البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

رؤية الكفيف في التصميم الداخلي ... كلية جامعية تتلمس احتياجات المكفوفين

رؤية الكفيف في التصميم الداخلي   كلية جامعية  تتلمس احتياجات المكفوفين
الأنباط -
الأنباط -بين عتمات الأفق وغياب النور الذي يعكس المكان، تتجسد معاناة المكفوفين، خصوصاً في الأماكن غير المهيئة لمساعدتهم على تأدية أدوارهم بشكل طبيعي، لاسيما في الأماكن التعليمية التي يقضون فيها ساعات طويلة ويحتاجون للتنقل داخلها بسهولة.
ومن وحي تلك المعاناة جسدت الطالبة رنين القطب الحاصلة على دعم من مشروع دعم البحث والابداع لطلبة الجامعات، التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ، فكرة مشروع "رؤية الكفيف في التصميم الداخلي" والذي يُعنى بتصميم نموذج كلية خاصة بالمكفوفين، في الجامعة الأردنية، تراعي حركتهم الاساسية، وتهيئ لهم بيئة حيوية و متنوعة، يشعروا فيها من خلال التصميم الداخلي.
وقالت القطب أن فكرة إنشاء مشروع يختص بهذه الفئة من المجتمع، بداية كانت الحاجة لابتكار تصميم استثنائي يحاكي عنصر الخيال، بدلاً من الحواس التي تبصر الألوان والأشكال، وتدرك الاحتياجات بأسلوب فني يعالج سيكولوجية الشخص.
وبما أن تخصص التصميم الداخلي يعنى بجماليات المكان وتخطيطه فراغياً ليحاكي الاحتياجات بأسلوب فني تترجمه الحواس، كان لابد من ايجاد طريقة جديدة لإدراك الجمال من خلال التلمس والخيال، لخدمة فئة المكفوفين الذين حرموا من فهم المكان وادراك جمالياته بالبصر.
وأشارت القطب أن إلهامها لتصميم كلية المكفوفين يعود إلى معاناة والدها الذي ولد كفيفاً، وواجه العديد من المحددات خلال دراسته الجامعية كان أبرزها وجود نظام تعليمي يعتمد على لغة بريل، بالإضافة إلى وجود بيئة حاضنة تراعي احتياجاتهم وتتلمس بصيرتهم في فهم المكان.
وأضافت: عند إجرائي دراسة حول فئات المكفوفين، فاقدي البصر تماماً وضعاف البصر، تبين أن معظمهم لا يجيدون لغة البريل، وهي اللغة التي يجب اتقانها لديهم، فكان لابد من اعتمادها في تصميم الكلية، وكذلك إدراجها كلغة للتعليم فيها، إلى جانب التدريب المهني، إضافة إلى توفير الاجهزة المختصة كالحواسيب والادوات بلغة بريل.
يُذكر أن مشروع دعم البحث والابداع لطلبة الجامعات ، الذي ينفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، منذ عام 2004 ، قدم دعماً لـ 358 مشروعاً / بحث، وإستفاد منه 1176 طالباً وطالبة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير