جامعة الزرقاء توقع اتفاقية تعاون بمجالات البحث الطبي بنك الأسئلة الموعود!! : ماذا يقيس ؟ غزة..11 شهرا من المعاناة والقهر "الداخلية" تكشف عن نتائج التحقيقات الأوليّة لحادثة إطلاق النار في الجانب الآخر لجسر الملك حسين العربي الاسلامي الراعي الذهبي لفعاليات بطولة التايكواندو للأطفال لدعم مرضى السرطان المجالي: يدعو إلى تعزيز صفة الاستثمار وليس الاستهلاك على حوالات المغتربين بعد ارتفاعها 3,6% . أورنج الأردن تتيح الفرصة للمشاركين في برامجها المجتمعية لتعزيز خبراتهم عبر المشاركة في "سوفكس 2024" الشعر النبطي بلمسة رقمية: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شاعراً بدويا فذا؟ الصفدي والمومني في ضيافة المرشح السميرات. "2024 "الحزام والطريق" ترويج السياحة الثقافية في نانتشانغ تجارة عمان توزع مساعدات غذائية على الأسر الأكثر حاجة بالتعاون مع تكية أم علي الطراونة رئيساً لجمعية الرعاية التنفسية الاردنية والدويري نائباً للرئيس وخريس امينا للسر بنك الإسكان داعم لمشروع "دار نعمة" في محافظتي جرش والعقبة مؤشر البورصة ينهي تداولاته على انخفاض وزير الداخلية يوعز باتخاذ الاجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية اثناء العملية الانتخابية التهتموني تبحث مع السفير البحريني في الأردن أوجه التعاون في مجالات النقل شريم: مشاركة القطاع التجاري في الانتخابات النيابية واجب وطني نتنياهو بعد عملية الجسر: يريدون قتلنا جميعا مجمع اللغة العربية يعين باحثة ماليزية عضو شرف الداخلية: بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين
عربي دولي

الكويت تُغير المزاج الشعبي العربي بعد التطبيع الاماراتي الاسرائيلي

الكويت تُغير المزاج الشعبي العربي بعد التطبيع الاماراتي الاسرائيلي
الأنباط -
الأنباط -غير الموقف الكويتي المزاج الشعبي العربي بعد حلقة التطبيع الاسرائيلية الاماراتية، عندما أعلنت أن موقف الكويت من التطبيع ثابت ولن يتغير.

ونقلت صحيفة (القبس) عن مصادر حكومية كويتية مطلعة، التأكيد على أن موقف الكويت من التطبيع مع إسرائيل ثابت، ولن يتغيّر.

وقالت: إن الكويت على موقفها، وستكون آخر دولة تطبِّع مع إسرائيل، حيث يأتي الموقف متّسقاً مع نهج سياستها الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط، في حلّها، بما يقبل به الفلسطينيون.

وشددت المصادر على أن هذا "الخطاب الرسمي يتناغم مع الخطاب الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، انطلاقاً من مرسوم الأمير الراحل الشيخ صباح السالم، بشأن الحرب الدفاعية ضد العصابات الصهيونية”.

وتجلّى الموقف الكويتي مجدداً مع ضغط الإعلام الإسرائيلي المستمر، خاصة في الأيام الأخيرة على العرب بضرورة تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؛ إذ تجسّد في انتفاضة كويتية شعبية كاسحة في وجه الإعلام الإسرائيلي وذيوله، رفضاً وشجباً واستنكاراً.

وأجمع سياسيون وكُتّاب لـ (القبس) على أن الموقف الرسمي الكويتي، محل فخر واعتزاز من كل فئات الشعب.

ويصف الرمز القومي الكبير د. أحمد الخطيب موقف الكويت الرافض للتطبيع بأنه بمنزلة موروث كويتي قديم، وقال لـ (القبس) إن هذا الموقف الكويتي محصن من خلال دستور 1962.

ومن الشواهد البارزة في مسيرة الكويت عندما تطهرت مؤخرا من ما وراء مسلسل أم هارون الذي عرض في رمضان وصور في ابو ظبي.

نُشِر في الأخبار أن أمير الكويت أمر بإيقاف عرض المسلسل على شاشة تلفزيون الكويت، وهذا طبعا ليس غريبا عن الكويت قيادة وأرضا وشعبا، لكن الحقيقة أن المسلسل لم يعرض مطلقا على شاشة تلفزيون الكويت.

وحسب الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون الصديق سعود الخالدي الذي قال: "إن المسلسل لم يُجَز نهائيا في الكويت”…و”لم ولن يعرض في تلفزيون الكويت”.

الكويت بريئة من المسلسل، ومشاركة حياة الفهد هي التي أعطت صبغة كويتية للمسلسل الذي صور في دبي، ويعرض على mbc  ، مؤلف وكاتب العمل البحراني علي شمس الذي عمل مع شقيقه محمد شمس، على تأليف وكتابة العمل الدرامي، بينما أخرجه المصري محمد العدل، الذي سبق أن أخرج مسلسل "حارة اليهود” قبل عدة أعوام….(فعلا قصة اليهود طرما..)

أمضيت في الكويت نحو ثلاث سنوات من نهاية عام 2007، حتى منتصف عام 2010، وأزورها باستمرار، ولي فيها من الأصدقاء الحميمين، والأقرب إلى القلب والروح، أتواصل معهم باستمرار.

كما كنت شاهدا على الغزو في عام 1990، حيث كنت خريجا جديدا، وصحافيا مبتدئا في صحيفة "الرأي العام” الكويتية، عملت فيها نحو عام قبل أن يقع الغزو العراقي للكويت.

بداية الكارثة لما وقع ويقع للأمة العربية كان في الخطأ التأريخي الفاحش الذي ارتكب بحق الكويت وشعبها، وقد اعتذر عنه القادة العراقيون من شتى الألوان السياسية لأنه فعلا كان بداية المؤامرة على الأمة العربية.

في الحياة الكويتية قبل الغزو وبعده، أنموذج حضاري تقدمي متطور في الحياة والثقافة والعلم والحياة الاجتماعية والسياسية والبرلمانية، فقد كانت الكويت قبل الغزو منارة في الثقافة والصحافة المتقدمة، وفي الحياة البرلمانية عندما كان غيرهم يحلم بالوقوف أمام صندوق الاقتراع.

وفي الثقافة قوافل من المبدعين الشعراء والكتاب والروائيين، يكفي عنوان المجلات الثقافية (مجلة العربي وعالم المعرفة وغيرهما..) التي تتلمذ عليها الشباب العربي.

في الموضوع الفلسطيني فإن الموقف الكويتي في مقدمة صفوف الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية.

وفي موضوع التطبيع، فأنا شخصيا سمعتها من مسؤولين وشخصيات كويتية وازنة ومؤثرة، "لن يجد التطبيع بابا له في الكويت، وإذا لا سمح الله طبع كل العرب، فإن الكويت آخر المطبعين..” جمل وكلمات ومواقف تتردد في الكويت في كل المناسبات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير