البث المباشر
اللبدي: كنت متأثرا في الكتابة واللغة الألمانية ٠٠ من الملعب إلى السمعة ...عنما ينسج النشامى الهوية شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي ‏سوريا تبدأ العمل بالعملة الجديدة ‏ مطلع العام المقبل فريق الاتحاد يتصدر دوري المحترفات بعد ختام الجولة العاشرة 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء ‏رئاسة الجمهورية السورية تنشر رابط الحساب الرسمي للرئيس الشرع على منصة x ‏ الإنجاز الرياضي الأردني: دروس في اقتصاديات الإرادة الوزيرة القطرية النعيمي تشارك بدورة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الأردن الشباب والرياضة في الرؤية الملكية الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات على سوريا المفروضة بموجب قانون قيصر سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد لماذا لا يكون الأردن منصة انطلاق الشركات الهندية للإقليم؟ الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام أجواء باردة في أغلب المناطق الأرصاد: أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع والضباب صباح الجمعة قرار ضد ملكة جمال مصر سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية

يمضي 18 عاماً محاولاً إثبات أنه على قيد الحياة

يمضي 18 عاماً محاولاً إثبات أنه على قيد الحياة
الأنباط - لال بيهاري أشهر ميت على قيد الحياة في الهند، وهو واحد من بين العديد من الأشخاص الذين قُتلوا في السجلات الرسمية حتى يتمكن أقاربهم من المطالبة بميراثهم.

ويبدو أن قتل شخص ما على الورق ليس بالأمر الصعب في الهند، وكل ما تحتاجه هو رشوة بعض المسؤولين المحليين الفاسدين، وعادة ما يكون الضحايا من الأشخاص الذين ظلوا بعيدين عن مسقط رأسهم لفترة طويلة، والجناة هم أقارب جشعون يحاولون المطالبة بأراضيهم أو منازلهم.

وبمجرد وفاتك في السجلات الرسمية، فإن إثبات أنك على قيد الحياة في الواقع أمر في غاية الصعوبة، خاصة عندما يكون الأشخاص الذين تحاول إقناعهم هم نفس الأشخاص الذين تم الدفع لهم لقتلك في السجلات.

وربما تكون قصة لال بيهاري أشهر مثال على كفاح "ميت" في الهند لإثبات أنه على قيد الحياة. وبدأت مشكلته في عام 1976، عندما عاد إلى مسقط رأسه، قرية خليل آباد، في ولاية أوتار براديش، للحصول على شهادات الإقامة والدخل اللازمة لتأمين قرض لعمله. وعندما نظر إليه الموظف لأول مرة وأخبره أن لال بيهاري قد مات، ابتسم، لكن الموظف لم يبتسم.

وقال له الموظف "توفي لال بيهاري العام الماضي، أنا لا أعرف من أنت"، أجاب بيهاري في حيرة: "لكنني هنا أمامك. أنت تعرفني. لقد التقيت بك من قبل".

ولم يهتم الموظف بكلام بيهاري، وقال إن السجل الرسمي أظهر أنه توفي في 30 يوليو (تموز) 1976، قبل عام، وأن أرضه ذهبت إلى ابن عمه. وعلى الرغم من صدمته بالأخبار، إلا أن لال بيهاري كان واثقًا من أنه يستطيع تصحيح الأمور قريبًا، ولم يكن لديه أي فكرة عن أنه سيقضي السنوات الثماني عشرة القادمة يكافح لإثبات أنه لم يمت.

وبدأ بيهاري كفاحه بالاتصال بمحام سخر منه قائلاً "لقد جاءني رجل ميت". ثم حاول تقديم شكاوى إلى السلطات المحلية، ولكنه واجه نفس الأشخاص الذين أعلنوا وفاته منذ البداية. وسرعان ما بدأ السكان المحليون في الاستهزاء به، واصفين إياه بالرجل الميت والشبح، ورغم أنه شعر بالإهانة، لكن لم يكن بإمكانه فعل شيء حيال ذلك.

وفي عام 1980، قدم سياسي اسمه شيام لال كانوجيا نصيحة لبيهاري من شأنها أن تغير حياته. وبدلاً من أن يخجل من قضيته، يجب عليه أن يتبناها ويستخدمها لإلحاق العار بمن قتلوه على الورق.

ومن بين العديد من الأعمال المثيرة التي قام بها بيهاري خلال 18 عامًا، حاول الترشح في انتخابات إقليمية لإثبات أنه على قيد الحياة، وطالب بمساعدة لزوجته الأرملة، لأنه توفي رسميًا، وحتى أنه اختطف ابن عمه الصغير، الذين يعتقد بيهاري أن والديه هما من قاما برشوة المسؤولين لإعلان وفاته، كما أنه أسس منظمة غير ربحية لمساعدة الموتى الأحياء الآخرين. وبدأت الصحف تكتب عنه، وانتشرت قصته في جميع أنحاء الهند.

ولم تتم إعادة بيهاري إلى الحياة بشكل رسمي إلا في عام 1994، لكن قصته لم تنته عند ذلك، بل كرس الكثير من وقته لمساعدة الموتى الأحياء الآخرين من خلال منظمته مريتاك سانغ. ومنذ ذلك الحين ساعد مئات الأشخاص، وفتح تحقيقات ضد العشرات من المسؤولين الفاسدين. وتم عرض قصته على الشاشة الفضية في فيلمKaagaz، بحسب موقع أوديتي سنترال.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير