الأنباط -
مواطنون يشكون ارتفاع اسعار الملابس وتجار يستغلون اقتراب "الفطر"
الانباط - سبأ السكر
شكا مواطنون من ارتفاع أسعار الملابس في السوق المحلي، في حين أكد تجار القطاع أن الأسعار ما تزال عند مستوياتها السابقة ولم يطرأ عليها اي ارتفاع منذ بداية العام.
وقالت المواطنة هدى عباس إن أسعار الملابس شهدت في هذه الايام ارتفاعًا مقارنة بأسعارها في بداية شهر رمضان، مبينة أنها كانت تشتري قطعتين ستاتي عبارة عن قمصان بنحو 8-10 دنانير، فيما ارتفعت حاليًا إلى 15 دينارا للقميص الواحد.
وأشارت إلى أن تردي الأوضاع المادية المتزامنة مع ازدياد الالتزامات المالية على المواطن، تدفعهُ إلى شراء الملابس في أوقات محددة، كبداية موسم أو اقتراب الاعياد في ظل غلاء المعيشة الذي تشهده البلاد.
وقال المزارع سليمان علي إن أسعار الملابس الرجالي مرتفعة جدًا، مشيرًا إلى أن "بعض المحال التجارية تبيع الألبسة على أنها صناعة تركية وهي غير ذلك"، مبررة ذلك بأرتفاع أسعار البضائع والملابس. وأضاف أن " بعض التجار يستغلون حاجة المواطنين لشراء الملابس، فيرفعون الأسعار ضعف ما هي عليه سابقا؛ لاقتراب عيد الفطر".
وأكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة السابق منير دية بدوره، أنه لا يوجد مبرر لارتفاع أسعار الملابس من التجار وخاصة بعد حالة الركود التي مَر بها القطاع خلال ثلاثة الأشهر الاولى من بداية العام، مبينًا أنه مع دخول شهر رمضان أصبح التجار بحاجة ماسة إلى سيولة مالية لتسديد الالتزامات المطلوبة، مما يدفعهم إلى البيع بأسعار السنوات الماضية نفسها دون اي زيادة على الملابس.
وأضاف أن حركة الأسواق الان ضعيفة والطلب أقل من مستوياته الاعتيادية للسنوات السابقة، علمًا أن البضائع متوفرة في الأسواق التجارية، آملا ان يزداد الطلب على قطاع الألبسة مع أواخر أيام شهر رمضان.
وفي هذا السياق، بدات وزارة الصناعة والتجارة والتموين الاحد بتطبيق المرحلة الثانية من خطة الرقابة على الأسواق لضمان توفر السلع وبيعها بالأسعار المعلنة، اضافة إلى تكثيف الرقابة على محال الألبسة والأحذية، وغيرها من القطاعات من حيث إعلان الأسعار والتقييد بالبيع حسب الأسعار المعلنة حتى نهاية شهر رمضان.