الأنباط -
أعلنت الجامعة الألمانية الأردنية عن استحداث عمادة جديدة في الجامعة تحت اسم عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة، حيث أقر مجلس أمناء الجامعة خلال اجتماعه الذي عُقد مؤخراً برئاسة رئيسه المهندس عثمان بدير إنشاء العمادة الجديدة والتي تعتبر الأولى من نوعها في هذه المجال .
وبين رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي أن العمادة ستوظف إمكاناتها الفريدة لتعزيز صورة الجامعة وتقديم نموذج الجامعات الألمانية للعلوم التطبيقية وضمان توظيف خريجيها ، الأمر الذي يتوافق مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله في الورقة النقاشية السابعة لجلالته حول التنمية البشرية والتعليم، والتي قال فيها "إننا نتطلع إلى أردن قوي، يقدم لأبنائه خير تعليم، يؤهلهم لأن يواجهوا تحديات الحياة، لأن يقيموا أعمالا ناجحة، وأن يمارسوا حرفا قيمة" .
وأضاف الدكتور الحلحولي أن هيكلية العمادة تتماشى كذلك مع توجهات جلالته في سعيها إلى تمكين ورفع مستوى الابتكار ونقل التكنولوجيا وريادة الأعمال إلى نفس المستوى المتميز للاهتمام بالبحث العلمي ، مما سيعزز بشكل مباشر من تنمية المجتمعات المحلية وبالتالي الوطن بأكمله.
ولفت الدكتور الحلحولي الى أن العمادة ستكون مظلة لثلاثة أقسام رئيسية في الجامعة وهي مكتب الاتصال مع الصناعة حيث سيقدم خدمات للصناعة والمتعلقة بالمرافق والشبكات والاستشارات والتدريب والمشاركة في وضع خطط الدراسة والتعاون في برامج الدراسات الثنائية، ومكتب التوظيف الذي سيقوم بتقديم خدمات للطلبة وتجهيزهم للتدريب الدولي في الصناعة الألمانية وحياتهم المهنية، وبرنامج ريادة الأعمال والذي سيعمل على تعزيز تنمية المعرفة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، ونشر المخرجات ذات الصلة، واستضافة الابتكار، وحواضن الأعمال، وخدمة الملكية الفكرية في الجامعة وتقديم دورات منهجية حول ريادة الأعمال والتوظيف والابتكار.
يُشار الى أن الجامعة الألمانية الأردنية هي جامعة فريدة في الأردن تتبع نموذج التعليم التطبيقي الألماني في التعليم، و تركز على التدريب العملي جنبًا إلى جنب مع التطبيق النظري وتعزيز التدريب، كما تقوم بإيجاد وتأهيل كوادر ومهنيين ذوي مهارات عالية ومُدربين تدريباً جيدا، ولها علاقات وثيقة مع أكثر من 120 جامعة ألمانية شريكة حيث تستقبل هذه الجامعات الشريكة طلبة الجامعة لمدة عام كامل (فصل دراسي وآخر في الصناعة) مما يتيح لهم الفرصة للتعامل والتفاعل مع مجموعة واسعة من العلماء والباحثين والممارسين من الجامعات والصناعات الأخرى.