البث المباشر
الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت الأرصاد :كتلة هوائية سيبيرية تمتاز بالبرودة الشديدة تؤثر على المملكة الأربعاء مع هطولات لفترة محدودة تتركز جنوبًا... التفاصيل مشاركة القطاع الخاص في تطوير مخرجات التعليم المهني ضمن برنامج BTEC في اجتماع اليونيسكو. إرم أو رم الغائرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يعقد اجتماعه الأخير لانتخاب مجلس ادارة جديد الخوالدة: شكرا للنشامى المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش

لحظات رعب من «قناص واشنطن» كما رواها ابن الدبلوماسي الكويتي

لحظات رعب من «قناص واشنطن» كما رواها ابن الدبلوماسي الكويتي
الأنباط -

عاش الطالب راشد العميري وشقيقته رهف لحظات الرعب التي عاشها والدهما المستشار في سفارة الكويت لدى واشنطن محمد راشد العميري، إثر إطلاق قناص الرصاص على سيارته.

 

قصة الرعب التي روتها صحيفة «الرأي» بدأت في الساعة الثالثة والنصف عصر يوم الجمعة، بينما كان المستشار العميري ينظر من نافذة سيارته إلى بوابة المدرسة القريبة من السفارة الكويتية في واشنطن مع عدد من أولياء الأمور يترقبون سماع صوت الجرس لخروج أبنائهم حتى أطلق القناص، الذي قضى نحبه منتحراً، الرصاص العشوائي على محيط المدرسة، فأصابت سيارة بوراشد من كل الاتجاهات واستمرت عملية إطلاق النار الكثيف وسط حالة من الخوف الشديد والأفكار التي تتوارد في ذهن العميري حول سلامة نجليه راشد ورهف.

وبينما كانت لحظات لم شمل العميري مع أبنائه بعد عملية إطلاق النار مؤثرة ومليئة بدموع الفرح الممزوجة بخليط من الخوف والصدمة، أبدت الشرطة ووسائل الإعلام في واشنطن إعجابها بشجاعة الديبلوماسي محمد العميري الذي نجح في التوجه بسيارته نحو مكان آمن رغم كثافة إطلاق الرصاص كما سعدت بالشجاعة ورباطة الجأش للطالب راشد الذي لم يتأثر وحاول التوجه نحو سيارة والده رغم اللحظات العصيبة التي عاشها الجميع ورصاصات القناص الغادرة.

وتحولت عملية إطلاق النار إلى تظاهرة محبة غمرت العميري وأسرته حيث انهالت عليه الاتصالات، بالإضافة إلى التفاعل الكبير من وزارة الخارجية وفي مقدمها وزير الخارجية الدكتور أحمد الناصر الذي كان يتابع التفاصيل أولاً بأول.

شجاعة راشد

وفيما كان وابل الرصاص يحطم زجاج سيارة العميري، كان نجله راشد يقف أمام المدرسة يشاهد الزجاج يتطاير في لحظة اختفى فيها المارة وسط بكاء وصراخ الجميع، وكانت عيناه لا تتوقفان عن مراقبة التقدم إلى سيارة والده تحت صراخ معلميه الذين يلحون عليه بالابتعاد عن المكان، إلى أن تحركت سيارة والده صوب السفارة، فتراجع راشد إلى المدرسة بعد أن شعر بالاطمئنان أنه بخير.

وفي لقاء مع قناة أميركية روى الطالب راشد محمد العميري (17 عاماً) ما حصل: قائلاً: «كنت داخل المدرسة وسمعت صوت إطلاق رصاص وذهبت إلى المخرج الخلفي حيث يجلس والدي في سيارته، وفي هذه الأثناء طلب مني المعلمون ألا أذهب، لكنّ سلامة والدي كانت همي الأول، خصوصاً أن الرصاص انهال على السيارة وزجاجها تطاير، وطلب مني طاقم المدرسة مرة أخرى مغادرة المكان، ولم يهدأ لي بال حتى رأيت سيارة والدي تتحرك فأيقنت أنه على قيد الحياة فاطمأننت ورجعت إلى المدرسة».

أما رهف (14 عاماً)، فكانت مع معلمتها داخل الفصل لحظة إطلاق النار، حيث قامت معلمتها بإغلاق باب الفصل وطلبت من جميع الطالبات الجلوس وإغلاق الهواتف النقالة حتى لا يصل إليهن القناص بهدف الحفاظ على سلامتهن، لأن في هذه اللحظات لا أحد كان يعلم أين يتواجد داخل أم خارج المدرسة، ومكثت رهف مع زميلاتها ساعات طويلة حتى زال الخطر وانتهت السلطات من تأمين المكان، وأخذ أدلة الشهود ولاقى التصرف الشجاع للمعلمة استحسان الجميع على الرغم من صعوبة الموقف ونجحت في الحفاظ على سلامة الطالبات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير