مصدر عسكري: صاروخ “غراد” سقط في منطقة خالية بالموقر دون أضرار انخفاض أسعار البنزين والديزل بداية الشهر ديوان آل عبدالهادي يحتفي بالطلبة الخريجين ويكرمهم هيئة الطيران: لا توجه بمنع "البيجر" داخل الطائرات التمييز في اجازة الامومة ... دعوات لتحقيق المساواة في القطاعين العام والخاص الفرق التراثية: جسور فنية لحماية الهوية وتعزيز الانتماء عبر الحدود مجلس الوزراء يقر نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين الجزيرة يواصل التعثر ويتعادل مع معان ريال سوسيداد يُسقط فالنسيا بثلاثية نظيفة رحيل حزين عن ذكريات جميلة في الأنباط عندما تغيب الحكمة وأصحابها ترى العجب... الصَّفدي: نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان القضية الفلسطينية في وجدان الملك بكل المحافل الدولية حواسيب الكم والذكاء الاصطناعي يعيدان تعريف التخطيط الحضري الحسين يتفوق تكتيكياً وينتزع نقاط المواجهة من السلط سلطة العقبة تشارك في النسخة الثانية من منتدى الموارد البحرية - الاقتصاد الأزرق " بدء فعاليات مؤتمر السلامة العربي الخامس بالعقبة الصفدي يواصل لقاءاته ضمن أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بيان صادر عن حزب العمال.. المقاومة في مرحلة خطيرة وخذلانها سيدفع ثمنه الجميع

ندوة تناقش تداعيات العدوان الإسرائيلي على القدس

ندوة تناقش تداعيات العدوان الإسرائيلي على القدس
الأنباط - نظم مركز دراسات الشرق الأوسط مساء اليوم، ندوة بعنوان "العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى 2021، التحولات والتداعيات". حيث أكد المشاركون ان الأردن رسمياً وشعبياً كان الأكثر تفاعلاً مع الأحداث في فلسطين، وبرز دوره في تفعيل العالم العربي والإسلامي مع الأحداث.
وأشار المتحدثون في الندوة التي أدارها نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، وشارك فيها مجموعة من الشخصيات السياسية والأكاديمية إلى أهمية الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وقيادة الأردن لتحرك سياسي وقانوني واقتصادي لدعم الصمود الفلسطيني في مواجهة مخططات تهويد القدس، وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك بما يملكه الأردن من أوراق قوة سياسياً وتاريخياً وجغرافياً تجاه القضية الفلسطينية، والبناء على حالة الوحدة في الموقف الشعبي والرسمي في خدمة القضية الفلسطينية.
وتحدث استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور نظام بركات،عن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية لمدينة القدس وتداعياتها على الواقع الجغرافي والديمغرافي والسياسي وعلى القضية الفلسطينية .
وبين ان قضية القدس هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط، وان الاجراءات الإسرائيلية في القدس منظمة، لمحاولة تغيير الهوية العربية الإسلامية المسيحية للقدس المحتلة، وهي وتشمل عمليات لإخلاء الفلسطينيين من مساكنهم وهدم الاحياء وقمع المظاهرات، والاعتداء على المسجد الأقصى، والفصل العنصري والعديد من الانتهاكات الاخرى. وحول الإمكانات والخيارات الفلسطينية (الشعبية، السياسية، العسكرية) لمواجهة هذه المخططات وحماية القدس والمسجد الأقصى، قال استاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد نوفل، ان صمود الشعب الفلسطيني في القدس اثبت على أرض الواقع من خلال المقاومة امام الاحتلال الذي يمارس انتهاكات بحق القدس والفلسطينيين. واضاف، انه بعد 73 سنة ما زال الشعب الفلسطيني يقاوم، في الضفة الغربية وقطاع غزة، واثبتت الاحداث الأخيرة انه لا يوجد خيار امام الفلسطينيين كافة إلا المقاومة، ورفض جميع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وغزة.
وحول الخيارات المتاحة أردنياً وعربياً لمواجهة إسرائيل في قضية القدس والمسجد الأقصى، قال استاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني، ان الاردن يتحرك ضمن خيارات قانونية ودبلوماسية مع الاحتلال الاسرائيلي، وهي القوة القائمة بالاحتلال. وقال المشاركون، ان الشعب الاردني وقف الى جانب المقاومة الشعبية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، التي تدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، واضافوا ان اسرائيل لم تراعي القوانين الدولية وان الخيار الوحيد امام الفلسطينيين هو المقاومة، والبحث الجاد نحو المصالحة الحقيقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير