مديرية الأمن العام تعلن عن حاجتها لتجنيد عدد من الذكور والإناث تحديات التسول في الأردن .. قصص إنسانية وجهود حكومية محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى ومدير شرطة البلقاء في جولة ميدانية بوسط مدينة السلط للاطلاع على احتياجات المواطنين مخاوف أولياء الأمور من تأثير الدوسيات على جودة التعليم... والتربية: المنهاج المقرر من قبل الوزارة هو المعتمد مشروع ريادي يقود التغيير المناخي ويخلق فرص عمل جديدة المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني هذا كان الواقع فهل تغير ... الصفدي يجري اتصالات هاتفية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني ونظيريه النرويجي والاسباني التعليم العالي تحصد المركز الأول بجائزة الملك لتميز الأداء الحكومي والشفافية العقبة تحتفي باليوم الوطني للقراءة وتعلن الموسم الثاني لمسابقة "خير جليس " تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني إلى 0.5 بالمئة "ساعدونا في تحقيق هذا الحلم".. حملة دعائية في إسرائيل لشراء منازل في لبنان (صورة) وزارتا التربية والعدل إلى نهائي بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم استطلاع اسرائيلي: :الليكود" الحزب الأكبر مديرية الأمن العام من خلال الدفاع المدني تحصل على ختم التميز ضمن جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص لعام ٢٠٢٤ البحوث الزراعية يحصد المركز الاول لجائزة الملك عبدالله للتميز عن قطاع التنمية المحلية لعام 2024 وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة تواصل عملها في قطاع غزة الجغبير مديراً لمعرض نيتا الأردن لدى طهبوب للسيارات معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير.
قد يكون هذا الأسبوع مختلفًا نوعًا ما عما سبق من نصائح ورسائل وصلت لدولتكم ولحكومتكم الرشيدة، لكن على ما يبدو أنكم وعلى رأس الهرم بالنسبة للسلطة التنفيذية توصلون رسائلكم من خلال (خليهم يكتبوا وطنشوا) يبدو أن سياسة التطنيش أصبحت موضة وإن الحديث عن السياسات الإصلاحية ما هو إلا دعايات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع.
دولة الرئيس
الواقع مرير والرسائل الحكومية ما هي إلا إبر تخديرية أصبحت منتهية الصلاحية.
لقد أصبحنا في مرحلة عدم التصديق ومرحلة الضبابية بسبب الاستمرار بعدم الثقة هذا من جانب والتشويش من الأصوات والأقلام القادمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خارج حدود الوطن التي تهاجم وتتهم وتنشر قضايا يلفها التهويل والمبالغة وإن كانت هناك جزئية بسيطة من الحقيقة.
دولة الرئيس
السؤال المهم والهام الذي يطرح نفسه، كيف تصل الرسائل للخارج، ومن يوصلها؟؟؟!!! والسؤال الآخر ما المغزى من الصمت الحكومي تجاه هذه الأبواق التي من المؤكد أن وراءها من الحاقدين على هذا الوطن والذين لهم أجندات والبعض منهم من هم داخل الوطن والذين هم عبارة عن أدوات مسمومة تبحث عن ذاتها فقط من أجل حفنة من المال الأسود.
دولة الرئيس
لقد آن الأوان بأن يكون الإصلاح الشمولي واقع وحقيقي وليس عبارة عن تصريحات إعلامية بحتة.
دولة الرئيس
رغم التوجيهات لحكومتكم بأن تكون حكومة ميدانية تتلمس حاجيات المواطنين والإطلاع على معاناتهم والاستماع لهم سواء في المدن والريف والبادية وليس هذا فقط بل العمل الجاد على التنفيذ الفعلي حتى لا يلتفت المواطن إلى الاستماع للأصوات النشاز.
دولة الرئيس
إن بقيت حكومتكم تسير على نهجها هذا فإنه سيعمل على التسبب بالإرهاق للأجهزة الأمنية والتي سوف تكون عبئًا ثقيلًا عليها.
الوطن أهم وأكبر من الشخوص ولا ينفع الوطن الأقوال.
بدورنا ننتظركم فاعلين حقيقيين لأقوالكم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير