أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية مواد غذائية تغير لون الأسنان الذكاء الاصطناعي.. هل يستهلك الطاقة بشراهة؟ جابرييل يقود أرسنال للفوز على توتنهام في ديربي شمال لندن بعد مباراة مشتعلة فوزان لكفرسوم والبقعة بافتتاح دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم القبض على شخص قتل والده ودفن جثّته لإخفاء الجريمة في الرويشد أسباب انفجار التكييف.. ستصدمك إطلاق البرنامج الوطني للأمن والشباب في الكرك انطلاق بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم لموظفي الوزارات برشلونة يسحق جيرونا برباعية نظيفة ويتصدر الدوري الإسباني صندوق الأمان يبرز إنجازات خريجيه الشباب في سلسلة قصص ملهمة اطلاق المرحلة الأولى من التدريب للباحثين عن العمل في القطاع السياحي ملتقى عربي لرائدات الأعمال السياحى للتعاون الدولى بشرم الشيخ بمصر ولي العهد في المولد النبوي: يا خير من جاء الوجود الملك في المولد النبوي: نسأل الله الخير والطمأنينة على الأمتين العربية والإسلامية الدفاع المدني يحرّر يد طفلة علقت في ماكينة فرم لحوم الخارجية تدين محاولة اغتيال رئيس جزر القمر رفع سعر علبة الدخان "ربع دينار" وليس "10 قروش" الجغبير : وفد صناعي اردني يبحث اقامة شراكات تجارية في السعودية

غور الأردن.. منطقة غنية سياحيا اهملتها الحكومات المتعاقبة

غور الأردن منطقة غنية سياحيا اهملتها الحكومات المتعاقبة
الأنباط -
فرح موسى
غور الاردن جزء من حفرة الإنهدام التي تبدأ من جبال طوروس في تركيا، وتمر في الأردن، وتصل الى البحيرات الاستوائية في كينيا بإفريقيا، ويسمى هذا الأخدود بحفرة الانهدام الآسيوي الإفريقي. 
يُعد غور الأردن من المناطق التي تحتوي على ينابيع ساخنة، وأغلب هذه الينابيع، وعلى طول امتداد غور الاردن، ذات قيمة علاجية عالية جداً، وخصوصاً الذين يعانون من أمراض جلدية وأمراض الروماتيزم، والمفاصل، لكن للأسف الشديد هذه المياه غير مستغلة، إلا بنسبة بسيطة لا تؤدي الغرض المطلوب، ويمكن الاستفادة منها بشكل أفضل للسياحة العلاجية، كما هو الحال بالنسبة للبحر الميت. 
ويرى رئيس الجمعية الأردنية لحماية الحياة البرية، عمر العودات، ان منطقة غور الاردن تفتقر للبنية التحتية، وتحتاج الى الكثير من التمويل، وجذب الاستثمار الداخلي للمنطقة، وبدون شراكة القطاع الخاص، فإن تطوير البنية التحتية للمنطقة، وانشاء المشاريع السياحية سيبقى حلماً.
وقال، هي من المناطق السياحية، ويمكن استثمارها بشكل ممتاز، لكن أعتقد أن التقصير من جميع المؤسسات، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الخدمات والبنية التحتية وعدم وجود تسهيلات للمستثمرين، وبالعكس قد تكون التعليمات معقدة، وتقف عائق أمام المستثمر المحلي.
بدوره، بين رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية، الدكتور أحمد جبر الشريدة أن المياه الساخنة الموجودة في الشونة الشمالية، أقامت البلدية عليها منشأة، ثم قامت بتضمينها لعدد من المستثمرين، ولم يتم عمل صيانة لهذه المنشآت مما أفقدها عنصر الجذب السياحي.
وقال، هناك أيضاً الحمة الأردنية الموجودة في منطقة المخيبة، هذه الحمة مغلقة منذ اكثر من (١٥) عاماً، ومنذ مدة أراد المتعهد إعادة صيانتها، وقد تم إضافة فندق، ومسبح شعبي، وكانت الأمور جيدة نوعا ما، لكن جاءت كورونا وعطلت كل شيء.

وقال الإعلامي تحسين أحمد التل المستشار الإعلامي لجامعة جدارا سابقاً، رئيس مركز حق للتنمية السياسية، إن منطقة الحمة الأردنية كانت حتى وقت قريب، تُعد من أهم المناطق السياحية والعلاجية في شمال الأردن، وكان يصل عدد الزوار إليها عشرات ومئات الآلاف من المواطنين والسياح العرب والأجانب، إلى أن أصبحت على ما هي عليه الآن دون أن يعرف المواطن حقيقة ما حدث لهذه الحمامات المعدنية، وسبب هذا الخراب والتدمير التي تعرضت لها قبل أقل من عقدين من الزمن.
وأكد على أن الحمامات المعدنية ليست هي الوحيدة المهملة، إنما هناك بحيرة صغيرة الحجم ربما لا يعلم المواطن الأردني عنها شيئاً، تسمى: "بحيرة العرايس"، تقع خلف الحمامات الى الجهة الشرقية أسفل منطقة ملكا، وهذه البحيرة لم تجد العناية الكافية من قبل الحكومات لاستغلالها وإقامة المنتجعات السياحية على ضفافها.
وقال التل؛ هناك عشرات المواقع السياحية والعلاجية في منطقة الأغوار، يمكن استغلالها والاستفادة منها، لأنها من أهم مناطق الجذب السياحي والعلاجي على مستوى الأردن، وربما على مستوى المنطقة العربية.
مواطنون قالوا ان منطقة غور الأردن تتمتع بمزايا فريدة، وعديدة، منها ما هو مستغل، والبقية مهملة، ومنها ينابيع، وآبار (المياه الساخنة)، ، مشيرين الى ان هذه الينابيع غير مستغلة  من قبل الجهات المختصة بالرغم من قيمتها العلاجية العالية، للاستشفاء، والاستطباب، ومعالجة الكثير من الأمراض الجلدية، والمفاصل، والروماتيزم.
واوضح المواطن أحمد عبد النعيم بني ياسين أكد ان المنطقة تمتع بمزايا عديدة، ومنها ينابيع، وآبار المياه الساخنة وتمتد على طول غور الأردن، ونذكر منها، بئر شرق منطقة وقاص، ونبع شرق الزمالية، وحمة أبو ذابلة شرق المشارع، وغيرها الكثير، لكن للأسف الشديد هذه الينابيع غير مستغلة نهائياً من قبل وزارة السياحة والآثار بالرغم من قيمتها العلاجية العالية، وكثير منها مهملة من قبل البلديات، وقسم من هذه الينابيع والآبار تم إغلاقها بالإسمنت، وبئر (وقاص) شاهد على ذلك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير