الأنباط -
توقع رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات غازي الجبور، الأحد، توفر خدمة الجيل الخامس ببعض المناطق في الأردن عام 2023.
ولفت في مداخلة عبر المملكة إلى إن هنالك خطة حكومية لتحفيز شركات الاتصالات للذهاب إلى خدمة الجيل الخامس والاستثمار فيها، مشيرا إلى أن هنالك بعض الأخبار قريبا في هذا التوجه.
وتتجه شركات مقدمة لخدمات شبكة الاتصالات المتنقلة العامة العاملة بتكنولوجيا شبكات اتصالات الجيل الثاني، نحو إيقاف استخدام تكنولوجيا شبكات الجيلين الثاني والثالث للاتصالات المتنقلة محليا، حسب رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات غازي الجبور.
وفيما يتعلق باشتراكات الهاتف المتنقل، ذكرت بيانات الهيئة أن عدد الاشتراكات الخلوية المسجلة ( دفع لاحق، ودفع سابق) قد وصل إلى 7.2 مليون اشتراك في الأردن، وبنسبة انتشار وصلت إلى 100%.
وبلغ عدد الدقائق التي استنفدت في الاتصالات بالمملكة، خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، 8.669 مليار دقيقة اتصال هاتفي تمت حتى نهاية النصف الأول 2021، بحيث بلغ متوسط المكالمات الشهرية 412 دقيقة للمستهلك الواحد.
أما الرسائل النصية التي تم تداولها في النصف الأول من العام الحالي، فبلغت قرابة 333 مليون رسالة نصية تم تداولها حتى نهاية النصف الأول 2021.
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أكد في تصريح سابق حرص الحكومة على إدخال خدمات الجيل الخامس إلى المملكة؛ لما توفره من سرعات وسعات عالية للإنترنت.
وأشار الهناندة، إلى "وجود لجنة مشكلة من مجلس الوزراء للحديث مع شركات الاتصالات حول إدخال الجيل الخامس وتحفيزهم على الاستثمار بهذه التقنية التي تعد من محركات تطوير الأعمال، ودعم القطاعات الاقتصادية".
وعن الفوائد العائدة على الأردن بفضل تقنية الجيل الخامس، بين أنها "ممكنة وعمود فقري لتحقيق التحول الرقمي وتمكينه بجميع القطاعات".
ولفت إلى أن استخدامات الجيل الخامس تدخل في معظم الخدمات والتطبيقات الحديثة؛ مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وخدمات المحتوى وغيرها الكثير؛ مما يحتاج لتقنية سريعة ومنافسة لتقنية الخطوط الأرضية والثابت.
وأوضح الهناندة أن الدراسات أظهرت أن انتشار الإنترنت تصاحبه زيادة في النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي وتوفير الوظائف، وإنشاء شركات جديدة والاستفادة من المهارات، وبناء حلول، وإنشاء شركات متوافقة مع هذه التقنيات والانتشار في المنطقة والعالم.
وبين أن هناك خلطا بين عمل محطات الضغط العالي، وأبراج الاتصالات التي تبث ترددات ذات طاقة مقبولة.