خسارة كبيرة في مؤشرات الأسهم الأميركية ال"بي تك" في الاردن.. عدم وضوح الصورة واختلالات بالقرارات حسين الجغبير يكتب: ليس بالضرورة ان يكون البديل افضل العينات الأولية المخالطة لجدري القرود سلبية وخالية من أي أعراض استقرار البطالة عند 21.4%... الأرقام تشير لبداية تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي "العبدلي" يستعد لاستضافة "صوت بلادي".. رحلة فنية بين الماضي والحاضر المقاطعة الأردنية تعزز الاقتصاد المحلي وتخلق فرص عمل جديدة منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ مصر تؤكد ضرورة العمل الجماعي متعدد الأطراف لحماية الأمن والسلم الدوليين الصين: مصرع 11 شخصا نتيجة اصطدام حافلة بحشد من الناس مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء بحث التعاون بين بلدية المزار ومركز زها الثقافي وزير التربية يتفقد عددا من المدارس في الزرقاء 161 ألف طفل تلقوا مطعوم شلل الأطفال في قطاع غزة "جودبي" يكشف عن أحدث منتجاته في معرض سوفكس 2024 الجغبير: النظام يمنح مزايا للقطاعات الانتاجية ويضمن جودة المنتجات الموفرة للطاقة في السوق المحلي الميثاق الوطني يرعى مهرجانًا حاشدا في لواء الكورة ويحظى بدعم لامحدود جولة تفقدية في مركز الخدمات الحكومي بالعقبة قبيل افتتاحه مدانات : مجمع الأعمال قصة نجاح بمسيرة النمو الاقتصادي الخرابشة: نظام الطاقة المتجددة يعزز أمن الطاقة ويشجع على الاستثمار
عربي دولي

رمضان في العراق شهر للعبادة والطقوس الدينية والاجتماعية

رمضان في العراق شهر للعبادة والطقوس الدينية والاجتماعية
الأنباط - رغم التطور والتحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع العراقي، إلا أن أنشودة "ماجينا يا ماجينا" بقيت لحنا جميلا عالقا في ذاكرة الناس، يرددها ليس الأطفال فحسب، بل الكبار الذين يتذكرون صباهم وآباءهم وأجدادهم وذكرياتهم الجميلة في شهر الفضائل، لا سيما في المدن القديمة والمناطق الشعبية والريفية، كونها من الموروثات الشعبية المتأصلة.
وما يميز شهر رمضان في العراق، فضلا عن تأدية العبادات والطقوس والشعائر الدينية، أن التقاليد الاجتماعية والموروثات الشعبية تنشط خلال الشهر الفضيل، حيث قبل حلول شهر رمضان يتوجه الناس إلى "الشورجة"، أكبر أسواق بغداد التجارية للتبضع وشراء ما لذ وطاب من احتياجاتهم التي سيجتمعون حول مائدتها، وهي مائدة رمضانية تتميز بالتنوع وتعدد الأكلات العراقية الشهية، تتقدمها شوربة حساء العدس أو الماش، واللبن البارد وأنواع التمر والبرياني والمقلوبة، ومرق الباميا والدليمية، والدولمة والكبة المصلاوية، أو الكبة العراقية، وخبز عروك المغمس بقطع اللحم الصغير والبهارات.
ويقول المختص بالتراث الشعبي العربي، يحيى الجاسم، إن نظام رمضان مختلف تماما عن بقية شهور السنة من النواحي الدينية والاجتماعية والغذائية، فبعد الانتهاء من الإفطار واداء صلاة المغرب بشكل جماعي في المساجد أو المنازل، يأتي دور تناول وجبة الشاي العراقي "الزنكين" المفعم بجمال قدحه الزجاجي "الاستكان" ورائحته ونكهته الطيبة التي تفوح بأجواء المنازل. ويضيف الجاسم، "ان شهر رمضان نظام حياة خاص، الوقت محسوب فيه ومقسم الى فقرات، وهنا يأتي وقت صلاة العشاء والتراويح وأغلب الناس يتمسكون بتأديتها في المساجد، أو مع عائلاتهم في المنازل".
لمة رمضان الدينية الاجتماعية، بقدر ما تحمل من الألفة والود والمحبة بين الناس، فإنها تمثل تشكيلة من الطقوس والعبادات واللقاءات الاجتماعية التي غالبا ما يجتمع الأحبة فيها على مائدة من الموائد الغنية، اذ تعود للأجواء لعبة "المحيبس الشعبية" الشهيرة في العراق، ورهانها بالنهاية الفوز بصوان من حلويات البقلاوة والزلابية أو الكنافة العراقية أو النابلسية المقلدة، والفوز هنا يكون للرابح والخاسر فكلهم يتقاسمون الأكلة بينهم. وفي مساء كل يوم على مدى 30 يوما في رمضان، يردد الناس بابتسامة جميلة وقلوب متسامحة "ماجينا يا ماجينا حلي الكيس وانطينا"، وواقع حالهم يقول في شهر البركات تعاد الذكريات.
-- (بتر_فاضل البدراني)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير