"الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا
العقبة

العقبة: ندوة حول رواية المهطوان للأديب الرواشدة

{clean_title}
الأنباط -
نظمت نقابة المهندسين فرع العقبة ندوة حول رواية الكاتب والأديب رمضان الرواشدة "المهطوان" التي صدرت مؤخرا بحضور جمع من مثقفي العقبة ومهندسيها.
وأكد رئيس فرع النقابة المهندس عامر الحباشنة أهمية الدور الذي تقوم به النقابة في المجال الثقافي إضافة إلى دورها المهني في تعزيز قدرات منتسبيها الفنية، موضحاً أن الروائي الرواشدة يعد من أهم كتاب الرواية في الأردن الذي أولى المكان والزمان الأردني أهمية خاصة في كافة أعماله الروائية.
وقال الدكتور عبدالمهدي القطامين في قراءته النقدية للرواية إن "المهطوان" رواية تقول الكثير في نص قليل متشظٍ، فالسرد فيها موجز مختصر مكثف لكنه يلقي الضوء الكاشف المبهر على الحدث ثم ينسحب تاركا للقارئ أن يتخيل ولا شك لدي أن إشراك القارئ في السرد النصي هي لعبة روائية جميلة فالقارئ لم يعد طالبا في قاعة صفية يكتفي بما يلقن بل اصبح لاعبا حقيقيا في المتن يطمح ويتذمر وينتقد واحيانا يعلن العصيان على المؤلف الراوي نفسه.
بدوره، استعرض الروائي الرواشدة بعض أعماله الأدبية التي بدأت برواية الحمرواي التي رصدت معالم التحول الديمقراطي في الأردن وارتباط الأردني بالمكان الذي وصفه بالوطن الآمن المنيع.
وقال إن رواية المهطوان استلهمت نصها وسردها من بعض الأحداث التاريخية التي عاشها الوطن متكئة على البعد التاريخي للوطن وموروثه الحكائي والشعبي وعلاقة الأردن المقدسة بفلسطين.
وأكد الرواشدة أن المكان الأردني في الادب والرواية ظل هامشيا ولم يتم استلهام روحه ونبضه الا بعد ظهور جيل جديد من الروائيين الشباب الذين التفتوا إلى المكان الأردني بصفته مرتكزا لبنية أعمالهم الروائية.
وقال إن عمله القادم سيكون عنوانه "حكي القرايا" الذي يمثل الذاكرة الشعبية الأردنية بعيداً عن حكي السرايا الذي لم يقل الحقيقة، وأن قالها فأنه ينقلها بصورة مشوهة متجزأة لا تمثل الضمير الأخلاقي والواقع المعيشي لحكاية وطن يقف على تخوم الصحراء مقاتلا ليس عن وجوده فقط وإنما عن وجود وكرامة الإنسان العربي حيثما كان في اقطار الأمة التي تناهبتها تيارات التجزئة وطائفية واقليمية الطروحات التي عبثت بماضيها وحاضرها وشوهت مستقبلها.
ودار نقاش موسع بين الحضور والروائي حول أعماله الأدبية ومُنطلقاتِها التي تحمل الكثير من الوجع الإنساني والآمال والطموحات في رؤية دولة قوية تحمل وشم الأمة العريقة.
--(بترا)