الأنباط -
الأنباط -نظم مركز شابات لواء الوسطية، اليوم الخميس، ورشة تدريبية بعنوان (صوتك بكرا بفرق) ضمن مشروع وزارة الشباب لتفعيل مشاركة الشباب في العملية الانتخابية .
وشارك في الورشة عبر الإتصال المرئي 25 مشاركة من الفئة العمرية 18-30 عاماً، وتحدثت فيها المدربة مجد القرعان، حول أهمية تفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية، المتمثلة بالمشاركة بالإنتخابات البرلمانية المقبلة وزيادة نسبة المشاركة الشبابية فيها، لإشراكهم بعملية صنع وإتخاذ القرار، واختيار من يمثلهم تحت القبة.
وتناولت الورشة آلية الإقتراع وقانون الإنتخابات والشروط المنبثقة عنه للمترشحين والناخبين، فيما تخلل الورشة مداخلات تركزت حول التجربة الجديدة للانتخابات النيابية في ظل جائحة كورونا ودور الشباب في تشكيل الوعي السياسي ومنح أصواتهم للشخص المناسب بعيداً عن المصالح الشخصية والإجتماعية لتقرير شكل المجلس النيابي الذي يلبي احتياجاتهم وطموحاتهم .
وعلى صعيد متصل، نفذ مركز شباب الرصيفة بمحافظة الزرقاء مساء امس الأربعاء ورشة عمل بعنوان المواطنة الفاعلة, بمشاركة 20 شاباً من أعضاء المركز بإستخدام تطبيق (زووم) عن بعد.
وقالت مديرة مركزي شباب وشابات الرصيفة غفران إستيتية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذا النشاط جاء بهدف تعريف الشباب بمفهوم المواطنة الفاعلة ومقوماتها ووسائل تنميتها وتجذيرها وأهمية المشاركة في الإنتخابات كأنموذج للمواطنة الفاعلة.
وأكدت أهمية إستمرار مثل هذه النشاطات عن بعد والتي تكمن من التفاعل بين الشباب حول القضايا والأحداث الآنية وأهمها الإنتخابات النيابية القادمة وتحفيزهم للمشاركة فيها، داعية الشباب والشابات إلى الإقبال على المشاركة لإيصال صوتهم بإختيار المترشح المناسب لخدمة قضاياهم.
وأكدت فعاليات حزبية وشبابية ونقابية ونسائية في محافظة عجلون على أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية من خلال التوجه لصناديق الإقتراع يوم العاشر من تشرين الثاني الحالي لإختيار ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر.
واشاروا الى أن المرحلة والظروف الحالية التي يعيشها الأردن تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة إقتصادياً وإجتماعياً وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.
وبين رئيس فرع حزب الجبهة الأردنية الموحدة بعجلون علي يوسف المومني، أن المشاركة في العملية الإنتخابية ھو الضمان الحقيقي للخروج بمجلس نواب تشريعي يمثل إرادة الناخب، مشيراً إلى أن المشاركة في الإنتخابات مطلب وطني وإستحقاق دستوري لغايات التغيير عن المجالس السابقة.
وقالت عضو حزب الوسط الإسلامي في عجلون عهود أبو علي، أن المشاركة بالانتخابات هي إحدى صور التعبير عن الديمقراطية لأنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمشاركة في الحياة السياسية، لافتة الى أهمية تكثيف المشاركة في الانتخابات من قبل جميع الفئات لإفراز مجلس نيابي قادر على تحمل المسؤولية الرقابية والتشريعية بكل أمانة.
وقال رئيس مجلس فرع نقابة المهندسين في عجلون المهندس خالد العنانزة، أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني واستحقاق دستوري يتطلب مشاركة جميع فئات المجتمع لتعزيز المشاركة الفاعلة بالنهج الديمقراطي وعملية الإصلاح واختيار النائب الأفضل الذي يمثل المواطنين ويدافع عن همومهم وقضاياهم ولديه القدرة على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة.
وأكدت رئيسة جمعية الأماني الخيرية في عنجرة ميسون زيدان أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات لتعزيز أدوارها في الحياة السياسية الوطنية والتنموية المختلفة والمحلية وبحث الحلول لمعالجة التحديات التي تواجهها المرأة، مشيرة إلى أن مشاركتها تعتبر طريق للعدل والمساواة وتحمل المسؤولية في جميع المجالات .
ودعا الناشط الشبابي حمزة شويات الشباب إلى المشاركة الفاعلة لإفراز مجلس نواب التوسع بالمشاركة في الإقتراع لإحداث التغيير المنشود والتنمية المستدامة لأن مشاركتهم تعزز القدرة الفاعلة على التأثير في العملية الانتخابية وإفراز مترشحين قادرين على تمثيل تطلعاتهم وخمة الوطن والمواطن وتعزيز العملية الديمقراطية .
وأطلقت جمعية إسناد للديمقراطية وحقوق الإنسان في محافظة مأدبا مبادرة ( صوتي إرادتي ) الهادفة الى تعزيز الوعي حول مفهوم تعزيز المشاركة السياسية واهميتها وتعزيز الإرادة الحرة للناخب خاصة المرأة والشباب وذوي الإعاقة .
وقامت إسناد وفي إطار الدراسة وتحديد الإحتياجات بعمل 5 مجموعات مركزة في مناطق اللواء الرئيسية ( ذيبان، جبل بني حميدة ، مليح ولب ) والهدف منها تقييم الوضع وتحديد الإحتياجات فيما يتعلق بموضوع المبادرة ومفاهيمها .
وقال رئيس الجمعية جمال البواريد، أنه تم إختيار فريق التوعية والمكون من 25 شاباً وشابة من المناطق الأربعة في اللواء بناء على أسس ومعايير تم تحديدها من قبل القائمين على المبادرة لضمان تنفيذ كافة انشطة المبادرة بكفاءة وفاعلية كل بمنطقته، حيث تم تمكينهم وبناء قدراتهم حول تعزيزالمشاركة السياسية وتعزيز الإرادة الحرة للناخب.
وأضاف، ان الفريق التوعوية انطلق للميدان لتنفيذ برنامج التوعية الخاص بالمبادرة وأنشطتها والمتمثلة بإقامت 3 ورشات توعوية في كل منطقة من المناطق الأربعة بواقع 12 ورشة توعوية في اللواء وبحضور 20 شخصاً لكل ورشة إستجابة لأمر الدفاع والذي ينص على منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخص .
وأشار إلى أنه تم طباعة نحو 1000 بروشور عن خريطة إختيار المرشح أو المترشحة الأفضل وسيتم توزيعه قبيل الإنتخابات والهدف منه وضع الاسس والمعايير التي من الممكن أن تساعد الناخب والناخبة في لواء ذيبان في إختيار المترشح أو المترشحة الأفضل لهم .
ومن الجدير ذكره هو ان إسناد تنفذ هذه المبادرة من خلال منحة مقدمة من برنامج USAID تكامل وهو برنامج ممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن USAID)) وينفذ من قبل IREX وهي منظمة دولية غير ربحية.
سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة
