طالب ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن، رائد حمادة، بالسماح للقطاعات المتوقفة عن العمل بالعودة لممارسة نشاطاتها ضمن شروط ومعايير وبروتوكولات معتمدة من لجنة الأوبئة، وتقديم ضمانات لتطبيقها وتشديد العقوبات على غير الملتزمين.
واكد حماده في تصريح صحفي اليوم السبت، ان سلاسل العمل للقطاعات التجارية والخدمية مترابطة ومكملة لبعضها البعض، وان توقف نشاط قطاع بعينه يؤثر على مجمل الحركة التجارية، مشددا على ضرورة ان تكون هناك عودة سريعة للقطاعات التي ما زالت مغلقة منذ انتشار وباء فيروس كورونا.
ولفت الى اهمية قرار تمديد ساعات العمل للمنشآت الاقتصادية و إلغاء فرض الحظر الشامل أيام الجمع ، داعيا الى وضع مدد زمنية لعودة القطاعات الموقوفة عن العمل لممارسة نشاطها التجاري والخدمي، خوفا من خسارة استثماراتها، الى جانب دورها بتوليد فرص العمل للأيدي العاملة الأردنية.
واشار حماده الى ان القطاعات الموقوفة عن العمل وبخاصة صالات الافراح والمناسبات والمعارض والنوادي الرياضية تعرضت لخسائر كبيرة باتت تهدد استمرار بعضها وعرضت آخرين إلى الإفلاس واغلاق نشاطها الاقتصادي.
واكد ضرورة التوافق بين غرفة تجارة الاردن والجهات المعنية بالشأن الصحي والوبائي على بروتوكولات يسمح بموجبها العودة لكل الانشطة الاقتصادية بممارسة اعمالها وفق آليات وشروط محددة للمحافظة على ديمومة الاقتصاد الوطني وتجاوز الصعوبات والتحديات التي ظهرت خلال العام الماضي.
واكد حماده اهمية التعاون والعمل المشترك لتحفيز الاقتصاد الوطني، ووقف الاضرار التي طالت العديد من القطاعات الاقتصادية جراء جائحة فيروس كورونا، مشيرا الى مدى الالتزام الذي اظهره القطاع التجاري والخدمي بكل الاشتراطات التي وضعت للمحافظة على سلامة وصحة المواطنين.
ولفت حمادة إلى لقاء عقد مع المستثمر الأردني وصاحب سلسلة مطاعم واسعة في دبي عمر إدريس حيث تم الاطلاع على إجراءات عمل المطاعم والقطاعات التجارية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبين حمادة ان جميع القطاعات التجارية والخدمية في دبي تعمل بما في ذلك قاعات الافراح ضمن إجراءات و شروط صحية صارمة للحد من انتشار الوباء مؤكدا اهمية الاطلاع على تجارب الدول في جانب التعاطي مع الجائحة واستمرار عمل القطاعات الاقتصادية بخاصة المنشآت التجارية والخدمية.