وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن منح دراسية مقدمة من جامعة تيشك الدولية / جمهورية العراق في برنامج البكالوريوس للعام الجامعي 2024 /2025 لبنان: 4 شهداء بغارات إسرائيلية وخروج 3 مستشفيات بالجنوب عن الخدمة انخفاض أسعار الذهب عالميا التوجيهات الملكية خريطة طريق واضحة للنهوض بالقطاع السياحي المهندس شحادة أبو هديب رئيساً للمجلس الاستشاري للاتحاد العربي للأسمدة ارتفاع أسعار النفط عالميا الفناطسة مهنئا المعلمين: بيئة العمل اللائق تمكّن المعلم من أداء رسالته الجامعة الأردنية تهنئ بيوم المعلم العالمي ‎الإبداع التشريعي لذوي الإعاقة في -مملكة البحرين الحضور المجتمعي الجامع الملك في عجلون الرسالة ! مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يبحث مع رؤساء لجان خدمات المخيمات الأمور المالية والإدارية والتنظيمية التل يعلن انطلاق المرحلة الثانية من المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية 12 شهيدا بمجازر إسرائيلية في بيت حانون ومخيم النصيرات 1245 طن خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم اقتصاديون: الاقتصاد الوطني يحقق نتائج إيجابية متجاوزا الصعوبات القطاع الزراعي يستمر في قيادة النمو للربع الثاني من هذا العام الخارجية والبريد الأردني: إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في أميركا وكندا اجواء خريفية معتدلة بالمرتفعات وحارة في باقي المناطق اليوم وغدًا تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت

عبيدات: اللقاح الروسي حمل طابعا سياسيا وافتتاح المطار ليس أولوية بعد ظهور 3 بؤر وبائية

عبيدات اللقاح الروسي حمل طابعا سياسيا وافتتاح المطار ليس أولوية بعد ظهور 3 بؤر وبائية
الأنباط -
** افتتاح المطار رسميا لا يعتبر أولوية في الوقت الراهن

** لا يوجد لقاح في العالم جاهز وآمن وفاعل

** اللقاح الروسي حمل طابعا سياسيا

** في حال اعتماد اللقاح لابد من إعطائه إلى ما لا يقل عن 20% من السكان

* *عدد المخالطين في الرمثا قد يصل إلى 2300 على الأقل مقابل أكثر من 40 إصابة

** افتتاح القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة لم تكن سببا في ظهور حالات جديدة

** الثغرات على الحدود لدينا هي العامل الأهم للإصابة

** 3 بؤر وبائية جديدة في كل من لواء الرمثا ومدينة إربد والمفرق

** ساحة مناولة الشاحنات عند معبر جابر، شهدت "اختراقات عديدة".
الأنباط -قال الناطق باسم لجنة الأوبئة في وزارة الصحة الأردنية، نذير عبيدات، إن الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد لم تبدأ بعد، وأن ما يجري في العالم هو امتداد للموجة الأولى، معتبرا أن الأردن الآن على "مفترق طرق". 

وتحدث عبيدات في مقابلة مع CNN بالعربية الإثنين، عن أبرز التطورات التي استجدت في المنحنى الوبائي في البلاد والمحيط، بعد تسجيل عشرات الإصابات خلال الفترة بين 7 -13 أغسطس/ آب الجاري شمال البلاد، إذ شهدت المملكة تسطيحا للمنحنى الوبائي دفع السلطات إلى الإعلان عن الفتح التدريجي للمطار أمام الملاحة الجوية، سرعان ما تراجعت عنه.

وقال عبيدات الأستاذ في الأمراض التنفسية والعناية الحثيثة عن الموجة الحالية: "لا فرق بين الاصابات التي كانت تسجّل سابقا والاصابات الآن لأن مصدرها واحد، والعالم ما زال في الموجة الأولى ودول الجوار أيضا في الموجة الأولى"، مبينا أن "اختلاف الظروف ووجود ثغرات في الحدود زادت الحالات"

واعتبر عبيدات أن الحديث عن افتتاح المطار رسميا، لا يعتبر أولوية في الوقت الراهن، في ظل وجود الأردن أمام منحنى جديد للوباء، وقال إن "الأردن أمام مفترق طرق إذا ما أحسنّا التعامل مع التطورات، بما في ذلك إجراءات العزل والحدود وتحسين ظروف الحجر لأنه كان هناك عزوف عن الحجر ولم تكن ظروف الحجر نموذجية على الحدود"، وأضاف: "في أثناء ذلك تبقى الكرة الآن في ملعب المواطنين".

وعن اللقاحات للفيروس، قال: "بصراحة للآن لا يوجد لقاح في العالم جاهز وآمن وفاعل، أما الشركة الروسية التي أصدرت بيان عن لقاحها فقد حمل طابعا سياسيا، وعليها أن تعلن عن الحيثيات العلمية لأبحاث هذا اللقاح"، مشير إلى أن وزير الصحة تواصل مع السفير الأردني في موسكو للتباحث في الموضوع.

وقال عبيدات إنه في حال اعتماد اللقاح، فإنه لابد من إعطائه إلى ما لا يقل عن 20% من السكان، بالإضافة إلى الإصابات الطبيعية لأن هذا سيقلل من قوة الفيروس وانتشاره بالتدريج ومن دون أن يختفي.

وعن معامل الانتشار الفيروسي في البلاد، قال إنه يختلف من فترة إلى أخرى، وأضاف: "عدد المخالطين في الرمثا مثلا قد يصل إلى 2300 على الأقل مقابل أكثر من 40 إصابة، بمعنى حوالي 60-80 مخالطا لكل إصابة وهو عدد كبير للمخالطين رغم أنه ليس بالضرورة أن يُصاب كل مخالط".

وكشف عبيدات عن دراسة علمية لوزارة الصحة، أجريت لقياس الأجسام المضادة سيعلن عنها قريبا، وقال: "أظهرت الدراسة أن هناك أجساما مضادة لنسبة أكبر من عدد الإصابات التي سجّلت، من الواضح ان هناك أشخاصا أصيبوا دون ظهور أعراض ودون تشخيص سابق".

وعن تحقيق المناعة المجتمعية أو مناعة "القطيع"، قال: "ليست خيارا واقعيا ولا يمكن أن يحققها العالم فقط من خلال الإصابات الطبيعية ولن تحقق النسبة المطلوبة وهي تزيد عن 70%، بل ستكون بالاعتماد على المطاعيم، وأكثر دول العالم لم تسجل أكثر من 10% مناعة".

وعن نسبة العدوى المجتمعية في الأردن على ضوء الدراسة المرتقبة، قال: "الدراسة ستعلن عنها الحكومة.. ولكن بتوقعاتي مهما كانت نسبة العدوى لن تكون النسبة عالية، ولن يكون لها أثر على المناعة المجتمعية لأنها نسبة منخفضة".

أما عن إعادة افتتاح القطاعات والأنشطة الاقتصادية المختلفة، فرأى عبيدات أنها لم تكن "سببا في ظهور حالات جديدة رغم عدم الالتزام في الأردن"، على حد قوله، وقال: "الثغرات على الحدود لدينا هي العامل الأهم".

ولم يعتبر عبيدات أن وجود دول جوار مصنّفة في المنطقة الحمراء، هي السبب الرئيسي في ابتعاد الأردن عن المنطقة الخضراء، لكنها "تجعله دائما في خطر"، مشيرا إلى أن الوباء تستوجب دراسته وفق معايير أوسع من المعايير التي اعتمدت عليها الحكومة الأردنية، في المصفوفة "المحلية"، على أهميتها وفقا له.

وشكل المنفذ الحدودي "جابر نصيب" مع سوريا شمال البلاد، نقطة التحوّل في تصاعد المنحنى الوبائي مؤخرا، حيث ظهرت 3 بؤر وبائية جديدة في كل من لواء الرمثا ومدينة إربد والمفرق شمال البلاد، خلال الأسبوع الماضي.

وقال عبيدات: "قبل الحديث عن الثغرات، هناك "تغيّر" وقع في الجانب السوري، والأسابيع الماضية تفاقمت الإصابات هناك، الوضع ليس على ما يرام في سوريا".

وأعلنت الحكومة الأردنية إغلاق المنفذ الحدودي مع سوريا لأسبوع كليا أمام المسافرين والشحن، وإغلاق لواء الرمثا الشمالي المحاذي للحدود، وقال عبيدات عن ظهور هذه البؤر: "الأسباب تتعلق بعدم التزام سائقي الشاحنات القادمين من الجانب السوري بوسائل الوقاية، وكذلك الحال بالنسبة للعاملين من موظفين ومخلصي جمارك عند الجانب الأردني".

واعتبر عبيدات أن آلية التعامل مع القادمين وطريقة نقلهم لأماكن الحجر من الحدود، شابها العديد من "الثغرات" إلى عمّان ومنطقة البحر الميت، وقال: "كان هناك خروقات، سجلت 44 إصابة دفعة واحدة من أصل 170 قدموا من هناك ونقلهم تخلله خروقات والباصات التي أقلتهم توقفت على الطريق وتسوقوا من بعض المحطات.. ومعظم العاملين في الحدود هم من سكان مدينة المفرق والرمثا الحدودية عدا عن الاختلاط الكبير في فترات العيد."

وبيّن عبيدات، أن التناول الأكبر للبضائع يجري في منطقة حدود العمري مع السعودية، إلا أن ساحة مناولة الشاحنات عند معبر جابر، شهدت "اختراقات عديدة".

وعن تفادي ما جرى في معبر جابر قال: " فلنكن واقعيين، في كل الأردن لم يكن هناك التزام في الفترة الماضية لا على الحدود ولا غيره.. وكان من المفترض أن تطبق البروتوكولات على الحدود بشكل أكثر دقة وصرامة لأن الخطورة أكبر، خاصة أن كل إصابات الداخل هي من الخارج وأنا نبّهت من الحدود منذ مدة وهي نقطة ضعف".

ولا يؤيد عبيدات إطالة أمد إغلاق الحدود، بل إخضاعها إلى التزام صارم، وقال: "أعتقد أيضا أن هناك مشكلة في طريقة إجراء الفحوصات عند معبر جابر"، مضيفا أن "إغلاق الرمثا جاء في الوقت الصحيح".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير