ولاء فخري العطابي تكتب :"ثلاثية المجد" تأهل الأردن يهزّ القلوب قبل الملاعب البريد الأردني يعلن عن استضافة معرض طوابع البريد العربي 2025 لأول مرة في الأردن. إنجاز أردني تاريخي يُسطَّر بحروف العزّ والفخر الدكتورة راما رأفت ابوقطي مبارك التخرج صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 22 شهيدًا بغارات الاحتلال منذ فجر السبت الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ضواحي مدينة دزفول جنوب غرب ايران الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق وفيات السبت 7-6-2025 في حضرة الغياب... نُعايدك يا والدي أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين

صدور "الأعمال الناجزة" للشاعر سيف الرّحبي: تراجيديا الكون والكائنات، في ثلاثة مجلّدات

صدور الأعمال الناجزة للشاعر سيف الرّحبي تراجيديا الكون والكائنات، في ثلاثة مجلّدات
الأنباط -
صدور "الأعمال الناجزة" للشاعر سيف الرّحبي: تراجيديا الكون والكائنات، في ثلاثة مجلّدات
عمّان-الغد- ضمن منشورات دار العائدون للنشر والتّوزيع- عمّان، الأردن، صدرت "الأعمال الناجزة"، التي تضم أعمال الشاعر العماني سيف الرحبي، من نصوصه الشعرية والنثرية، وبعض مقالاته، فضلًا عن شهادات عدد من المبدعين عن تجربته. جاءت الأعمال في ثلاثة مجلّدات فاخرة (Hard Cover). الأغلفة الثلاثة للمجلدات، وكلّ منها بلون مختلف، تتصدّرها صورةُ الشاعر الرحبي، بينما كتب كلمة الأخير الشاعر عمر شبانة (المحرّر الأول في دار "العائدون").
يكتب الشاعر شبانة في كلمته الاحتفائية والاحتفالية عن سيف وأعماله وتجربته:يبدو الشاعر سيف الرّحبي، في "أعماله الناجزة" هذه، كما نعرفه في حياته، جوّاب آفاق. لكنّ الآفاق هنا ليست جغرافيا وحسب، وليست مدنًا وقطارات ومقاهيَ فقط، إنّها آفاق الإنسان بكل ما تعنيه العبارة. الآفاق المفتوحة على الغيب والشكّ، والإنسان المشتبك في التجارب، في الحياة والموت جوهريًّا، ثم في الحب كما في العذاب، في الترحال والتشرّد كما في الإقامة المُضجرة.   
الإنسان في قصيدة سيف الرحبي هو الإنسان الكونيّ، لا تحيط به الهويّات، ولا تحدّده ملامح وسِمات محدّدْ ثابتة، هويّته الوحيدة أنه "إنسان" لا غير. لذا يذهب بنا الرّحبي في عوالمه، ما بين الوقائع اليومية، والرسائل الأسطورية، وما بينهما من النكهة الشعرية الإنسانية، والطبيعية، وكلّ ما من شأنه أن يجعل الحياة أقلَّ وَحشةً، بل أشدَّ جَمالًا، فكلّ ما يعنيه هو هذا الجَمال النابع من روح الإنسان.
شيء أساسيٌّ يطبع تجربة الرّحبي، كما تتبدّى في هذه "الأعمال"، هو السياقات الخارجة على المألوف التي تقتحم عوالمنا، فهو يأخذنا إلى أقاصي الكون، وأقاصي الأشياء، يهجو الخراب بقسوة، يعزف وينحت ويلوّن ويحكي، بالهذيان والتأمّل، راقصًا كفراشة، ومغنيًا مثل غزال شاردٍ في برية. يتفقّد رعاياه من المُهمّشين والأيتام، فترتفع أبراج مملكة شعريّة هي أمُّ الممالك.
سيف الرحبي، هنا، هو حارس إنسانيّتنا، المثقّف والشاعر العُضويّ الملتحم بإنسانيّته أوّلًا، وبالشعر والإبداع في كل حين. أعماله هذه سوف يُخلّدُها التاريخ. هي ملحمته الخالدة، وكما "جحيم دانتي"، و"رسالة الغفران" وصاحبها المعرّي، وقصائد المتنبّي، ومحمود درويش، وغيرهم الكثير، ستبقى أعمال سيف درّة من دُرر الإبداع في مسيرة الإنسانية! 
كتاب (الأعمال) هذا، بمجلّداته الثلاثة، بلغت صفحاته (900 صفحة من القطع الكبير)، وصمّمت غلافه الفنانة بدور الرّيامي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير