مفوضية اللاجئين: مخاطر شديدة يتعرض لها المدنيون بمأرب اليمنية نتيجة تصاعد حدة القتال
الأنباط - أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء سلامة السكان المدنيين في مأربباليمن الذين يتعرضون لمخاطر شديدة مع تصاعد حدة النزاع في المحافظة.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية، أيكاتيريني كيتيدي، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الجمعة، في قصر الأمم في جنيف، ونقله مركز أخبار الأمم المتحدة، أن "تأثير القتال يطال بشكل متزايد مناطق في مدينة مأرب وما حولها التي تأوي أعداداً كبيرة من الأشخاص النازحين أصلاً بسبب النزاع القائم".
وذكر مبعوث الأمم العام الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس في إحاطته لمجلس الأمن الخميس، أن مأرب تبقى مركز النزاع، مشيراً إلى أن النازحين والمجتمع المحلي موجودون على خط النار ويتعرضون للتهديد كنتيجة للهجوم على مأرب.
فيما أوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن الهجوم على مأرب يشكل تهديداً لملايين الناس، حيث يتوقع خروج عشرات الآلاف من المنطقة إذا استمر القتال.
وألحقت الغارات الجوية والقصف وتبادل إطلاق النيران أضراراً بالغة بالبنية التحتية المدنية والممتلكات، بما في ذلك المواقع غير الرسمية التي تستضيف النازحين، وخزانات المياه والمآوي. كما تعرضت الماشية للقتل، مما حرم المجتمعات الفقيرة أصلاً من تأمين سبل عيشها.
وجددت المفوضية دعوتها، على لسان المتحدثة باسمها في جنيف، كافة أطراف النزاع إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية المدنيين، فضلاً عن البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المواقع التي تستضيف النازحين. وقالت: "ندعو إلى تأمين ممرات آمنة للمدنيين خارج مناطق النزاع، واحترام اختيارهم للانتقال إلى مناطق أكثر أمناً، ومواصلة توفير الحماية لأولئك الذين قد يقررون البقاء في مناطقهم. يجب الحفاظ على الطابع المدني للمواقع التي تستضيف النازحين لتجنب تحويلهم إلى أهداف عسكرية محتملة."--(بترا)
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية، أيكاتيريني كيتيدي، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الجمعة، في قصر الأمم في جنيف، ونقله مركز أخبار الأمم المتحدة، أن "تأثير القتال يطال بشكل متزايد مناطق في مدينة مأرب وما حولها التي تأوي أعداداً كبيرة من الأشخاص النازحين أصلاً بسبب النزاع القائم".
وذكر مبعوث الأمم العام الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس في إحاطته لمجلس الأمن الخميس، أن مأرب تبقى مركز النزاع، مشيراً إلى أن النازحين والمجتمع المحلي موجودون على خط النار ويتعرضون للتهديد كنتيجة للهجوم على مأرب.
فيما أوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن الهجوم على مأرب يشكل تهديداً لملايين الناس، حيث يتوقع خروج عشرات الآلاف من المنطقة إذا استمر القتال.
وألحقت الغارات الجوية والقصف وتبادل إطلاق النيران أضراراً بالغة بالبنية التحتية المدنية والممتلكات، بما في ذلك المواقع غير الرسمية التي تستضيف النازحين، وخزانات المياه والمآوي. كما تعرضت الماشية للقتل، مما حرم المجتمعات الفقيرة أصلاً من تأمين سبل عيشها.
وجددت المفوضية دعوتها، على لسان المتحدثة باسمها في جنيف، كافة أطراف النزاع إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لحماية المدنيين، فضلاً عن البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المواقع التي تستضيف النازحين. وقالت: "ندعو إلى تأمين ممرات آمنة للمدنيين خارج مناطق النزاع، واحترام اختيارهم للانتقال إلى مناطق أكثر أمناً، ومواصلة توفير الحماية لأولئك الذين قد يقررون البقاء في مناطقهم. يجب الحفاظ على الطابع المدني للمواقع التي تستضيف النازحين لتجنب تحويلهم إلى أهداف عسكرية محتملة."--(بترا)
تابعو الأنباط على 
