قال وزير الصناعة والتجارة يوسف الشمالي، إن الارتفاعات التي تشهدها المملكة في الأسعار هي ارتفاعات عالمية، وليست صنيعة التاجر أو المزارع الأردني، حيث هناك جملة من القرارات تم اتخاذها من قبل الوزارة لتخفيض الأسعار وتثبيتها وسيبقى العمل بها مستمرا حتى نهاية شهر حزيران المقبل، مؤكدا أن أسعار بعض السلع الاستهلاكية الأساسية في الأردن أرخص من بلد المنشأ.
وثمن الشمالي خلال اجتماع حكومي اليوم الاربعاء، الدور الوطني للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية من خلال تعاونهم بتثبيت الأسعار وعدم رفعها، لافتا إلى وجود قلة قليلة من التجار الذين استغلوا الظروف السائدة وعملوا على احتكار بعض المواد ورفع سعرها، حيث تم ضبطهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة لمحاسبتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ولفت الشمالي إلى أن الظروف الجوية التي سادت مؤخرا أدت إلى خفض الإنتاجية في بعض السلع الاستهلاكية مع ازدياد الطلب عليها من قبل المواطنين بالتزامن مع دخول شهر رمضان الفضيل، ما أدى إلى الارتفاع الكبير في الأسعار، مبينا أن هناك 500 مفتش تم تدريبهم وتأهليهم وإلحاقهم بالميدان لمراقبة الأسعار بالأسواق في جميع محافظات المملكة بالتعاون والتنسيق مع الحكام الإداريين في كل منطقة، حيث تم تحديد السقوف السعرية للمواد الأكثر استهلاكا.