عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟ النوم في غرف منفصلة بسبب الشخير.. مشكلة أم علاج؟ كريشان يرعى ايام شومان الثقافية في معان أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو)
وفيات

الذكرى السادسة لوفاة الكاتب والمؤرخ زياد أبو غنيمة

{clean_title}
الأنباط -
تصادف اليوم الاحد ٢٩ / ٨ ، الذكرى السنوية السادسة لوفاة المغفور له بإذن الله الكاتب والمؤرخ والقيادي الاسلامي زياد ابو غنيمة، الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 2015.
زياد محمود أبو غنيمة (1937 – 2015 ) كاتب ومفكر إسلامي وصحفي، له العديد من المؤلفات. ولد في مدينة الكرك، ونشأ في مدينة إربد مسقط رأسه، وبها أنهى دراسته الثانويّة عام 1953، عمل مدرسا في وزارة التربية والتعليم اعوام ١٩٥٣ – ١٩٥٨ م، وترعرع في أسرة فاضلة، وكان أبوه (محمود ابو غنيمة) مربياً قديراً، ومديرا لعدة مدارس حكومية في نشاة الإمارة، وصاحب أول مدرسة خاصّة في شمال الأردن (مدرسة العروبة 1943-1968 )، والتي تخرّج منها عدد من مثقفي وقيادات شمال المملكة، أمّا والدته ( شهيرة صالح المصطفى التل) شقيقة شاعر الأردن الكبير (عرار ) وعمة شهيد الأردن وصفي التل.
شغل المرحوم زياد أبو غنيمة منصب رئيس تحرير صحيفة الرباط، ويعد أحد أبرز مؤرّخي الحركة الإسلاميّة في فلسطين والأردن، عضو المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميّة، أحد مؤسّسي وقادة (جبهة العمل الاسلامي) في الأردن ، وبرز دوره كناطق اعلامي في الحركة خاصة في الانتخابات النيابية عام 1989 عندما حصدت الحركة 27 ٪ من المقاعد.
درس في جامعة اسطنبول في كلية الكيمياء – تخصص الكيمياء بين عامي (1958- 1965)، وعمل مدير الأبحاث ودراسات التصنيع في شركة الفوسفات الأردنية حتى العام 1980.
ثم عمل مساعداً لمدير المستشفى الإسلامي في عمّان وكان من المؤسسين لحزب جبهة العمل الإسلامي وعضو أول مكتب تنفيذي للحزب.
واشتهرت صفحته (في ذاكرة الوطن) على مدى سنوات، وكانت له مواقف جريئة في معارضة التدخل الأجنبي في الخليج، والاستعانة بالقوّات الأجنبية لاستعادة الكويت، وأنكر على قوات التحالف احتلال العراق تحت دعوى امتلاكه أسلحة الدمار الشامل.
وتابع تطوّرات القضيّة الفلسطينيّة، وعني بالجانب التوثيقي والتاريخي للحركة الإسلاميّة في الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني وألّف: (الحركة الإسلاميّة وقضيّة فلسطين).
لفت الأنظار إلى أهميّة وسائل الإعلام العالمةي، وإلى محاولات اليهود المستمرة إحكام السيطرة الصهيونية على هذه الوسائل في جميع أنحاء العالم، ودعا أثرياء العرب لاستثمار أموالهم في ميدان الاعلام العالمي، لكي لا يبقى الميدان خاليا لليهود.
أرّخ لمدينة اربد في كتابه الموسوعي ” اربدي يتذّكر”، الذي أصدره قبل وفاته بعام.
من كتبه: عداء اليهود للحركة الإسلاميّة، السيطرة الصهيونيّة على وسائل الإعلام العالميّة، دراسة وثائقية في صحيفة الكفاح الإسلامي، الإخوان المسلمين في كتابات الغربيين، مواقف بطولة من صنع الإسلام، سقوط نظريّة داروين، جوانب مضيئة في تاريخ العثمانيين الاتراك، الوزراء الحزبيون في تاريخ الحكومات الاردنية، التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الاردنية، جولة في ذاكرة الوطن ، معركة الحجاب في تركيا (نشر بعد وفاته عام ٢٠١٦ ).