استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين وإصابة 4 بمدينة نابلس البلبيسي: المتحور الصيني الجديد مشابه للمخلوي .. ونراقب الوضع أمطار ثلجية وبرد قارس.. الولايات المتحدة تتأهب لعاصفة شتوية ضخمة حسان يبدأ جولة في الشونة الجنوبية ويسلم مساكن لأسر عفيفة لماذا البيوت أبرد من الشوارع؟ وفيات الأحد 5-1-2025 مجلس الامن يناقش غدا المجاعة في السودان طقس بارد حتى الأربعاء وعدم استقرار جوي يؤثر على المملكة مساء اليوم كيف يحمي مرضى الربو أنفسهم من مضاعفات فصل الشتاء؟ روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه حزيرة القرم النشرة الجوية للأيام الأربعة المقبلة معادلة جيوش بلا أنياب ؛ "الأنباط" تعرض أبرز تحديات الشرق الأوسط والتغير بموازين القوى الجديدة بالمنطقة التكنولوجيا تسهم في تفكك الروابط الأسرية هجرة الكفاءات.. حاجة لتحليل السلبيات والإيجابيات غياب الابتكار في المدارس يهدد تطوير العملية التعليمية الأردن وسوريا.. مراكز تخزينية حدودية استعدادًا لمشاريع إعادة الإعمار الحكومة تفكر خارج جيب المواطن قانون أملاك الغائبين.. شرعنة سرقة أراضي المَقْدِسيين ‎قوة سياسية جديدة ناشئة في الأردن

محمد عبيدات يكتب : ثقافات شبابية فنّية

محمد عبيدات يكتب  ثقافات شبابية فنّية
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

بات الشباب متابعين لبرامج غنائية ومسلسلات فارغة من المضمون واﻹحساس الفني وحتى الطربي، وإن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على الخواء والفراغ الروحي والفكري الذي يعيشه شبابنا، فأصبح همهم الجلوس أمام التلفاز أو النت أو التواصل الإجتماعي لمتابعة صرعات الموضة الفنية ومسلسلات التهريج والغناء الساقط، والبعض أو ربما الكثير من الشباب هدفهم النظر للفتيات أو الشباب على سبيل التسلية وإضاعة الوقت:


1) خوفاً من أن يزايد عليّ أحدهم فإنني أؤكد بأن للفن رسالة نبيله للتلاقي والتواصل والحضارة والتاريخ والإبداع والفرح وغيرها.

2) لكنني حزين ومن قلبي على ما أشاهده وأسمعه في كل بيت وشارع ومقهى حيث إنشغال الناس "معظمها" ببرامج ومسلسلات غنائية وطربية لا يوجد لها رسالة، لمتابعة المسلسلات والغناء الذي لا يحمل لوناً ولا طعماً ولا رائحة.

3) حزين على هذه الأمّة التي تتصارع فيها وتتلاطم سكرات الموت والقتل والتنكيل والمؤامرات من كل جانب وحدب وصوب وشبابها صرعى وعيونهم مُحدقة بالتلفاز لمتابع المسلسلات الهابطة والغناء الفارغ من المضمون ولا تأبه لحاضرها ولا لمستقبلها.

4) حزين على شباب اليوم ورجال المستقبل الذين هم فارغي الجوهر والمضمون.

5) حزين حتى على "الفن العربي" الذي سقط للحضيض وأصبح للإغراء فقط.

6) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا ممن يحملون رسالة العرب والإيمان الحقيقي في المعاملة الحسنة التي تواءم بين الأصالة والمعاصرة.

7) مُتفائل بمن تبقّى من شبابنا وأمتنا القابضين على الجمر وهم على عهد ثوابتنا الوطنية واليعربية في رسالة المحافظة على منظومة قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وروحانيتنا.

8) مُتفائل بالصفوة والنخبة من الشباب ليكونوا قدوة حسنة ويجذبوا مَنْ جعلوني "حزين" على وضع الشباب ليجذبوهم ليكونوا عناصر خير ومنتجين وفاعلين.

بصراحة: نحتاج لمشروع شبابي نهضوي وسطي لتوجيه الشباب وحمايتهم من الفياعة والصياعة والمياعة وحتى التطرف، والفن الهابط، فالتطرّف نوعان يساري فايع ويميني متشدّد.

صباح الوطن الجميل والأخلاق الرفيعة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير