النجادا والشديفات يؤكدان أهمية نجاح ديمومة العمل بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأمن العام ينفي وجود عصابات لافتعال الحوادث مع سائقي المركبات السياحية فريز الجغبير يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله محمد في مضافة عشيرة الجغبير "المركزي" يطلق معسكرا تدريبيا للأمن السيبراني في القطاع المالي "تنظيم قطاع الطاقة" تبحث التعاون المشترك الأردني المصري في مجال الغاز المعايطة يؤكد أهمية مشاركة الشباب الفاعلة بالانتخابات بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يفاقم من أوضاع المدينة الكارثية ملتقى الابتكار يحتضن جلسة نقاشية لتقديم نماذج لمهندسات ناجحات بتنظيم من أورنج الأردن السماح لموظَّفي القطاع العام بالعمل خارج أوقات الدَّوام الرَّسمي وفق ضوابط قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد اتحاد القدم يرفع عقوبة المنع من تسجيل اللاعبين في نادي الرمثا افتتاح دورة القيادة والأركان 65 المشتركة 29 ملاكمنا عشيش يبدأ مشواره الاولمبي بالفوز أندية كرة القدم تستقطب 5 لاعبين فلسطينيين الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة “التعليم العالي”: إطلاق نظام قبول موحد إلكتروني للوافدين مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 4.1 مليون مسافر في النصف الاول ارتفاع الصادرات الزراعية بنسبة 25.3 % "ضمان القروض" تحقق نموا بالإيرادات خلال النصف الأول من 2024 الضمور يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه مفتشا أول للمحاكم النظامية
منوعات

من هي كيكو أوياما؟ وما علاقة السُلطان تيمور بن فيصل البوسعيدي باليابان.

{clean_title}
الأنباط -
سنتعرف اليوم على قصة السلطان تيمور بن فيصل البوسعيدي الذي اخلص لزوجته كيكو اوياما .
ففي عام 1935 وصل السلطان البوسعيدي  إلى مدينة كوبية اليابانيه بعد تنازله عن الحكم لصالح ابنة سعيد حيث سكن فيها بعض الوقت
آنذاك نشرت صحيفة ذا أوكساكا ميننشي شيمبون(The Osaka Mainichi Shimbun) بعض الجوانب من حياته ومنها خبر زواجه. 
السلطان البوسعيدي  تزوج  بفتاه يابنيه عشرينيه أسمها كيوكو أوياما في مدينة أكاشي القريبه من مدينة كوبيه
بتاريخ  10 أكتوبر من عام 1936 رزق بفتاه جميله الأميره بثينه صاحبة الإسم الياباني سيستسوكو وعاش السلطان أجمل أيام حياته برفقة زوجته وابنته معتمداً على 2500 ين تُرسل من بلاده.
وكان يعمل لديه خادم من الهند وممرضة يابانيه ترعى ابنته وطباخه وخادم ياباني ويصلي الجمعه في مسجد المدينه.
كون السلطان البوسعيدي  علاقات اجتماعيه واسعه بين مختلف الثقافات الموجوده في تلك المدينه ومنهم الهنود والعرب والتتار والأتراك المقيمين في مدينه كوبيه وعرف بينهم بكونه (نبيلاً عربياً)
كما كان يقوم برحلات مع زوجته الى طوكيو ونارا وغيرها من المدن ولكن مشيئة القدر شاءت ان تُصاب زوجته بمرض السل الذي كان خطيراً وقاتلاً في ذالك الوقت.
توفيت زوجة السلطان البوسعيدي  في 23 نوفمبر من عام 1939 .
وفي الوقت الذي زار  السُلطان الهند عاد الى اليابان في العام التالي وبنى ضريحا على قبر كيوكو وغادر اليابان نهائياً برفقة ابنته التي كانت في الثالثه من عمرها وعاد  الى أرض الوطن الأم مسقط حيث تكفلت ام السُلطان سعيد بتربيتها.