الأنباط -
بسم الله الرحمن الرحيم..
" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ " (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) ، صدق الله
أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد أسرتي خاصة و عشيرة آل فخيده عامة اشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة في وفاة شقيقنا الحبيب المغفور له باْذن الله تعالى الصحفي خالد ربحي فخيده رحمه الله
ونخص بالذكر كل من دولة رئيس الوزراء الاسبق فيصل الفايز وأعضاء الحكومة ومعالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ودولة رئيس الوزراء الاسبق نادر الذهبي ونجله امجد ورؤساء الوزراء السابقين والاصدقاء من الوزراء السابقين والنواب الحاليين والسابقين والأعيان وسعادة نقيب الصحفيين ركان السعايدة والزملاء الصحفيين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف اليومية والالكترونية والفضائيات ورؤساء مجالس إدارات الشركات الوطنية الكبرى والبنوك. كما اشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل .. أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة
كما لا يسعنا ألا ان نقدم الشكر الكثير لكل من الاخوة الاصدقاء و الأهل والأقارب من الأردن والخارج خاصة من فلسطين الذين ساهموا في مشاركتنا عزائنا وخففوا من احزاننا كثيرا .
إن التخفيف من المصاب الجلل في فقد شقيقنا "أبا زيد" بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساة الصادقة
نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ.. "
لا نملك إلا أن نقول : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها..إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون "