ماذا يحدث لجسمك عند تناول حفنة من الجوز؟ 5 علامات تحذر من احتشاء عضلة القلب قبل عدة أشهر 3 فناجين قهوة يومياً تحميك من مرض قاتل 7 طرق منزلية بسيطة لعلاج الزكام فرصة ثمينة للحكومة ،،، قوات الاحتلال تجتاح الحدود اللبنانية غارات إسرائيلية ليلية على لبنان مديرية الأمن العام تعلن عن حاجتها لتجنيد عدد من الذكور والإناث تحديات التسول في الأردن .. قصص إنسانية وجهود حكومية محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى ومدير شرطة البلقاء في جولة ميدانية بوسط مدينة السلط للاطلاع على احتياجات المواطنين مخاوف أولياء الأمور من تأثير الدوسيات على جودة التعليم... والتربية: المنهاج المقرر من قبل الوزارة هو المعتمد مشروع ريادي يقود التغيير المناخي ويخلق فرص عمل جديدة المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني هذا كان الواقع فهل تغير ... الصفدي يجري اتصالات هاتفية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني ونظيريه النرويجي والاسباني التعليم العالي تحصد المركز الأول بجائزة الملك لتميز الأداء الحكومي والشفافية العقبة تحتفي باليوم الوطني للقراءة وتعلن الموسم الثاني لمسابقة "خير جليس " تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني إلى 0.5 بالمئة "ساعدونا في تحقيق هذا الحلم".. حملة دعائية في إسرائيل لشراء منازل في لبنان (صورة) وزارتا التربية والعدل إلى نهائي بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم

ورشة حول الصحة النفسية والرفاه بمدارس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ورشة حول الصحة النفسية والرفاه بمدارس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الأنباط -
 افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، اليوم الأربعاء، ورشة نظمها المجلس الثقافي البريطاني حول الصحة النفسية والرفاه في المدارس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقشت الورشة، التي نظمت عبر الاتصال المرئي، بمشاركة وزير التربية والتعليم في دولة فلسطين، الدكتور مروان عورتاني، تمكين صنّاع السياسات من تحديد القضايا المتعلقة بالصحة النفسية والرفاه في المدارس، والسياسات اللازمة لتلبية احتياجات النظام المدرسي في بلدانهم في هذا الجانب.
وعرض الدكتور النعيمي، خلال الورشة، أنشطة ومحاور الصحة النفسية في المدارس الأردنية، والدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في تشكيل الشخصية الطلابية المتكاملة، باعتبارها انموذجا مصغرا للمجتمع من حيث قدرة الأفراد على التأثير فيما بينهم وبناء قيمهم وتوجيه سلوكهم، مؤكدا أن المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية التي تلي الأسرة مباشرة في أهميتها وتأثيرها على الصحة النفسية ودرجة توافق الأبناء نفسيا واجتماعيا.
وقال إن المفهوم الحديث للمدرسة، لا يقتصر على مجرد كونها مكانا يتزود الطفل فيه بالمعرفة وحسب، بل مجالا تتفتح فيه شخصيته وترقى في جوِّها إمكانياته وتنمو فاعليته في المجتمع، وذات رسالة تربوية تهدف إلى ما هو أشمل من مجرد التعليم وتحصيل المعرفة،ورعاية نموهم البدني والعقلي والانفعالي والاجتماعي، وصولا لإعداد الطلبة ليكونوا مواطنين صالحين.
وأشار النعيمي الى دور المعلمين المحوري، إلى جانب أولياء الأمور في تعزيز الصحة النفسية والنمو الاجتماعي والعاطفي في حياة الطلبة، وتعليمهم كيفية التعامل بفعالية مع تحديات الحياة اليومية ليصبحوا أعضاء ناجحين في المجتمع.
وبين أن المدارس تلعب دورا هاما في تشخيص الطلبة الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية، وفي تغيير تجربتهم المدرسية لتحقيق نتائج أفضل، وتعليم الطلبة التعبير عن أنفسهم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية في المدارس والمشاريع المجتمعية، لافتا الى دور هذه التجارب في تعزيز ترابط الطلبة وانتمائهم الاجتماعي، وثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم للمشاركة الاجتماعية والإنتاجية المستقبلية في المجتمع.
واشار الدكتور النعيمي الى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في تعزيز الإرشاد والصحة النفسية، من خلال تعيين المرشدين التربويين في مدارسها، البالغة نحو 3961 مدرسة، ليصل عددهم لنحو 2083 مرشدا، بعد تدريبهم وبناء قدراتهم في هذا المجال ، إضافة إلى تدريب الكوادر الإدارية والتربوية على مفاهيم الصحة النفسية، وتضمين هذه المفاهيم في المناهج الأردنية.
ولفت إلى مشاركة الوزارة كعضو في اللجنة الوطنية لوضع خطة الصحة النفسية لجميع القطاعات، وتطوير دليل للصحة النفسية بالتعاون مع المنظمة الايطالية ( جسر الى ) وبدعم من منظمة الصحة العالمية.
وتضمنت فعاليات الورشة، التي حضرها أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، ومدير إدارة التعليم العام الدكتور سامي المحاسيس، كلمة لوزير التربية والتعليم الفلسطيني، وعرضا لعدد من قصص النجاح لمعلمي ومعلمات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير