ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار سمارة: التراث العمراني يواجه تحديات التوسع العمراني ونقص التمويل
عربي دولي

الصحة العالمية: بوادر إيجابية لانحسار جائحة كورونا بشرق المتوسط والعالم

الصحة العالمية بوادر إيجابية لانحسار جائحة كورونا بشرق المتوسط والعالم
الأنباط - قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، اليوم الأربعاء، إن الانخفاض العام في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدة والوفيات الناجمة عنها، هي بوادر إيجابية لانحسار الجائحة واحتوائها على المستويين الإقليمي والعالمي، لكنه بذات الوقت أكد أهمية الاستمرار في اتخاذ التدابير الصحية والاجتماعية للحدّ من انتشار المرض، ورفع نسب التطعيم.
وأوضح المنظري، خلال مؤتمر صحفي افتراضي عقدته المنظمة، اليوم، أن إقليم شرق المتوسط أبلغ عن نحو 21.7 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وما يقرب من 342 ألف حالة وفاة، مشيرا إلى أن عدد حالات الإصابة هذا الأسبوع انخفضت بنسبة 21 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما انخفض عدد الوفيات المُبلَغ عنها 24 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وزاد المنظري: "هذه الاتجاهات قد تبدو مُشجعة، لكن من المهم الإشارة إلى أن الإصابات زادت في بلدين، والوفيات في ستة بلدان".
وأضاف رغم أن الوفيات تشهد انخفاضًا، (تصل إلى أقل من الأعداد التي سُجلت منذ بدء الجائحة)، إلا أن سريان المرض لا يزال مرتفعا، ولا تزال التغطية بالتطعيم مُنخفضة في العديد من البلدان، ويُلاحظ أيضا استمرار التخفيف من تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية على نطاق واسع، وهو ما يسمح باستمرار سريان المرض وانتقاله وخطر ظهور تحورات جديدة.
وأكّد المنظري أن المنظمة تواصل رصد التحوُّرات المُنتشرة من فيروس كورونا-سارس-2 المثيرة للقلق عن كثب، كما تشجع جميع البلدان على مواصلة وتوسيع كلٍّ من جهود الترصُّد، والفحوص المختبرية، والقدرة على إجراء تسلسل الجينوم لتحديد هذه التحوُّرات في وقت مبكر.
ولفت إلى أن المنظمة شرعت في إنشاء شبكة إقليمية قوية لترصُّد الجينوم بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في الجهود الإقليمية لتعزيز وتوسيع نطاق القدرات الخاصة بإجراء تسلسل المُمرضات الشديدة الخطورة.
وفيما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس كورونا، أكّد المنظري أن التلقيح والالتزام بتدابير النظافة الشخصية لا يزالان أفضل الطرق لمنع الفيروس من الانتشار والتسبب في العدوى أو الوفاة، كما أن الحصول على جرعة مُنشِّطة من اللقاح يزيد الحماية ضد جميع النتائج.
وأوضح أنه حتى 19 الشهر الحالي تلقّى 42 بالمئة من سكان الإقليم التطعيم الكامل، بينما حصل 8 بالمئة على التطعيم الجزئي، و 9 بالمئة على الجرعة المُعززة من التطعيم، ونجحت 5 بلدان (معظمها من الدول الخليجية) فقط من بين 22 بلدًا بالإقليم في تحقيق الهدف العالمي المُتمثل في تلقيح 70 بالمئة من السكان في كل بلد، على الرغم من توفر مخزونات كافية من اللقاحات.
وتابع "وينصبُّ محور تركيزنا الآن على العمل مع البلدان لضمان وصول حملات التلقيح إلى الجميع، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا، ومعالجة تردد السكان في تلقي اللقاحات".
إلى ذلك، قالت مديرة إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة رنا الحجة، ردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه من الصعب التنبؤ متى ستنتهي الجائحة؟"، وبالتالي إنهاء حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها المنظمة في شهر كانون الثاني في العام 2020؛ خاصة في ظل استمرار سريان المرض وانخفاض نسب التطعيم على مستوى العديد من الدول في الإقليم والعالم.
ودعت الحجة الدول إلى تركيز جهودها على إنهاء الجائحة من خلال تقوية وتعزيز المناعة المجتمعية ورفع نسب التطعيم ضد فيروس كورونا وفق النسبة المحددة التي أعلنتها المنظمة إلى 70 بالمئة من عدد السكان في منتصف العام الحالي، والتركيز على تطعيم الفئات السكانية الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، والاستمرار في اتخاذ التدابير الصحية الوقائية.
(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير