دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

لحظات رعب من «قناص واشنطن» كما رواها ابن الدبلوماسي الكويتي

لحظات رعب من «قناص واشنطن» كما رواها ابن الدبلوماسي الكويتي
الأنباط -

عاش الطالب راشد العميري وشقيقته رهف لحظات الرعب التي عاشها والدهما المستشار في سفارة الكويت لدى واشنطن محمد راشد العميري، إثر إطلاق قناص الرصاص على سيارته.

 

قصة الرعب التي روتها صحيفة «الرأي» بدأت في الساعة الثالثة والنصف عصر يوم الجمعة، بينما كان المستشار العميري ينظر من نافذة سيارته إلى بوابة المدرسة القريبة من السفارة الكويتية في واشنطن مع عدد من أولياء الأمور يترقبون سماع صوت الجرس لخروج أبنائهم حتى أطلق القناص، الذي قضى نحبه منتحراً، الرصاص العشوائي على محيط المدرسة، فأصابت سيارة بوراشد من كل الاتجاهات واستمرت عملية إطلاق النار الكثيف وسط حالة من الخوف الشديد والأفكار التي تتوارد في ذهن العميري حول سلامة نجليه راشد ورهف.

وبينما كانت لحظات لم شمل العميري مع أبنائه بعد عملية إطلاق النار مؤثرة ومليئة بدموع الفرح الممزوجة بخليط من الخوف والصدمة، أبدت الشرطة ووسائل الإعلام في واشنطن إعجابها بشجاعة الديبلوماسي محمد العميري الذي نجح في التوجه بسيارته نحو مكان آمن رغم كثافة إطلاق الرصاص كما سعدت بالشجاعة ورباطة الجأش للطالب راشد الذي لم يتأثر وحاول التوجه نحو سيارة والده رغم اللحظات العصيبة التي عاشها الجميع ورصاصات القناص الغادرة.

وتحولت عملية إطلاق النار إلى تظاهرة محبة غمرت العميري وأسرته حيث انهالت عليه الاتصالات، بالإضافة إلى التفاعل الكبير من وزارة الخارجية وفي مقدمها وزير الخارجية الدكتور أحمد الناصر الذي كان يتابع التفاصيل أولاً بأول.

شجاعة راشد

وفيما كان وابل الرصاص يحطم زجاج سيارة العميري، كان نجله راشد يقف أمام المدرسة يشاهد الزجاج يتطاير في لحظة اختفى فيها المارة وسط بكاء وصراخ الجميع، وكانت عيناه لا تتوقفان عن مراقبة التقدم إلى سيارة والده تحت صراخ معلميه الذين يلحون عليه بالابتعاد عن المكان، إلى أن تحركت سيارة والده صوب السفارة، فتراجع راشد إلى المدرسة بعد أن شعر بالاطمئنان أنه بخير.

وفي لقاء مع قناة أميركية روى الطالب راشد محمد العميري (17 عاماً) ما حصل: قائلاً: «كنت داخل المدرسة وسمعت صوت إطلاق رصاص وذهبت إلى المخرج الخلفي حيث يجلس والدي في سيارته، وفي هذه الأثناء طلب مني المعلمون ألا أذهب، لكنّ سلامة والدي كانت همي الأول، خصوصاً أن الرصاص انهال على السيارة وزجاجها تطاير، وطلب مني طاقم المدرسة مرة أخرى مغادرة المكان، ولم يهدأ لي بال حتى رأيت سيارة والدي تتحرك فأيقنت أنه على قيد الحياة فاطمأننت ورجعت إلى المدرسة».

أما رهف (14 عاماً)، فكانت مع معلمتها داخل الفصل لحظة إطلاق النار، حيث قامت معلمتها بإغلاق باب الفصل وطلبت من جميع الطالبات الجلوس وإغلاق الهواتف النقالة حتى لا يصل إليهن القناص بهدف الحفاظ على سلامتهن، لأن في هذه اللحظات لا أحد كان يعلم أين يتواجد داخل أم خارج المدرسة، ومكثت رهف مع زميلاتها ساعات طويلة حتى زال الخطر وانتهت السلطات من تأمين المكان، وأخذ أدلة الشهود ولاقى التصرف الشجاع للمعلمة استحسان الجميع على الرغم من صعوبة الموقف ونجحت في الحفاظ على سلامة الطالبات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير