بدء مؤتمر الهندسة الكيميائية وإعلان أسماء الشركات الفائزة بجائزة أفضل منتج

بدأت، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر الهندسة الكيميائية الأردني الدولي التاسع المدمج، والذي نظمته شعبة الهندسة الكيميائية في نقابة المهندسين الأردنيين.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، اعتزازه بالمهندسين الأردنيين الذين وصلوا إلى مستويات عالمية، وبنوا الكثير من المشاريع وكانت لهم مساهمات وبصمات واضحة في العديد من دول العالم، مشيدا بالقطاع الصناعي الذي ولد العديد من فرص العمل وعكس الصورة الحقيقية لنهضة الأردن وتقدمه.

وأكد أبو هديب، خلال رعايته انطلاق الفعاليات، إن علاقة شركة البوتاس بنقابة المهندسين قديمة وتشاركية، مبينا أن الشركة عقدت العديد من اللقاءات والمؤتمرات والندوات بالشراكة مع النقابة، إيمانا منها بأن الانسان أغلى ما نملك وأنه عماد النهضة في أي بلد من بلدان العالم.

وبين أن شركة البوتاس استطاعت أن تكون من الشركات الصناعية الرائدة في الأردن، وأن تنافس العديد من الشركات العالمية، واحتلت مرتبة متميزة رغم محدودية الامكانات التي بدأت بها، مشيرا الى أنها أعدت خطة استراتيجية لحوالي 20 سنة مقبلة بهدف التوسع في أنشطة الملاحة المختلفة وزيادة كمية الانتاج من 5ر2 مليون طن إلى 5ر3 مليون طن.

وقال نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي، إن النقابة تتولى مهمة تجسير الهوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وتسويق الصناعات والمهندسين والشركات الهندسية على الصعيد المحلي والعربي والعالمي، من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات مع دول الخليج العربي وسوريا والعراق، مشيرا إلى أنه سيجري إقامة يوم هندسي أردني عراقي، وآخر أردني نيجيري من أجل تسويق الشركات الاستشارية الأردنية والصناعات الأردنية في كلا البلدين.

وأشار عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكيميائية المهندس محمد المحاميد إلى أن المؤتمر التاسع يمتد على مدار ثلاثة أيام ويناقش 12 عنوانا على ساحة الهندسة الكيميائية وتكاملاتها العملياتية، حيث سيجري تحليلها ودراسة آخر المستجدات مع نخبة من الخبراء والمختصين حول العالم للسير باجتهاد نحو الهدف الأسمى لمهنة الهندسة، وهو تنمية الانسان وحضارته وحضوره في بيئته.

ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن مشاركة أساتذة الجامعات والقطاع الصناعي والمسؤولين، كفرصة لتمتين العلاقات وتكاملها بصيغة تخدم الجميع، وتسهم في الوصول الى الأهداف السامية، مشيرا إلى أن النقابة، ومن خلال الشعبة، تسعى إلى تأمين جميع الفرص لرفعة المهندس الكيميائي وتأكيد حضوره وأهميته التي غابت عن بعض أصحاب القرار.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور زكريا القضاة، إن المؤتمر يضم أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية، وسيتحدث عن الصناعات الأردنية وإمكانات تطويرها والحديث عن المعادن وكيفية استغلالها.

ولفت رئيس لجنة جائزة "أفضل منتج أردني" في قطاع الصناعات الكيميائية والبلاستيكية المهندس عبدالحميد قنديل إلى أن الهدف من الجائزة هو إبراز المنتجات الصناعية الأردنية وتعزيز دورها للمنافسة محليا ودوليا.

وبين رئيس حملة "صنع في الأردن" الدكتور إياد أبو حلتم أن الجائزة تعتبر ترجمة لرؤى جلالة الملك لضرورة الاعتماد على الذات من خلال خلق المزيد من فرص العمل متجاوزين جميع التحديات التي تحيط بالمجتمع.

وفي نهاية حفل الافتتاح، جرى الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة أفضل منتج أردني في قطاع الصناعات الكيميائية والبلاستيكية للدورة الثالثة، وهم شركة البوتاس العربية بفوزها بالجائزة لمنتج سماد كيميائي، والشركة الأردنية المصرية لصناعة المستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل لمنتج أملاح البحر الميت، والشركة الحديثة لصناعة الأسمدة لمنتج سماد كيميائي، وشركة "الرياض" لصناعة المنظفات لمنتج مسحوق غسيل سار ، وشركة "حياة الطفل" لصناعة المنتجات الصحية لمنتج "بيبي لايف" (حفاظات أطفال)، وشركة "كيمابكو صناعات الأسمدة والكيماويات العربية" لمنتج سماد كيميائي، وشركة "كمباج" العالمية للتجارة والاستثمار لمنتج معقم الأيدي، وشركة "القوافل" الصناعية الزراعية لمنتج سماد كيميائي، وشركة "عالم البلاستيك" للصناعات الإنشائية لمنتج أنابيب "بولي اثيلين" عالية الكثافة للمياه، وشركة "القدس" لصناعة الدهانات لمنتج لاصق بلاط وشركة "لميس" لصناعة المنظفات لمنتج مسحوق غسيل.

--(بترا)