الأنباط -
أطلقت الفنانة الأردنية نداء شرارة، عملاً فنياً مميزاً مع كورال قرى الأطفال SOS، غنت فيه للحب والطفولة والفرح.
جاء ذلك، اليوم الأحد، بعد إعلان الفنانة نداء سفيرة لجمعية قرى الأطفال، إيماناً منها بأهمية احتضان المجتمع لهذه الفئة التي تحتاج إلى القبول والحب، تحت رعاية سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، ماريا هادجيثيودوسيو، بحضور عدد من السفراء ومدراء المؤسسات الوطنية والجهات الداعمة التي تقوم بكفالة البيوت الأسرية، والشركاء ومؤسسات المجتمع المحلي ومؤثرين وإعلاميين، إلى جانب مقدمات الرعاية (الأمهات البديلات).
وأعربت رئيسة مجلس إدارة الجمعية، إيمان أبو الروس، عن اعتزازها بهذا التعاون الذي يؤكد ضرورة تكافل المجتمع بكافة فئاته، لدعم الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، حيث يأتي الاحتفال بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للطفل، ما يؤكد ضرورة ضمان حصول الأطفال على حقوقهم حول العالم. وأشادت أبو الروس بالدعم الذي يقدمه الأفراد والمؤسسات للجمعية، بما يوفر متطلبات الحياة الكريمة لهؤلاء الأطفال ويمنحهم عائلة محبة وبيتاً دافئاً. بدورها، استعرضت المديرة الوطنية، رنا الزعبي، جهود الجمعية في مجال حقوق الطفل، حيث تعمل ضمن إطار ميثاق الأمم المتحددة لحقوق الطفل، وتسعى لكسب التأييد، والمناصرة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية لضمان إقرار وإيجاد وتفعيل التشريعات التي من شأنها حصول الأطفال بشكل عام وفاقدي السند الأسري بشكل خاص على حقوقهم كاملة وغير منقوصة، إضافة إلى العمل على تغيير ثقافة المجتمع وتعزيز قيم قبول الآخر والمحبة.
وتم خلال الحفل عرض أغنية مسجلة للفنانة نداء شرارة تم تصويرها في قرية إربد sos، حيث قامت بأدائها مع الأطفال خلال الحفل، إلى جانب الشابة ديانا إحدى خريجات القرية والطفل ساري، ومارتينا مجدي وأمل ابراهيم، والتي جاءت مليئة بالمشاعر الجميلة والتفاؤل والإيجابية، وعدد من الأغاني التي قدمتها الفنانة شرارة.
من ناحيتها، أعربت شرارة عن سعادتها بتسميتها سفيرة لقرى الأطفال وفرحتها بهذا العمل الفني، مؤكدة أن كل الجهات معنية بتقديم الاهتمام والحب لهذه الفئة.
وفي نهاية الحفل قدمت أبو الروس والزعبي درعاً تكريمياً للفنانة نداء شرارة سفيرة الجمعية، كما تم تكريم سفيرة الاتحاد الأوروبي والجهات الداعمة للحفل، وهي شركة جيني وبدعم من شركة الأدوية MS Pharma وفندق عمان روتانا.
يشار إلى أن جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، هي مؤسسة وطنية غير ربحية تأسست عام 1983 تقدم الرعاية لـ(260) طفلاً من الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري في قُراھا الثلاث الواقعة في محافظات عمّان وإربد والعقبة، وفي بيوت الشباب والشابات الثمانية التابعة لها. ويمتاز نموذج الرعاية الأسرية البديلة في قرى الأطفال بتوفير رعاية متكاملة للأطفال والشباب تغطي الجوانب المختلفة من رعاية، وأمن غذائي ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي.