علي الكردي وديما أبو غوش الف مبروك النجاح القضاة يبحث مع نظيره الأوزبكي مجالات التعاون الاقتصادي فلسطين وغزّة تتنفس من رئة عمان سامر المعاني فنان الكلمة وباني الثقافة والفكر بغداد تحتضن الكونغرس العربي الدولي للابتكار بحث تعزيز التعاون بين الأردن وأوزبكستان غزة بين فكي الاحتلال والتهجير: الكيان يُعيد هندسة الجغرافيا والديموغرافيا بدعم أمريكي محافظ البلقاء يُكرم سائق تكسي وضابط ارتباط لاستعادتهم مبلغاً مالياً ومصاغاً ذهبياً لأصحابهما الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي عزم بلاده الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم بين التفكير الميليشياوي والتفكير الحر!! نقابة الصحفيين تدين اغتيال 6 صحفيين في غزة الضمان توضح أجر الشمول ونسب الزيادة السنوية في الانتساب الاختياري مركز الملك سلمان للإغاثة والهيئة الخيرية يستمران بمشروع المساعدات الغذائية الطارئة في الأردن الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص بدعم حكومي وشراكة مع القطاع الخاص افتتاح مركز جديد لخدمات الاتصالات في معان الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية

"يس" رواية جديدة للرِّوائي أَحمد أَبو سليم

يس رواية جديدة للرِّوائي أَحمد أَبو سليم
الأنباط -
عن الاتِّحاد العام للكتَّاب والأُدباء الفلسطينيِّين في رام الله صدرت مؤخَّراً رواية "يس" للشَّاعر الرِّوائي أَحمد أَبو سليم، وهي روايته الخامسة، بعد رواياته الحاسَّة صفر، وذئاب منويَّة، وكوانتوم، وبروميثانا، وبعد خمس مجموعات شعريَّة.
تعيد الرِّواية إلى الأَذهان التَّفاصيل المروِّعة لمجزرة دير ياسين، على لسان بطلها ياسين، الَّذي ولد في الأَوَّل من نيسان عام 1948، واعتبر حياته كذبة متواصلة، حيث كان النَّاجي الوحيد من مجموعة من الأَطفال تمَّ قتلهم يوم المجزرة، ثمَّ ليكتشف الأَطبَّاء وهو في السَّابعة من عمره أَنَّه مصاب بورم في الدِّماغ يجعله يرى الأَشياء بشكل مقلوب، ما يشكِّل لديه وعياً مختلفاً عن البشر، ويجعله فيما بعد يحاول فلسفة المجزرة والواقع بطريقة مختلفة.
ومن الجدير ذكره أَنَّ الشَّاعر مراد السُّوداني، رئيس الاتِّحاد العام للكتَّاب والأُدباء الفلسطينيِّين قدَّم للرِّواية على الغلاف الخلفيِّ قائلاً:
" في رائعته يس يؤثِّث الرِّوائي أَحمد أَبو سليم لسياق البطولة الممتدِّ على اتِّساع المعنى والفجيعة، إذ يحضر عميقاً في جوهر مذبحة دير ياسين فيجوس في التَّفاصيل وممرَّات الحزن ومتون الوجع والعذابات الصَّارخة الَّتي تلفَّعت بها قرية دير ياسين على حفاف القدس المحتلَّة.
أَكثر من مئتين وخمسين زهرة اقتلعها النَّقيض من حديقة دير ياسين، موت، استباحة، فظائع، نهب، ومحو، ودمار، حتَّى لم تعد دير ياسين هي هي، باتت "جفعات شاؤول" حتَّى مقبرة القرية أُزيلت، ثمَّة عدوٌّ يستهدف حتَّى الغياب!! ويعمِّمون القبح في كلِّ المكان اسماً هجيناً أَسود.
أَحمد أَبو سليم في روايته يؤصِّل لمعنى أَدب المقاومة، في أَتمِّ تجلِّياته لفضح رواية النَّقيض وزيوفه، فهو يكتب المكان بكلِّ ما فيه وعليه إعلاء لمقولة الحياة، والعناد، والفعل المقاوم، كاشفاً عن وجه العدوِّ الحقيقيِّ الَّذي ما زال على يديه دم فلسطين.
رواية تنهض على جذر المواجهة وتحدِّي القاتل، وتفكيك عتمة السِّجن، والإصرار على العلم طريقاً للنَّصر أَو النَّصر، رواية فيها من الرُّعب الكثير، وفيها عناد شعبنا وإصراره على الحريَّة، ومنازلة النَّقيض الصُّهيونيِّ، هنا يدوِّن ويوثِّق أَبو سليم تفاصيل المذبحة حيث يصرخ دم أَهلنا في وجه الغزاة.
ومن يكتب ينتصر. "
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير