في ذكرى ميلاد المغفور له جلالة الملك الحسين الأشغال: إنهاء كافة الأعمال على تقاطع جسر المسلخ ديربي الهلال الخصيب ! انعقاد المنتدى الأول لوسائل الإعلام ومراكز البحوث للجنوب العالمي في البرازيل اختتام منافسات الأسبوع التاسع من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم الحسين اربد يلتقي السلط في نصف نهائي بطولة الدرع غدا اعضاء مجلس الامن يدينون الهجوم على قوة اليونيفيل أجواء خريفية لطيفة في اغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا أعراض انسداد الشرايين..5 علامات تظهر صباحًا عنصر مذهل لإنقاص الوزن.. هكذا يستخدم خل التفاح 6 مغذيات تبني العضلات ولا تحتوي على بروتين بالصور .. هل تصدق أن هذه المنحوتات مصنوعة من الرمل؟ حبوب للإقلاع عن التدخين! د. جواد العناني يكتب : الحسين في ذكرى مولده 89 المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة ارتفاع مؤشر داو جونز 100 نقطة روسيا: تراجع النمو إلى 3.1 % خلال الربع الثالث غوتيريش يلتقي رئيس المجلس السيادي السوداني تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان تجار الملابس بين تحديات الشتاء وركود السوق

الفيلم الاردني أرواح صغيرة يعرض في طوكيو

الفيلم الاردني أرواح صغيرة يعرض في طوكيو
الأنباط -
 انطلق في طوكيو برعاية مشتركة بين السفارة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، العرض الأول للفيلم الأردني "أرواح صغيرة" من إخراج الأردنية دينا ناصر.
وقالت السفيرة الأردنية لدى اليابان لينا عنّاب خلال افتتاح العرض، ان الفيلم جزء من معرض "كي لا ننسى" للمصور الصحفي الأردني محمد محيسن الفائز بجائزة "بوليتزر" مرتين.
وأشارت السفيرة إلى محتوى الفيلم الذي يسرد حياة عائلة سورية لاجئة في مخيم الزعتري "هربت من الصراع في سوريا ووجدت ملاذاً آمنا في بلدي الأردن. ويسلط فيلم اليوم الضوء أيضاً على الجوانب والقرارات الضخمة والصعبة للغاية التي تواجه المجتمعات المضيفة للاجئين في ضمان سلامة وأمن اللاجئين". وأضافت، "بينما نجتمع اليوم، من الأهمية بمكان أن نضع المشهد في نصابه من أجل فهم المدى الكامل للتحديات التي تواجه اللاجئين وكذلك البلدان والمجتمعات المضيفة لهم. لقد أصبح من الواضح تماماً أن اللاجئين لا تستضيفهم الدول الغنية، ولكن الدول الفقيرة والمتوسطة الدخل المجاورة لدولهم. وهذا ينطبق على الأردن". وركزت السفيرة عنّاب على استضافة الأردن عدداً ضخماً من اللاجئين رغم أنه بلد صغير نسبياً، قائلة إن "حجم الأردن يقارب حجم محافظة هوكايدو اليابانية. ويقدر عدد سكان الأردن بنحو 5ر10 مليون نسمة، منهم 5ر3 مليون لاجئ. ومن حيث النسبة المئوية، فإن 34 بالمئة من سكان الأردن هم من اللاجئين، و 28 بالمئة إما مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو لدى وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين". وبينت أنه وعلى الرغم من موارده الشحيحة والعديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية التي يواجهها، "لدى الأردن اليوم أعلى عدد من اللاجئين بالنسبة للفرد في العالم"، مشيرة الى أن عدد السوريين الفارين من الصراع في سوريا والباحثين عن مأوى آمن في الأردن هو حوالي 3ر1 مليون شخص أو حوالي 13 بالمئة من إجمالي عدد السكان. وأكدت أن "الأردن يتحمل عبئاً ثقيلًا بصفته مضيفاً للاجئين حيث شكل تدفق اللاجئين السوريين عبئاً كبيراً على شعب واقتصاد المملكة، وأعاقت هذه الأزمة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مشيرة إلى وضع جميع اللاجئين في الأردن في خطة الاستجابة الصحية الوطنية وحصولهم على الخدمات الصحية الوطنية على قدم المساواة مع المواطنين الأردنيين وهو ما يتماشى مع تقاليد الاردن الرحيمة والإنسانية. وقدمت السفيرة عنّاب إحصائية عن الإصابات بالفيروس وحالات الشفاء في مخيمات اللجوء في الأردن، مؤكدة أنه "لم يتم تسجيل أي حالة وفاة" بسبب فيروس كورنا في المخيمات، مشيدة بدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الصحة العالمية والتمويل السخي من المانحين مثل اليابان في اتخاذ تدابير رئيسية منذ بداية الوباء مثل إنشاء مرافق حجر صحي في مخيمات اللجوء ومنها مخيم الأزرق ومخيم الزعتري، وتعزيز إجراءات الفحص الصحي، وتوفير معدات الوقاية الشخصية للعمال واللاجئين في الخطوط الأمامية وغير ذلك.
ودعت السفيرة العالم إلى تقديم الدعم للأردن لمواجهة التحدي الذي يشكله اللاجئون، قائلة "نحن في الأردن نريد المساعدة ونريد توفير ملاذ آمن وجميع الخدمات اللازمة لمن هم في أمس الحاجة إليها، لكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. يجب أن يتكاتف العالم لتحمل هذه المسؤولية الجسيمة".
وتطرقت السفيرة عنّاب إلى "إعلان القادة" الصادر عن قمة مجموعة العشرين الأخيرة التي استضافتها المملكة العربية السعودية قبل أيام قليلة الذي أشار إلى قضية اللاجئين، قائلة إنه "أمر مشجع لناحية الالتزام المطلوب من هذه مجموعة الدول ذات الأهمية الحاسمة". وفي تصريح خاص لـ (بترا) أعرب مدير قسم الشرق الأوسط في وكالة (جايكا) هيديكي ماتسوناغا بعد أن شاهد الفيلم، عن تأثره كثيراً به، مشيرا الى أنه "يعتبر تذكيراً لنا بألا ننسى أن الأزمة مستمرة لهؤلاء الأطفال الذين يعانون وأنهم قد كبروا لكن معاناتهم مستمرة. يجب ألا ننسى هذا ونقدم لهم الدعم الدائم".
وقالت طالبة يابانية جامعية حضرت الفيلم إنها فوجئت بتلك الأزمة التي لم تقرأ عنها كثيراً في وسائل الإعلام حيث أن مشاهدتها للفيلم أعطاها صورة واقعية عما يحدث.
يشار الى أن فيلم "أرواح صغيرة" مترجم إلى اللغة اليابانية ويسرد قصة حياة عائلة سورية داخل مخيم الزعتري في الأردن، خامس أكبر مخيم للاجئين في العالم، ورُشح الفيلم مؤخراً لجائزة ويلي براندت للأفلام الوثائقية للحرية وحقوق الإنسان في مهرجان حقوق الإنسان لعام 2020 في برلين.
وحضر حفل الافتتاح أكاديميون ودبلوماسيون ومسؤولون من جايكا ويابانيون مهتمون بشؤون المنطقة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير