مركّب في القهوة والتفاح يحمي من تقلصات الشريان التاجي عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها أمريكا تطلق أول خيط أسنان ذكي يتتبع هرمون التوتر الكورتيزول ولي العهد: اجتهدوا وأبدعوا الاستقلال ...... عزائمُ الأجيال زين تحتفي بعيد الاستقلال 79 بحفل ضخم في حدائق الملك عبدالله الثاني حالة الطقس المتوقعة في الأردن للأربعة أيام المقبلة دمشق تعود إلى الساحة الدولية من بوابة الأمم المتحدة الحكومة تعكف على مراجعات شاملة للوزراء والقيادات الوسيطة الجنوب السوري.. قلب التحرير وركيزة الاستقرار غياب من المرض وعودة مع الاستقلال طارق و وسامية نايف الحوراني الف مبروك النجاح وحدة الطائرات العمودية الأردنية/ الكونغو 1 تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 في مدينة غوما وزير الخارجية يعقد لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء والمسؤولين ضرورة ضبط التصريحات الإعلامية للنخبة السياسية هل أدركنا أن أزمة التنظيم تركيبية وليست سلوكية؟ رسالة الشعب الأردني في الإستقلال ! الجغبير : تعزيز التبادل الاقتصادي لمصلحة البلدين البروفيسور مصطفى الجرادات ينجو من هجوم طعن في هامبورغ... واهتمام رسمي أردني بالحالة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين

جولييت عواد تنعى المخرج حاتم علي

جولييت عواد تنعى المخرج حاتم علي
الأنباط -

بكلمات مؤثرة، نعت الفنانة الأردنية جولييت عواد، المخرج السوري الراحل حاتم علي، الذي شيع جثمانه الجمعة في العاصمة دمشق بعد أيام من إعلان وفاته في مصر.

 

وكتبت الفنانة الأردنية عبر صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك "إمي حاتم .. أبدعت في معظم أعمالك فتركت بصمتك. و بتغريبتك أعدت بناء ذاكرة جمعية من خلال سيرة ومأساة شعب. لن ننساك لروحك الرحمة والسكون".

وجسدت الفنانة عواد، دور البطولة في مسلسل التَّغريبةُ الفِلسطينية الذي أخرجه الراحل حاتم علي.

ويُعدُّ هذا المسلسل، واحداً مِن أشهرِ ما أنتجتهُ الدراما العربية في تُسلّيط الضّوء على القضية الفلسطينية حسب العديد من النقّاد؛ وجرى تصويره بالكامل في سوريا عام 2004 م، وبُث للمُشاهد في نفس العام عَبر 31 حلقة.

ويروي المسلسل قصة أُسرة فلسطينية فقيرة تُكافح مِن أجل البقاء في ظل الانتداب البريطاني ثمّ خِلال الثورة الفلسطينية الكبرى، وفي خِيم اللجوء بعد النكبة، حيث تُلخص الأحداث التي مرت بها هذه الأسرة حقبةً تاريخية هامة في حياة الفلسطينيين امتدت ما بين ثلاثينيات وستينيات القرن العشرين مروراً بالعديد من الأحداث الهامة، حتى نكسة حزيران عام 1967م، وكيفية صمود أفراد الأسرة على الرغم مما واجهوه من أخطار الحرب، وقد حاول طاقم العمل تجسيد الشخصيات وتوثيق المعاناة بشكل قريب من الواقع.

تكمن أهمية العمل في أنه نشّطَ الذاكرة الفلسطينية وصنعَ مخزونًا قِيميًّا يبقى للأجيال القادمة، بعدما راهن الاحتلال على طمس الذاكرة الفلسطينية من عقول الأجيال المتعاقبة. لم يلخص فقط تاريخ تلك المرحلة، بل استعرض كذلك الحياة الاجتماعية الفلسطينية بأطيافها وطبقاتها المختلفة، إذ تميز بتنوع شخصياته، فضم الفلاح والعامل و الشاعر والمثقف والثائر والإقطاعي وحتى الخائن لوطنه.

وهو يقدم المأساة الفلسطينية في صيغة قريبة من فهم شرائح واسعة من الجمهور العربي تعجز وسائل تعبيرية أخرى عن إيصالها وهو ما من شأنه أن يساهم في حفظ الذاكرة الفلسطينية أمام المؤامرات والتشويه التاريخي الذي يعمل عليه الاحتلال من خلال الدعاية الإسرائيلية.

طَرَح الكاتب منذ البداية فكرة لفت النظر لكل المجاهدين والثوار الفلسطينيين المجهولين، الذين قضوا حياتهم في العمل الجهادي أو الكفاحي لتحرير فلسطين، ويُلاحظ ذلك في أول مشاهد المسلسل، فقد تعمّد صُنّاع المسلسل ذلك، مثلاً لم يظهر أي مشهد عن دور فوزي القاوقجي ولكن ذُكر اسمه فقط دون أن تظهر شخصيته، ولم يظهرعز الدين القسام إلا في مشهد واحد.

وشاركت الفنانة الأردنية، جولييت عواد بهذا المسلسل بدور أم أحمد في عائلة "اليونس"، وكان لها تأثير هام في إعداد شخصية أحمد القيادية، والذي عرف باسم "أبو صالح".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير