فريز الجغبير يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله محمد في مضافة عشيرة الجغبير "المركزي" يطلق معسكرا تدريبيا للأمن السيبراني في القطاع المالي "تنظيم قطاع الطاقة" تبحث التعاون المشترك الأردني المصري في مجال الغاز المعايطة يؤكد أهمية مشاركة الشباب الفاعلة بالانتخابات بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يفاقم من أوضاع المدينة الكارثية ملتقى الابتكار يحتضن جلسة نقاشية لتقديم نماذج لمهندسات ناجحات بتنظيم من أورنج الأردن السماح لموظَّفي القطاع العام بالعمل خارج أوقات الدَّوام الرَّسمي وفق ضوابط قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد اتحاد القدم يرفع عقوبة المنع من تسجيل اللاعبين في نادي الرمثا افتتاح دورة القيادة والأركان 65 المشتركة 29 ملاكمنا عشيش يبدأ مشواره الاولمبي بالفوز أندية كرة القدم تستقطب 5 لاعبين فلسطينيين الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة “التعليم العالي”: إطلاق نظام قبول موحد إلكتروني للوافدين مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 4.1 مليون مسافر في النصف الاول ارتفاع الصادرات الزراعية بنسبة 25.3 % "ضمان القروض" تحقق نموا بالإيرادات خلال النصف الأول من 2024 الضمور يؤدي اليمين القانونية أمام الملك بتعيينه مفتشا أول للمحاكم النظامية ختام النسخة الأولى من بطولة الأمير هاشم للمصارعة الحرة قرى الأطفال SOS تفتتح البيوت الآمنة في قرية أطفال العقبة
اقتصاد

ما هي قصة شركة كهرباء القدس الأردنية؟ الشوبكي يوضح

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

قال الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي إن شركة كهرباء القدس الأردنية والتي وقعت مع شركة الكهرباء الوطنية اتفاقية لرفع قدرة تزويدها بالكهرباء من خلال تعزيز الربط الكهربائي لزيادة كميات الطاقة المصدرة إلى فلسطين من 26 ميغاواط إلى 80 ميغاواط تعود الى العام 1914.

وبين الشوبكي أنها شركة وطنية فلسطينية مساهمة محدودة رأس مالها 30 مليون دينار اردني مقسمة على 30 مليون سهم، توزع الكهرباء على 291 ألف مشترك لتخدم (تقريباً 1,035,500 نسمة) في منطقة وسط الضفة الغربية في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم واريحا، في منطقة جغرافية بمساحة 366 كم مربع وتغطي 25% من مساحة الضفة الغربية ويعمل فيها 973 موظفا، ويرأس مجلس ادارتها حالياً هشام العمري.

واوضح أن تأسيس الشركة يعود الى العهد العثماني في العام 1914 على يد رجل الاعمال اليوناني يوربيدس مفروماتس، لكن وبعد الاحتلال البريطاني لفلسطين وبطلب من الحركة الصهيونية، منح المندوب البريطاني السامي امتياز توليد وتوزيع الكهرباء لكامل الاراضي الفلسطينية ليهودي روسي يدعى بنحاس روتنبيرغ، بعدها قام مفروماتس عن طريق حكومة اليونان التي اصبحت موطنه بعد تقسيم الدولة العثمانية، برفع قضية في محكمة لاهاي الدولية لضمان وتثبيت حق مواطنها، وكانت تلك اول قضية لها علاقة بفلسطين، ترفع إلى محكمة «دولية» على سلب حق مفروماتس في امتياز شركة كهرباء القدس، وكان فحوى ومضمون قرار الحكم الصادر من محكمة لاهاي: ان كل ما التزمت به السلطة صاحبة السيادة، قبل خضوع فلسطين للانتداب البريطاني والسيادة البريطانية هو شرعي وساري المفعول وملزم لحكومة الانتداب البريطانية، ولا يحق للانتداب تجاوزه، وهكذا اعادت المحكمة لمفروماتس حقه بموجب ذلك الإمتياز. وقررت تلك المحكمة ايضا ان «منطقة» القدس التي يشملها الامتياز، هي منطقة جغرافية، على شكل دائرة، «مركزها كنيسة القيامة في القدس، ونصف قطرها عشرون ميلاً».

وتابع مفروماتس ما اعاقته الحرب من اعمال، ثم باع هذه الشركة لاحقا وباختياره، سنة 1956 اصبحت شركة مساهمة محدودة.

والان هذه الشركة ما زالت موجودة وتربط القدس مع الضفة الغربية، وأصبح تاريخها جزء لا يتجزأ من تاريخ القدس، رغم العديد من الصعاب التي وقفت في طريقها الا أنها استمرت في تقديم خدمة الكهرباء في ظروف الحرب والانتفاضة والجدار والاجتياحات.

وبحسب الشوبكي عملت الشركة بعد ان منحها الانتداب البريطاني امتياز لتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء لمدة 60 عاما انتهى عام 1988، وتم تجديد هذا الامتياز من قبل الحكومة الاردنية لمدة 60 عاما أخرى مما اكسب هذه الشركة صفة الاردنية.

واعتمدت الشركة في بعض المراحل كلياً على الاحتلال الاسرائيلي في شراء الكهرباء لتزويد مشتركيها، في بداية العام 2008 تم تزويدها من الاردن بنقطة الربط مع اريحا بـ 26 ميغاواط من الكهرباء، وفي بداية العام 2020 وقعت شركة الكهرباء الوطنية من الجانب الاردني وشركة كهرباء القدس، اتفاقية لرفع قدرة تزويدها بالكهرباء من خلال تعزيز الربط الكهربائي لزيادة كميات الطاقة المصدرة إلى فلسطين من 26 ميغاواط إلى 80 ميغاواط.