفاهم بين المستقلة للانتخاب والأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة والوطني لحقوق الانسان ونقابة المحامين المستقلة للانتخاب تطلق دليل الترشح الوضع الأخلاقي للسردية الصهيونية بين الحقيقة والوهم .. العجلوني يرعى فعاليات اليوم الوظيفي الثالث في البلقاء التطبيقية الحنيفات :- ارتفاع الصادرات الزراعية الى25.3 % و بلغت نصف مليار دينار بلدية الوسطية تنجز اعادة تأهيل الحدائق العامة مهند أبو فلاح يكتب:إشعال الفتنة" "جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ" تختتم فعاليّات "مشروع بيئتي الأجمل" لعام 2023-2024 اتحاد الكتاب ينتدي حول "الإعلام في خدمة قضايا الأمة" في مهرجان جرش "38" الأردن يحبط تهريب 600 ألف حبة مخدرة .. ومداهمات توقع 12 تاجرا إضراب شامل في نابلس حدادا على أرواح شهداء بلاطة ديوان المحاسبة ينظم ورشة عمل حول تدقيق تمويل الأحزاب السياسية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة حول الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع "الطباعة والتعبئة والتغليف" للسنوات 2023-2025 "شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع" في دورتها (20)
منوعات

لحظات رعب من «قناص واشنطن» كما رواها ابن الدبلوماسي الكويتي

{clean_title}
الأنباط -

عاش الطالب راشد العميري وشقيقته رهف لحظات الرعب التي عاشها والدهما المستشار في سفارة الكويت لدى واشنطن محمد راشد العميري، إثر إطلاق قناص الرصاص على سيارته.

 

قصة الرعب التي روتها صحيفة «الرأي» بدأت في الساعة الثالثة والنصف عصر يوم الجمعة، بينما كان المستشار العميري ينظر من نافذة سيارته إلى بوابة المدرسة القريبة من السفارة الكويتية في واشنطن مع عدد من أولياء الأمور يترقبون سماع صوت الجرس لخروج أبنائهم حتى أطلق القناص، الذي قضى نحبه منتحراً، الرصاص العشوائي على محيط المدرسة، فأصابت سيارة بوراشد من كل الاتجاهات واستمرت عملية إطلاق النار الكثيف وسط حالة من الخوف الشديد والأفكار التي تتوارد في ذهن العميري حول سلامة نجليه راشد ورهف.

وبينما كانت لحظات لم شمل العميري مع أبنائه بعد عملية إطلاق النار مؤثرة ومليئة بدموع الفرح الممزوجة بخليط من الخوف والصدمة، أبدت الشرطة ووسائل الإعلام في واشنطن إعجابها بشجاعة الديبلوماسي محمد العميري الذي نجح في التوجه بسيارته نحو مكان آمن رغم كثافة إطلاق الرصاص كما سعدت بالشجاعة ورباطة الجأش للطالب راشد الذي لم يتأثر وحاول التوجه نحو سيارة والده رغم اللحظات العصيبة التي عاشها الجميع ورصاصات القناص الغادرة.

وتحولت عملية إطلاق النار إلى تظاهرة محبة غمرت العميري وأسرته حيث انهالت عليه الاتصالات، بالإضافة إلى التفاعل الكبير من وزارة الخارجية وفي مقدمها وزير الخارجية الدكتور أحمد الناصر الذي كان يتابع التفاصيل أولاً بأول.

شجاعة راشد

وفيما كان وابل الرصاص يحطم زجاج سيارة العميري، كان نجله راشد يقف أمام المدرسة يشاهد الزجاج يتطاير في لحظة اختفى فيها المارة وسط بكاء وصراخ الجميع، وكانت عيناه لا تتوقفان عن مراقبة التقدم إلى سيارة والده تحت صراخ معلميه الذين يلحون عليه بالابتعاد عن المكان، إلى أن تحركت سيارة والده صوب السفارة، فتراجع راشد إلى المدرسة بعد أن شعر بالاطمئنان أنه بخير.

وفي لقاء مع قناة أميركية روى الطالب راشد محمد العميري (17 عاماً) ما حصل: قائلاً: «كنت داخل المدرسة وسمعت صوت إطلاق رصاص وذهبت إلى المخرج الخلفي حيث يجلس والدي في سيارته، وفي هذه الأثناء طلب مني المعلمون ألا أذهب، لكنّ سلامة والدي كانت همي الأول، خصوصاً أن الرصاص انهال على السيارة وزجاجها تطاير، وطلب مني طاقم المدرسة مرة أخرى مغادرة المكان، ولم يهدأ لي بال حتى رأيت سيارة والدي تتحرك فأيقنت أنه على قيد الحياة فاطمأننت ورجعت إلى المدرسة».

أما رهف (14 عاماً)، فكانت مع معلمتها داخل الفصل لحظة إطلاق النار، حيث قامت معلمتها بإغلاق باب الفصل وطلبت من جميع الطالبات الجلوس وإغلاق الهواتف النقالة حتى لا يصل إليهن القناص بهدف الحفاظ على سلامتهن، لأن في هذه اللحظات لا أحد كان يعلم أين يتواجد داخل أم خارج المدرسة، ومكثت رهف مع زميلاتها ساعات طويلة حتى زال الخطر وانتهت السلطات من تأمين المكان، وأخذ أدلة الشهود ولاقى التصرف الشجاع للمعلمة استحسان الجميع على الرغم من صعوبة الموقف ونجحت في الحفاظ على سلامة الطالبات.