وزارة الزراعة تعرض خططها للانتقال بالقطاع من الريع إلى الإنتاج

الأنباط - قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إن الوزارة وضعت خطة من 7 محاور تستهدف الانتقال بالقطاع الزراعي من الريع إلى الانتاج.
وبين الحنيفات خلال لقاء صحفي اليوم الأحد، أن الوزارة تستهدف رفع العبء الذي يرزح تحته المزارعون من خلال العمل على خطة استراتيجية تركز على محاور مدخلات الإنتاج، والإقراض الزراعي، والتصنيع الغذائي وامتصاص الفائض، والتسويق، والمشاتل، والرقبة على الحراج، وصندوق المخاطر.
واستعرض الحنيفات خلال اللقاء، الإجراءات الخاصة بكل محور، حيث تستهدف الوزارة في محور مدخلات الإنتاج العمل على دراسة كلف تلك المدخلات على غرار مؤسسة الغذاء والدواء، للعمل على توفير تلك المدخلات بأسعار معقولة بالنسبة لمصدرها وأسعارها في دول الاقليم.
وفي محور الإقراض الزراعي، بين الحنيفات، أن الوزارة تستهدف في هذا البند توفير تمويل للمشاريع التكنولوجية والعمالة المحلية ومحاصيل النقص.
واشار إلى أن الوزارة ستوفر قروض بقيمة 35 مليون دينار، دون فوائد، حيث ستقوم بتحويل كافة مخصصاتها لهذا العالم للمشاريع الرأس مالية لصالح مؤسسة الإقراض، تتوزع على قروض بسقف 50 ألف دينار لغايات محاصيل البذار، وقروض بقيمة 10 ملايين للإنتاج النباتي، و10 ملايين لدعم الانتاج الحيواني، و10 ملايين لدعم الانتاج الريفي، و5 ملايين لدعم المزارعين الشباب.
وحول برنامج إحلال العمالة المحلية محل الوافدة، قال الحنيفات، إن البرنامج يقوم بتوفير مبلغ 200 دينار كراتب شهري من قبل الوزارة لكل أردني يعمل في مزرعة تمتلك حق استقدام عمالة وافدة، كما تستهدف الوزارة تحريج الطرق الصحراوية ومداخل المحافظات ومناطق الحرائق، ما يوفر 3 آلاف فرصة عمل لمدة 6 أشهر براتب 260 ديناراً.
وحول محور التصنيع، أكد الحنيفات ـن الوزارة بصدد الإعلان عن منطقة تنموية في منطقة الأغوار الجنوبية، هدفها توفير بنية تحتية للصناعات الغذائية، وهي رُب البندورة والتجفيف والتفريز، وأن الوزارة بصدد تأسيس مركز بالشراكة مع القطاع الخاص لتعبئة والتدريج تستهدف اسواق الخليج والاسواق المحلية.
بين الوزير أن الوزارة تستهدف ايضا رفع قدرة المشاتل من 2 إلى 5 ملايين شتلة، وتهدف لإدارة تدوير تلك الاشتال من أجل الحفاظ على ديمومتها عند الغراس.
كما بين أن الوزارة تهدف إلى تعزيز الرقابة على الاحراج ومنع توريد الحطب من محافظتي عجلون وجرش، والعمل على توفير فرص عمل للمجاورين من خلال ربطهم بالغابات اقتصاديا من خلال إنشاء الجمعيات.