الأنباط -
نظمت غرفة التجارة الأميركية في الأردن بالتعاون مع غرفة تجارة العقبة، اليوم الاثنين، حوارية مع شركات منتسبة لعضوية الغرفة من قطاعات متعددة وتجار، لبحث الفرص الاقتصادية في كل قطاع، وأهمية اتفاقية التجارة الحرة في تذليل العقبات أمام الشركات والتسهيلات التجارية بين الأردن وأميركا.
وقالت المستشارة القانوني، رئيس وحدة اتفاقية التجارة الحرة في غرفة التجارة الأميركية لانا النمري إن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية والأردن، سهلت الأعمال التجارية في كلا البلدين وعززتها، إذ زادت التجارة بينهما منذ عام 2000 بأكثر من 800 بالمئة.
وأشارت إلى أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات التجارية بين المملكة والتكتلات الإقليمية والدولية والدول المختلفة كمعاهدة "الاستثمار الثنائية بين الأردن والولايات المتحدة" واتفاقية "العلوم والتكنولوجيا" واتفاقية "المعونة الجمركية المتبادلة" واتفاقية "النظام المعمم للأفضليات" من شأنه تشجيع التنمية الاقتصادية وزيادة الصادرات إلى السوق الأميركي وإضافة مزايا جديدة إلى البنية الاستثمارية في المملكة وتوسيع حجم الأسواق التي تستطيع المنتجات الصناعية الأردنية دخولها والمنافسة فيها من حيث الجودة والسعر.
وأكدت النمري سعي غرفة التجارة الأميركية إلى تعزيز التجارة الثنائية بين الأردن والولايات المتحدة مما يخلق بيئة ملائمة للتوفيق بين الأعمال التجارية وجذب الاستثمارات المحلية والدولية المتعلقة بالعلاقات الأردنية الأميركية، مشيرة إلى أن غرفة التجارة الأميركية في الأردن تعزز العلاقات التجارية بين البلدين، وستواصل جهودها لدعم الشركات الأردنية والأميركية، من خلال توفير برامج المساعدة الفنية لتلبية احتياجاتهم. وقال نائب رئيس غرفة تجارة العقبة رامي الرياطي إن اللقاء يأتي انطلاقا من دور الغرفة في تعريف التجار والأعضاء في الغرفة بالاتفاقيات التجارية والاقتصادية التي تربط المملكة بالدول والتكتلات الاقتصادية العالمية، خاصة اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية نظراً لكونها من الاتفاقيات المهمة.
وعرضت الرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة الأميركية روز الإسي دور الغرفة في خدمة نمو شراكات الأعمال الأردنية الأميركية، مشيرة إلى المواصفات والشروط الأميركية لقبول المنتج الأردني المصدر إلى أسواقها وأهمية الاتفاقيات الثنائية بين البلدين وشمولها على مزايا عديدة بما يتعلق بزيادة الاستثمارات الخارجية القادمة إلى الأردن ذات الميزة التنافسية داخل السوق الأميركي والسماح بدخول المنتجات الأردنية المعفاة من الرسوم الجمركية الى السوق الاميركية، مؤكدة اطمئنان المستورد الأميركي للأردن بشكل خاص بسبب الوضع القانوني للاتفاقيات وإتباعها أهم المعايير في مجال البيئة والعمل وحقوق الملكية الفكرية.
وناقش تجار وصناعيون في العقبة، بدورهم، الفرص المتاحة للاستفادة من هذه الاتفاقيات لفتح أسواق جديدة للمنتج الأردني والفرص التجارية الإقليمية التي يتيحها موقع العقبة كمركز للتجارة الإقليمية للمصدر والمستورد الأميركي والدور الذي يمكن أن يؤديه التاجر الأردني في مدينة العقبة.
--(بترا)