الأنباط -
الأنباط --أكد رئيس هيئة الإستثمار الدكتور خالد الوزني أن الأردن بيئة جاذبة للإستثمار ، فرغم تأثير جائحة كورونا على اغلب إقتصادات العالم إلى أننا ما زلنا نستبشر كل خير بالقادم والذي سيكون له أثر إيجابي على الإقتصاد الأردني.
وقال خلال لقاء نظمته الهيئة مع رجال أعمال أردنيين مغتربين في أوروبا اليوم الاربعاء بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين بحضور رئيس الجمعية حمدي الطباع ونائب رئيس جمعية سيدات ورجال الأعمال الأردنيين المغتربين الدكتور حسن البرماوي، والسفير الأردني في إيطاليا السيد فايز خوري، وعدد كبير من رجال الأعمال الأردنيين المغتربين في دول أوروبا، انه وخلال جائحة كورونا تم تسجيل وترخيص 50 مشروعا إستثماريا جديدا في قطاعات إستثمارية متنوعة.
وأضاف الوزني في اللقاء المرئي عن بعد : أخذنا على عاتقنا في هيئة الإستثمار ان نكون بيت وصوت المستثمر وذلك بهدف توحيد المرجعيات في مظلة واحدة تمثل المستثمر مع كافة الجهات الحكومية مما سيعمل على اختصار الوقت والجهد وخلق بيئة إستثمارية جاذبة ومنافسة للمستثمرين.
وقال ان المستثمر يبحث عن سهولة في الإجراءات وفرص استثمارية جاذبة وواعدة، لذا قامت هيئة الإستثمار بإعداد ملف إستثماري يتضمن دراسات جدوى مبدئية بأهم الفرص الإستثمارية الواعدة في قطاعات متنوعة كالصناعة والرزاعة والصحة والسياحة والخدمات وتكنولوجيا المعلومات، وهذه الفرص متاحة للتعرف عليها من خلال الموقع الإلكتروني لهيئة الإستثمار ومن خلال تطبيق الكتروني ذكي خاص بهيئة الإستثمار .
وزاد الوزني أن الدولة الأردنية وبتوجيهات ملكية سامية استطاعت أن تكون محط اهتمام العالم خاصة في تعاملها مع جائحة كورونا وقدرتها على تجاوز المرحله، وانها دولة مؤسسات قادرة على التعامل مع أي حالات طارئة.
وخلال اللقاء تم استعراض أهم الفرص الاستثمارية الواعدة في الأردن، ومناخ وبيئة الأعمال والاستثمار إضافة إلى الدور الذي قامت به الحكومة الأردنية وهيئة الاستثمار في التعامل مع جائحة كورونا والخطط المستقبلية في الترويج وجذب وتمكين الاستثمار.
رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنيين حمدي الطباع أكد على التعاون المستمر مع هيئة الإستثمار والسعي الدائم إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومنافسة للمستثمرين، مؤكداً أن الإقتصاد الأردني مستقر وجاذب للمستثمرين، فقد بلغ حجم الإستثمار الأجنبي في الأردن 36 مليار دولار في قطاعات اقتصادية واستثمارية وتجارية متنوعة، فالأردن يملك بيئة وفرصا استثمارية جاذبة لكافة المستثمرين وفي العديد من القطاعات.
السفير الأردني لدى إيطاليا فايز خوري أكد أن السفارة الأردنية جاهزة لتقديم كافة التسهيلات والتعاون مع المستثمرين الراغبين بتوجيه استثماراتهم إلى الأردن، مؤكداً أن الشركات الإيطالية وفي ظل جائحة كورونا أصبحت تبحث عن شراكات استثمارية دولية، لذلك يجب وضع خطط ترويجية وفرص استثمارية في قطاعات محددة خاصة في قطاعات جاذبة للمستثمرين تتناسب مع التوجهات الإستثمارية الجديدة بعد جائحة كورونا.
البرماوي، اشار الى أن هناك تواصلا مستمرا ودعما من هيئة الاستثمار للمستثمرين الأردنيين في الخارج، مؤكداً أن المغتربين الاردنيين في الخارج يتواجدون في منطقة الخليج والولايات المتحدة واوروبا وفي مختلف انحاء العالم، لذلك يجب على الحكومة تقديم دعم أكثر ومزايا تحفيزية منافسة للمغتربين الأردنيين، لتشجيعهم على توجيه أعمالهم وإستثماراتهم إلى الأردن.
يذكر أن هيئة الإستثمار وضمن خطتها الترويجية تسعى من خلال التواصل مع أبناء الوطن المغتربين في الخارج إلى تعريفهم ببيئة الأعمال والفرص الاستثمارية في الأردن والحوافز الاستثمارية التي يستطيعون الحصول عليها في حال توجيه بوصلة أعمالهم إلى الأردن.