معرض للمنتجات الأردنية بالمدارس الرقمية الأميركية الأردن يشارك بندوة إطلاق الشبكة الصينية العربية للأبحاث السياسات وبناء القدرات الفيصلي ومغير السرحان يلتقيان الصريح والسلط بدوري المحترفين غدا إطلاق انفوجرافيك عن واقع التعليم العالي للعام الجامعي 2025 اسعار النفط تتراجع عالميا 17 شهيدا بمجازر إسرائيلية بمناطق متفرقة بقطاع غزة الشؤون الفلسطينية: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة لدعمه بتحقيق السلام الهيئة العامة للجنة تكنولوجيا المعلومات تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 Guest Opinion: Journey through Xinjiang -- unveiling the truth 52.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مقتل 4 أشخاص جراء الثلوج الكثيفة التي تجتاح كوريا الجنوبية الذكرى 53 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف اليوم استمرار دوام أسواق الاستهلاكية المدنية غدا 674 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم د. حجازي في لقاء مع شبكة SBS الأسترالية : الريادة لجامعة عمان الاهلية في دعم الابتكار وتحقيق الاستدامة عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبار السّن في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني سلطة إقليم البترا التنموي السياحي تطلق 18 مشروعاً لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة " قصةُ العشق "

تجارة الأردن: مستوردات الألمنيوم محددة بكميات شهرية

تجارة الأردن مستوردات الألمنيوم محددة بكميات شهرية
الأنباط -
 أكد ممثل قطاع الإنشاءات ومواد البناء في غرفة تجارة الأردن، جمال عبد المولى، أن كميات استيراد مادة بروفيلات الألمنيوم محددة بكميات شهرية وتحكمها "كوتا"، مستغربا التصريحات التي تتحدث عن وجود حالة إغراق في السوق المحلية.
وقال عبدالمولى إن احتياجات المملكة من مادة الألمنيوم لغايات التصنيع تبلغ 1500 طن بالشهر الواحد في حدها الأدنى، تذهب غالبية الحصة للمصانع المحلية لوجود "كوتا" على المستوردات تبلغ 175 طناً بالشهر وتخضع لاشتراطات مشددة من وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وأضاف عبدالمولى، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن المصانع المحلية لمادة الألمنيوم هي المستفيد الأكبر من قرار تحديد كميات استيراد الأردن من (بروفيلات) الألمنيوم، مؤكداً أن ذلك كبد التجار والمستوردين البالغ عددهم بالمئات خسائر كبيرة ومتراكمة.
ولفت إلى أن المستوردين والتجار يعانون من نقص بكميات البضائع التي يحتاجونها لاستمرار أعمالهم وتجارتهم كونهم لا يحصلون على رخص استيراد تغطي الكميات المسموح فيها شهريا، بالإضافة إلى عدم قدرة المصانع المحلية على تلبية طلباتهم التي قد تتأخر أحيانا لأكثر من شهرين.
وحسب عبد المولى، يوجد اليوم ثمانية مصانع محلية تنتج مادة الألمنيوم، وهناك مصنعين جديدين في الطريق لبدء عمليات التصنيع.
وتساءل عبدالمولى حول مبررات إصدار قرار بفرض تدابير وقائية على مستوردات المملكة من "بروفيلات" الألمنيوم منذ عام 2017 وحتى نهاية العام 2019 وبعدها تحديد كمية الاستيراد حتى اليوم، مبينا أن ذلك مخالف لمبادئ المنافسة والاتفاقيات التجارية الدولية.
وبين أن التجار يقومون بشراء 80 بالمئة من احتياجاتهم من المصانع المحلية، وبكميات تفوق ما يتم استيراده من خارج المملكة، مؤكدا أن الاستمرار بتنفيذ القرار سيلحق الضرر بالتجار والمستوردين وبخاصة في ظل الصعوبات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني.
وأكد عبدالمولى أن المستوردين والتجار يستوردون سلعا وبضائع من الألمنيوم ذات جودة عالية وبمواصفات مطابقة للشروط والتعليمات الصادرة عن مؤسسة المواصفات والمقاييس.
وكانت الحكومة بدأت عام 2017 بفرض رسوم حماية بمقدار 400 دينار لكل طن، بالإضافة إلى الرسم النسبي المعمول به في جداول التعريفة للفترة الأولى (2017/5/25 - 2018/5/14)، وتم تخفيضها إلى 350 دينارا خلال الفترة الثانية (15/ 5/ 2018 - 14/ 5/ 2019) فيما تم تخفيض الرسوم إلى 300 دينار لكل طن خلال الفترة الثالثة (25 /5/ 2019 – 25/ 10/ 2019 ).
وقامت وزارة الصناعة والتجارة والتموين بعد انتهاء مهلة فرض الرسوم بتحديد كميات استيراد أنواع من الألمنيوم (قضبان وعيدان وأشكال خاصة وبروفيلات) بـ 175 طناً شهرياً إلى جانب تحديد آلية إصدار استيراد بشكل غير تلقائي.
واشترطت على المستورد الذي استورد الألمنيوم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، التقدم بطلب الحصول على رخصة استيراد غير تلقائية، خلال أول خمسة أيام عمل من بداية كل شهر.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير