الأنباط - تأمل فتاة أصيبت في حريق وامرأة تتعافى من السرطان أن تكونا من بين المرضى الأوائل في العالم الذين يحصلون على آذان مطبوعة ثلاثية الأبعاد.
وقامت إليزابيث برمنغهام البالغة من العمر ستة أعوام وتينا مورغان بزيارة الباحثين الذين يستخدمون الخلايا المستنسخة لإنشاء غضروف جديد، ويأمل الأطباء أن تسمح لهم طريقة الطباعة، التي تبني الغضروف طبقة بعد طبقة، بصنع أجزاء من الجسم يمكن تطعيمها بنجاح على المرضى.
وفقدت إليزابيث برمنغهام أذنها وعدة أصابع وعانت من ندوب في حريق عندما كان عمرها ستة أشهر، وهي بحاجة إلى علاج يومي للسيطرة على ألمها، في حين فقدت تينا جزءًا من أذنها بعد الجراحة لإزالة سرطان الجلد، وقالت إن المشروع يمكن أن يغير حياتها.
وقوم الجراحون حالياً بنحت أجزاء من الضلع وإدخالها تحت الجلد، لكن تينا لم ترغب في هذا الإجراء المؤلم، وقالت "عندما رأيت البحث، اعتقدت أنه يبدو وسيلة أكثر جدوى ليس فقط لمساعدتي أنا ولكن أبضاً لمساعدة الآخرين".
ووصف والد إليزابيث، ليام، البحث بأنه "مذهل" مضيفًا "فقدت إليزابيث إحدى أذنيها، لذلك إذا تمت طباعة واحدة باستخدام خلاياها، فسيكون ذلك رائعًا، ونأمل أن يفيد هذ البحث الأطفال حتى لا يضطروا للتعامل مع الآثار الجسدية والعقلية للندوب".
ويأمل الباحث البروفيسور إيان ويتاكر في إجراء تجارب سريرية في غضون سنتين إلى خمس سنوات، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.