أعراض انسداد الشرايين..5 علامات تظهر صباحًا عنصر مذهل لإنقاص الوزن.. هكذا يستخدم خل التفاح 6 مغذيات تبني العضلات ولا تحتوي على بروتين بالصور .. هل تصدق أن هذه المنحوتات مصنوعة من الرمل؟ حبوب للإقلاع عن التدخين! د. جواد العناني يكتب : الحسين في ذكرى مولده 89 المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة ارتفاع مؤشر داو جونز 100 نقطة روسيا: تراجع النمو إلى 3.1 % خلال الربع الثالث غوتيريش يلتقي رئيس المجلس السيادي السوداني تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان تجار الملابس بين تحديات الشتاء وركود السوق البكار: "الثلاثية" ستحسم "الأدنى للاجور" قريبا وعلى أصحاب العمل توفيق "العمالة" "الحسين للسرطان" يسجل 10770 إصابة جديدة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مشاريع سُنبلَة للعام الدراسي 2024 - 2023 هلال زيد الكيلاني (ابو جابر ) في ذمة الله وفد عُماني يزور قيادة لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "التدخل السريع" عوني فريج يكتب :النشامى والاسود ...سلامي لكم ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل

قصيدة بعنوان: (أمنعُ نفسِى عن غيرُك فِى الوصل)

قصيدة بعنوان  أمنعُ نفسِى عن غيرُك فِى الوصل
الأنباط -
 

للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف


يغِيمُ الصُبحُ مِنْ دُونِ رِسالة تصِلُنِى مِنك، لا أُغادِر نفسِى بِغيابُك مِنُ دُونِ العُذر... لا أبدأ يومِى مِن غيرِ عِبُورُك عِندِى فِى قصِيدة شِعر

أستشعِرُ عُمرِى فِى سعادة بِقُربِى مِنك، فأكتُبُ فِيكَ أشياءً ثُمّ أُرسِلُها مع الطير... يتعلقُ قلبِى فِضفاضاً بِجُزءٍ مِنك، أخُوضُ معارِك فِى عقلِى ما بينّ الكرِ أو الفرّ

فأعِيشُ لِبُرهة مِن أجلُك ما بينَ النومِ وإفاقة مِن غيرِ عِبُورٍ لِلجِسر... يتأرجح وجدِى مصفُوداً ما بينَ الشدِ أوِ الجذب، يُلهِبُنِى وقوداً كالجمر

تشتدُ ظِنُونِى فِى يومِى مِن غيرِ حِرُوفِك فِى صرامة، فأهوى فِى قاعِ البحر... فأضيعُ غياباً وتأرجُح ما بينَ سماءٍ أو أرض مِن غيرِ مِرُورٍ لِلنهر

ينشغِلُ البالُ مع الفِكرِ حرِيقاً يشتعِلُ مع الرأس، أرتبِكُ فأنسَى مواعِيدِى فِى ضجر... أنشطِرُ لِأجلُك نِصفِين، نِصفٌ يتعانقُ فِى خيالِى، وآخر يرتعِدُ عواصِف، تُهطِلُ مطر

أسرحُ أيامِى فِى الماضِى بِلا رجعة تُلازِمُنِى كظِل، مازالَت تقبعُ فِى خيالِى، وتُلِقِى ظِلالاً فِى الصدر... أدنُوها لِأمرِى وألفُظُها مِن دُونِ الفِهمِ، وأقُولُ لعلُه خير

وعِندَ طِلُوعُكَ فِى يومِى، يتراقص قلبِى مُنهمِكاً يمنحُك الصفح، فأتمهل لحظة وأتعثر كى لا يفضحُنِى السِر... يبغَى يُشاطِرُكَ ويُفضفِض بِكُلِ سِكُونٍ وروِية، لا يُطِيقُ سُكوتاً فِى صبر

فوددتُ قليلاً أن أبرُح صمتاً يُنهِكُنِى، يفتِكُ بِى ويعتصِرُ أنيناً فِى جهر... لِأُعبِر حِيناً عن نبضٍ يسكُنُنِى العُمق، يهمِسُنِى لِإسمُك كالنغمِ، أنطُقُه أثيراً فِى العُمر

فأتلاقى عِيُونُك فِى حياءٍ يعصفُ بِى، يمتدُ عِقُوداً فِى سفر... تمتلِئُ عِيُونِى مُشرِقةً فِى دِفءٍ يدنُو مِنك، يُلهِمُنِى كلامُكَ أشعاراً، تدفعُنِى فأواصِل سيّر

أمنعُ نفسِى عن غيرُك فِى الوصل، يكفينِى وِجُودُك فِى دربِى فرِيداً مُتناسِق كالنور... تنفِذُ سهماً فِى عِرُوقِى، يتغلغلُ بِى فِى شُريانِى، يفتكُ بِى كشُعاعٍ فِى ساعةِ فجر
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير