غالباً ما نسمع شكوى بعض الأشخاص عن معاناتهم من الصداع في الطقس الغائم و الماطر. متسائلين هل لحالة الطقس علاقة فيما يعانون منه أم يرجع الصداع لأسباب أخرى.
أجابت على تلك التساؤلات الطبيبة الروسية إيرينا ليشينكو، أخصائية طب وجراحة العيون. موضحةً أن هناك في أيام الطقس الغائم والممطر خاصية لا ينتبه لها غالبية الناس. وهي أن قلة كمية الضوء تؤثر سلباً في العيون. حتى أن الإضاءة السيئة يمكن أن تسبب الصداع.
وتقول، "علامات تعب العيون مختلفة من شخص إلى آخر. فمثلاً البعض يشعر بالنعاس، أي أن العيون تميل
إلى النوم وليس الرأس. لذلك عندما يستلقي الشخص يغمض عينيه ولكن نشاط دماغه يبقى مستمراً.
كما يشعر الشخص بحكة في عينيه ويرغب بفركها. وقد يشعر بألم في عينيه أو الصداع”.
وتضيف، لتجنب الصداع الناتج عن سوء الإضاءة عندما تكون السماء ملبدة بالغيوم يجب إنارة المكان حسب الحاجة وليس حسب الوقت.
وتقول أيضاً، "من المهم جداً أن تكون إنارة مكان العمل جيدة وصحيحة. لذلك في أيام الطقس الغائم من الضروري تشغيل الإضاءة الاصطناعية، من أجل إراحة العينين.
ومع أن للكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى إضاءة، إلا أنها غير مريحة للعين إذا كانت الغرفة مظلمة.