فعالية توعوية في إربد بعنوان "خطوة نحو الحياة.. افحصي" هل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي فقاعة؟ نوال الحوار من "منتدى العصرية": فلسطين بادلت "مظفر النواب" حبا بحب! وادي الاردن تزيل اعتداءات على قناه الملك عبدالله التميمي جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز أعلى تكريم في الدولة بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات خامسة إلى لبنان غزة تغني ألمها .. ألوان من شعر المقاومة الجغبير: الصناعات الأردنية توسع تواجدها بأسواق غير تقليدية الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية بحث آفاق التعاون الاقتصادي مع عُمان الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان شمال غزة طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره العماني إعلان نتائج طلبات إساءة الاختيار لمرحلة الدبلوم المتوسط تخريج الفوج الأول للبرنامج التدريبي للعاملين بقطاع المياه الفلسطيني يونيسف: إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل بلبنان خلال 11 يوماً فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في تونس صادرات القطاع الخاص القطري للأردن في ثلاثة أشهر رئيس الوزراء جعفر حسان يهنئ الطلبة بالعام الدراسي الجديد نشامى الأمن العام لخماسيات كرة القدم يظفرون بلقب بطولة الشرطة الدولية "wispa" . التعليم المدمج ومنصة الحكمة !

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن الكورونا

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن الكورونا
الأنباط -
الأنباط -استضافت مديرية ثقافة الكرك مساء أمس الدكتور خالد المواجدة من جامعة مؤتة، في ورقة ثقافية عن بعد ضمن فعاليات "يوميات مثقف في زمن الكورونا" بعنوان "مساحة للحرية".
وقال المواجدة في ورقته الثقافية "انه لشدة أنانية الإنسان الذي لا يفكر الا بنفسه، ظل طوال قرون يسعى من اجل انتزاع مساحته الخاصة من الحرية، ولما حصل على بعضها، ظن انه حصل على كل شيء، وأنه نتيجة لذلك له مطلق الحرية فيما يمارسه من سلوك، وفي خضم هذا السلوك نسي أنه تعدى على حريات كثيرة لغيره من الكائنات الحية التي تتقاسم معه هذا الكوكب".
واضاف انه ولفرط هذه الأنانية الإنسانية، ظن هذا الكائن البشري ان الله خلق الأشياء وقدرها بشكل فرداني مستقل عن بعضها البعض، وأنها ليست مكملة لبعضها أيضا، وان هذا التقدير والخلق لن يتأثرا لو تعدى البشري حدوده المرسومة له وتخطاها الى مساحات اخرى.
وقال انه خلال فترة حظر التجول التي بدأت مع موجة الكورونا، "أعدت ترتيب الكثير من القناعات في نفسي، وأخذت المبادئ التي تعلمتها طيلة العقود السابقة تتقافز في مسابقة شهية للحصول على أعلى المراكز، لكن كل هذه المبادئ والقيم خاضت حرباً عبثية أمام أبسط الأشياء وأعقدها في الوقت نفسه وهي الحرية .. التي ما إن تغيب لحظات وسط معمعة التسابق وغبار الافكار حتى تعود لتحتل المرتبة الاولى".
واكد اهمية عودة الحياة البرية في الدول التي تم تطبيق الحظر فيها، حيث تنفست الصعداء للمرة الاولى منذ اختراع الأسلحة النارية في القرن الخامس عشر، وأخذت الحيوانات تتوسع في سعيها لممارسة حريتها التي سلبها الانسان منها، وأخذت تتجول في الشوارع والطرقات وتدخل أسوار المنازل في مشاهد تعيد لنا رسم واقع الحياة البرية قبل مئات السنين.
واشار الى ان الحظر، كان اللحظة التي بدأ العالم يستفيق فيها على معنى جديد للحرية، وأنها تأتي قبل البطون، متسائلا هل سنقدر قيمة هذه الحرية ونتقاسمها – كأناس متحضرين - مع بقية الكائنات التي خلقها الله معنا ولنا في هذا الكوكب.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير