رئيس بلدية السلط الكبرى يرعى إضاءة شجرة الميلاد في السلط وفيات الأحد 22-12-2024 المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية أيام قرطاج السينمائية: الذهبية لتونس والفضية لفلسطين 53.30 دينارا سعر غرام الذهب في الاسواق المحلية طقس بارد نسبيا حتى الأربعاء البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟

قصيدة بعنوان: (أمنعُ نفسِى عن غيرُك فِى الوصل)

قصيدة بعنوان  أمنعُ نفسِى عن غيرُك فِى الوصل
الأنباط -
 

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف


يغِيمُ الصُبحُ مِنْ دُونِ رِسالة تصِلُنِى مِنك، لا أُغادِر نفسِى بِغيابُك مِنُ دُونِ العُذر... لا أبدأ يومِى مِن غيرِ عِبُورُك عِندِى فِى قصِيدة شِعر

أستشعِرُ عُمرِى فِى سعادة بِقُربِى مِنك، فأكتُبُ فِيكَ أشياءً ثُمّ أُرسِلُها مع الطير... يتعلقُ قلبِى فِضفاضاً بِجُزءٍ مِنك، أخُوضُ معارِك فِى عقلِى ما بينّ الكرِ أو الفرّ

فأعِيشُ لِبُرهة مِن أجلُك ما بينَ النومِ وإفاقة مِن غيرِ عِبُورٍ لِلجِسر... يتأرجح وجدِى مصفُوداً ما بينَ الشدِ أوِ الجذب، يُلهِبُنِى وقوداً كالجمر

تشتدُ ظِنُونِى فِى يومِى مِن غيرِ حِرُوفِك فِى صرامة، فأهوى فِى قاعِ البحر... فأضيعُ غياباً وتأرجُح ما بينَ سماءٍ أو أرض مِن غيرِ مِرُورٍ لِلنهر

ينشغِلُ البالُ مع الفِكرِ حرِيقاً يشتعِلُ مع الرأس، أرتبِكُ فأنسَى مواعِيدِى فِى ضجر... أنشطِرُ لِأجلُك نِصفِين، نِصفٌ يتعانقُ فِى خيالِى، وآخر يرتعِدُ عواصِف، تُهطِلُ مطر

أسرحُ أيامِى فِى الماضِى بِلا رجعة تُلازِمُنِى كظِل، مازالَت تقبعُ فِى خيالِى، وتُلِقِى ظِلالاً فِى الصدر... أدنُوها لِأمرِى وألفُظُها مِن دُونِ الفِهمِ، وأقُولُ لعلُه خير

وعِندَ طِلُوعُكَ فِى يومِى، يتراقص قلبِى مُنهمِكاً يمنحُك الصفح، فأتمهل لحظة وأتعثر كى لا يفضحُنِى السِر... يبغَى يُشاطِرُكَ ويُفضفِض بِكُلِ سِكُونٍ وروِية، لا يُطِيقُ سُكوتاً فِى صبر

فوددتُ قليلاً أن أبرُح صمتاً يُنهِكُنِى، يفتِكُ بِى ويعتصِرُ أنيناً فِى جهر... لِأُعبِر حِيناً عن نبضٍ يسكُنُنِى العُمق، يهمِسُنِى لِإسمُك كالنغمِ، أنطُقُه أثيراً فِى العُمر

فأتلاقى عِيُونُك فِى حياءٍ يعصفُ بِى، يمتدُ عِقُوداً فِى سفر... تمتلِئُ عِيُونِى مُشرِقةً فِى دِفءٍ يدنُو مِنك، يُلهِمُنِى كلامُكَ أشعاراً، تدفعُنِى فأواصِل سيّر

أمنعُ نفسِى عن غيرُك فِى الوصل، يكفينِى وِجُودُك فِى دربِى فرِيداً مُتناسِق كالنور... تنفِذُ سهماً فِى عِرُوقِى، يتغلغلُ بِى فِى شُريانِى، يفتكُ بِى كشُعاعٍ فِى ساعةِ فجر
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير