البث المباشر
رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥

اتفاقية تعاون بين صناعة الزرقاء ومركز تطوير الأعمال

اتفاقية تعاون بين صناعة الزرقاء ومركز تطوير الأعمال
الأنباط -
الأنباط -وقعت غرفة صناعة الزرقاء ومركز تطوير الأعمال اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع "تنمية" للتطوير والتشغيل المهني في القطاع الصناعي الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية والذي يهدف لردم فجوة المهارات في الأردن .
ووقع الاتفاقية رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة والرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة وممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية وعدد من ممثلي الشركات الصناعية .
وقال حمودة ان سوق العمل الأردني يعاني من اختلالات متعددة ابرزها البطالة ونسبة المشتغلين حسب الجنس ومستويات التشغيل، إضافة إلى هجرة العمالة من محافظات المملكة إلى العاصمة، حيث أن القطاع الصناعي يعتبر من القطاعات الرئيسية في المملكة في مجال التشغيل والتدريب من خلال تشغيله ما يزيد على 25 بالمئة من القوى العاملة في المملكة .
وأشار إلى أهمية مواءمة مخرجات التعليم والتدريب التقني مع حاجة سوق العمل، داعيا الى التركيز على فرص العمل المتوفرة في القطاع الخاص، والتقليل ما أمكن من فكرة العمل في القطاعات الحكومية، خصوصاً في ظل صعوبة توفير الوظائف للشباب الأردني من مختلف المستويات الأكاديمية والفنية.
وشدد على أهمية إعادة توطين العمالة الأردنية داخل المصانع الأردنية، والتركيز على التطوير والأتمتة للعمليات الإنتاجية، وتوجيه الاستثمارات الأجنبية والعربية نحو الصناعات في القطاعات ذات القيمة المضافة، مبيناً أنه وبالرغم من تأثر عدد من القطاعات الصناعية بأزمة كورونا فقد انتعشت قطاعات أخرى، وهو مؤشر على احتمال زيادة فرص العمل في هذه القطاعات.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتية ان مشروع "تنمية" يهدف إلى معالجة فجوة المهارات في الأردن وعدم تطابق العمالة في قطاع التصنيع مع الحاجات الفعلية لسوق العمل، وكذلك تعزيز سوق العمل المهني وتنمية الموارد البشرية .
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تدريب سلوكي في التعليم والتدريب المهني لـ2000 شاب وشابة من الأردنيين واللاجئين السوريين وتأمين 80 مدرباً من قادة التشغيل المهني المدربين لتقديم الدعم النفسي والتوجيه المهني للفئة المستهدفة .
وبين استيتية أن مشروع تنمية يجسد شراكة حقيقية مع الوكالة الفرنسية للتنمية، ويمثل فرصة للقطاع الصناعي بشكل خاص وللمملكة بشكل عام، حيث أن المركز وبالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية يعمل على رفع القدرات التنافسية للشركات الصناعية إلى جانب تطوير المنتجات وتعزيز الصادرات .
يشار الى أن مشروع "تنمية" ينفذ من قبل مركز تطوير الأعمال وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية ويهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأردنيين واللاجئين السوريين في المجتمعات المستضيفة، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل من خلال تدريب الشباب الأردنيين واللاجئين السوريين، وتشبيك ما لا يقل عن 75 بالمئة منهم مع فرص عمل في قطاع الصناعة من مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى تحسين فرص التشغيل الذاتي وبناء قدرات الموظفين في القطاع لخلق فرص عمل مبتكرة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير