المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة

محمد عبيدات يكتب :ليلة الثانوية العامة

محمد عبيدات يكتب ليلة الثانوية العامة
الأنباط -
أ.د.محمد طالب عبيدات

الليلة هي التي تسبق إمتحانات التوجيهي أو الثانوية العامة، هذا اﻹمتحان العام والذي يشكل مفصلاً مهماً في حياة الشباب صوب إختيار المستقبل وتخصصه ومهنته؛ وفي زمن كورونا بات الإمتحان أكثر تحدي للطلبة بسبب التدريس عن بُعد كنتيجة للوضع الوبائي؛ ومع ذلك وفق البرتوكول المعلن من قبل وزارة التربية والتعليم عن الإمتحان سيكون مؤطراً وواضحاً وسهلاً دون تعقيدات وخصوصاً في ظل أسئلة جلها إختيار من متعدد:

1. أدعو الله مخلصاً لأبناءنا المتقدمين للإمتحان وأهليهم كل موفقية وتميز للوصول إلى ما يصبون إليه؛ وأعان الله الطلبة والأمهات على إستكمال هذه المرحلة المفصلية.

2. اﻹمتحان ومهاراته المطلوبة تراكمية لا فزعوية وخصوصاً في ظل أسئلة لبعض المواد تقيس مدى الفهم لا الصم أو الحفظ.

3. الراحة النفسية مطلوبة لبيئة الطالب دون ضغط أو إرهاص أو تأنيب؛ ودور الأهل هنا مفصلي على سبيل الدعم النفسي والمتابعة دون تأنيب.

4. وقوف اﻷهل واﻷصدقاء لجانب الطالب جل مهم، لكن اﻷهم إستعداد الطالب نفسه للإمتحانات ﻷن بقية العوامل عدا إستعداد الطالب نفسه لا تؤثر أكثر من 5% على التحصيل الدراسي.

5. نصيحة للطلبة الممتحنين أن ينطلقوا للإستعداد للإمتحان القادم حال إنهائهم أي إمتحان دون التقوقع في إجابة اﻹمتحان الذي مضى، ﻷن ذلك سيؤثر نفسياً على تحصيلهم للإمتحانات القادمة.

6. نحتاج لخلق بيئة صحية حول طلبة التوجيهي دون ضغط أو كبت أو إستعجال، فالتحصيل يحتاج ﻹستعداد ممنهج ومبرمج، ويبدو أن التنافس بالتحصيل بين اﻷهل أكثر من الطلبة أنفسهم.

7. في معظم البيوت توجيهي وتعاون الجيران والجميع مطلوب لخلق بيئة صحية للإمتحان، وتعاون الجميع في ميزان وطنيتهم وإنسانيتهم.

8. مطلوب أن نؤمن بأن التوجيهي إمتحان عادي رغم كل الظروف المحيطة به، لكن إرتباطه بفلذات أكبادنا يجعل منه 'بعبع' في كل بيت، ولذلك مطلوب تخفيف آثاره النفسية على الطلبة واﻷهل والمحيط.

9. شكراً لوزارة التربية والتعليم وزيراً وإدارت عليا وإمتحانات وميدان وعاملين وكل من ساهم في صناعة منجزنا التربوي الذي نعتز به؛ فسلاسة وطبيعية بيئة الإمتحانات باتت سمة أردنية بإمتياز.

بصراحة: التوجيهي هاجس كل بيت، وثقافة التحصيل الدراسي والمعدل وإرتباطه بالتخصص المستقبلي للطالب جعلت منه أمراً مقلقا للأسف، والمطلوب البحث عن وسائل راحة لا قلق للطلبة قبل اﻹمتحان كي يبدعوا أكثر، والنوم مبكراً والثقة بالنفس هي إحداها!

صباح اﻹبداع والتميز
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير