الأنباط -
الأنباط -ساهم مشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الاردن (سيد) والممول من الحكومة الكندية وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة بمحافظة عجلون، بتدريب اكثر من 1000 متدرب فني ومهندس بمجال الطاقة واستخداماتها.
وقال مدير عام المشروع المهندس محمد رمضان لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن المشروع والذي انطلق عام 2016 بمنحة كندية قيمتها 9 ملايين دينار يهدف ومن خلال خطة عمله في مجال الطاقة بمحافظة عجلون ولواء ديرعلا الى تعزيز التنمية الاقتصادية وتخفيف الاعباء على المواطنين.
واضاف المهندس رمضان، ان المشروع يقسم الى محاور رئيسية، اهمها رفع التوعية المنزلية من خلال الوصول الى 83 الف مواطن بمجال التوعية المنزلية والمدارس والمؤسسات الحكومية والعمل على تركيب الالواح الشمسية والسخانات الشمسية واللمبات الموفرة للطاقة لتوفير الاعباء المادية على المواطنين وخاصة فاتورة الكهرباء، مشيرا الى انه تم تركيب انظمة تكييف وتبريد شمسية في المدارس وعمل صيانة لها واقامة مختبرات الطاقة فيها وتوقيع اتفاقيات مع 6 مراكز صحية تم فيها تزويد المدارس بأنظمة الطاقة الشمسية.
واوضح رمضان، ان المشروع اعطى اهمية لقطاع السياحة في المحافظة التي تعتبر رئة الاردن من خلال تركيب انارة على نظام الطاقة الشميسة في القلعة وتزويد 4 ابراج لمراقبة الغابات بمحطات كهروضوئية تعمل على البطاريات لانارة الابراج لمساندة الجهود للحد من الاعتداءات والحرائق التي تتعرض لها الثروة الحرجية.
واشار الى أنه تم التعاقد مع 40 جمعية خيرية وتعاونية وتدريبهم للعمل بالمحافظ الاقراضية بتمويل انظمة الطاقة الشمسية للمواطنين على نظام مرابحة اسلامية، مبينا ان المشروع قدم خدمات استشارية وفنية لشركات الكهرباء وهيئة تنظيم قطاع الطاقة وصندوق الطاقة للمساعدة بهدف تخفيف الاجراءات على المواطنين وسهولة الوصول الى خدمات الطاقة.
وبين رمضان بأن نحو 500 متطوع كان لهم دور كسفراء للطاقة بتركيب 1000 لوح كهروضوئي للمنازل وباقي 400 يتم تركيبهم حاليا في عجلون وديرعلا، اضافة الى أن المشروع وقع اتفاقيات مع عدد من البلديات ايمانا بدورها كشريك استراتيجي لاقامة حقول شمسية فيها ومساندتها في التخفيف عليها.
واكد رمضان ان التحديات كبيرة بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن بسبب جائحة كورونا الا انه يجب التعامل مع هذه الظروف والعمل من اجل الارتقاء والنهوض بالتنمية التي تخدم المصلحة العامة، مثمنا جهود كافة الجهات المعنية التي ساندت المشروع والاعلام ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات التطوعية.
--(بترا)