محليات

النعيمي يترأس اجتماعا مع جمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي

{clean_title}
الأنباط - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أهمية الاستفادة من تجارب المعلمين والقيادات المدرسية والمرشدين المتميزين في تطوير العملية التعليمية؛ لأهميتها في تجذير ثقافة الجودة والتميز في النظام التعليمي، وانعكاساتها على تطوير عمليات المدرسة والإدارة المدرسية ومجتمعات الممارسة المهنية.
جاء ذلك، خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، اجتماعا عقد عبر تقنية الاتصال المرئي مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، تم خلاله مناقشة سير الأعمال المشتركة بين الوزارة والجمعية، ومستجدات الخطّة الإجرائيّة المتعلّقة بمأسَسَة مخرجات جمعيّة الجائزة الّتي تمّ توقيعها عام 2018.
وعرض النعيمي، في الاجتماع الذي حضره الأمناء العامين للوزارة الدكتور نواف العجارمة، والدكتورة نجوى قبيلات، ورئيس مجلس إدارة جمعية الجائزة الدكتور عز الدين كتخدا، والمدير التنفيذي للجمعيّة لبنى طوقان، ورئيس اللجنة الفنّيّة لجمعيّة الجائزة العين هيفاء النجار، وعدد من المسؤولين التربويين في الوزارة، أهميّة تعميق أثر مخرجات جمعيةّ الجائزة لنشر ثقافة الجودة والتميّز ضمن برامج وزارة التّربية والتّعليم، لتحقيق أثر أكبر وأعمق في الميدان التربويّ.
وشدد الدكتور النعيمي، على ضرورة الإفادة من بيانات جمعيةّ الجائزة؛ لتقديم دراسات تخدم برامج الوزارة وتحقيق أهدافها، وضرورة تضافر الجهود، وتعاون الجميع لاستثمار الفرصة التي أتاحتها جائحة كورونا والتي عززت الدور الهام للمدرسة في الجوانب الاكاديمية والاجتماعية، والتغيرات الجذرية في مهارات المتعلمين وأدوار المعلمين ومهاراتهم.
وقال " إن التعليم المتمازج لم يعد ترفا في الأنظمة التعليمية العالمية وسط هذا التطور المتسارع للتعليم والمعرفة". بدورها، أشادت طوقان بالجهود التي تبذلها وزارة التربية في استثمار الفرص كافّة؛ لترسيخ ثقافة التميّز التربويّ ضمن أنظمتها وتعليماتها.
وأعربت عن تقديرها لمديرياّت التربية والتعليم في مناطق المملكة، لدعمها المتميّزين في مديريّاتهم؛ مبينة أن الجمعية تلمس تطورًا واضحًا في تفعيلهم لنشر ثقافة التميّز في مدارسهم ومديريّاتهم.
وتضمن الاجتماع عرضًا حول ما تمّ إنجازه في الفصل الدراسيّ الأوّل للعام 2020- 2021 من الخطّة الاجرائيّة بمحاورها الثلاثة وهي : استثمار المتميزين وأنشطتهم في الميدان التربوي، ومراجعة تقديم الحوافز المعنوية للمتميزين، ونشر ثقافة التميز وتعميق أثرها، لتعميق أثر مخرجات جمعيّة الجائزة ضمن برامج وزارة التّربية والتّعليم، بالتّعاون مع إدارات الوزارة ومديريّات التّربية والتّعليم كافّة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة كيفيّة الاستفادة من قواعد بيانات جمعيّة الجائزة في إعداد دراسات حول قاعدة بيانات مرحلة التأهل للتقييم الكتابي لجائزة المعلم المتميز؛ بهدف إصدار تقارير نوعية تصب في تحديد حاجات المعلمين وتطوير البرامج التدريبية لبناء قدراتهم، وكذلك الإفادة من مخرجات جمعيّة الجائزة.
كما عرضت جمعيّة الجائزة لمستجدات العمل في جائزتها الجديدة؛ جائزة مديريّات التّربية الدّاعمة للتميّز- والّتي أُطلِقَتْ في الحفل الملكيّ في كانون الأول من عام 2019، التي من المقرر الاحتفال بأولى دوراتها في أيار المقبل، لتكون هذه الجائزة أولى جوائز الجمعيّة الموجّهة للمؤسّسات. وعلى هامش الاجتماع، تم عرض استعدادات جمعيّة الجائزة لمرحلة الزّيارات الميدانيّة في ظلّ ظروف جائحة كورونا، وهي من مراحل الجوائز النّهائيّة الّتي يُجري خلالها مُقيِّمو الجوائز زيارات ميدانيّة للمرشّحين النّهائيّين، الّذين اجتازوا مراحل التّقييم السّابقة. يذكر أنّ جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربويّ تأسّست عام 2005، بمبادرة ملكيّة سامية؛ إدراكًا لأهمّيّة التّربية والتّعليم في بناء مجتمع منتج ومفكّر، وإيمانًا بدور التّربويين في مختلف مواقعهم في ترسيخ مبادىء التميّز والتأثير إيجابيًّا في طريقة تفكير الأجيال.
(بترا)
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )