الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : ثقافات شبابية فنّية

{clean_title}
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

بات الشباب متابعين لبرامج غنائية ومسلسلات فارغة من المضمون واﻹحساس الفني وحتى الطربي، وإن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على الخواء والفراغ الروحي والفكري الذي يعيشه شبابنا، فأصبح همهم الجلوس أمام التلفاز أو النت أو التواصل الإجتماعي لمتابعة صرعات الموضة الفنية ومسلسلات التهريج والغناء الساقط، والبعض أو ربما الكثير من الشباب هدفهم النظر للفتيات أو الشباب على سبيل التسلية وإضاعة الوقت:


1) خوفاً من أن يزايد عليّ أحدهم فإنني أؤكد بأن للفن رسالة نبيله للتلاقي والتواصل والحضارة والتاريخ والإبداع والفرح وغيرها.

2) لكنني حزين ومن قلبي على ما أشاهده وأسمعه في كل بيت وشارع ومقهى حيث إنشغال الناس "معظمها" ببرامج ومسلسلات غنائية وطربية لا يوجد لها رسالة، لمتابعة المسلسلات والغناء الذي لا يحمل لوناً ولا طعماً ولا رائحة.

3) حزين على هذه الأمّة التي تتصارع فيها وتتلاطم سكرات الموت والقتل والتنكيل والمؤامرات من كل جانب وحدب وصوب وشبابها صرعى وعيونهم مُحدقة بالتلفاز لمتابع المسلسلات الهابطة والغناء الفارغ من المضمون ولا تأبه لحاضرها ولا لمستقبلها.

4) حزين على شباب اليوم ورجال المستقبل الذين هم فارغي الجوهر والمضمون.

5) حزين حتى على "الفن العربي" الذي سقط للحضيض وأصبح للإغراء فقط.

6) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا ممن يحملون رسالة العرب والإيمان الحقيقي في المعاملة الحسنة التي تواءم بين الأصالة والمعاصرة.

7) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا القابضين على الجمر وهم على عهد ثوابتنا الوطنية واليعربية في رسالة المحافظة على منظومة قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وروحانيتنا.

8) مُتفائل بالصفوة والنخبة من الشباب ليكونوا قدوة حسنة ويجذبوا مَنْ جعلوني "حزين" على وضع الشباب ليجذبوهم ليكونوا عناصر خير ومنتجين وفاعلين.

بصراحة: نحتاج لمشروع شبابي نهضوي وسطي لتوجيه الشباب وحمايتهم من الفياعة والصياعة والمياعة وحتى التطرف، والفن الهابط، فالتطرّف نوعان يساري فايع ويميني متشدّد.

صباح الوطن الجميل والأخلاق الرفيعة