الفايز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن سبل التعاون مجلس حماية البيانات الشخصية يعقد اولى جلساته الملك يؤكد لوزير الخارجية البريطاني ضرورة خفض التصعيد بالإقليم وزيرة النقل تتفقد مشاريع في مطار الملكة علياء "الميثاق" النيابية : مرشح واحد لمقعد رئاسة النواب بايدن قال لا أحد يقف بوجه أمريكا فجاءه إعصار ميلتون .. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرتي قعوار والملكاوي الاستثمار في العملات الرقمية: بين المميزات والعيوب الصين تتعامل مع نحو 6.3 مليار طرد خلال عطلة العيد الوطني مندوباً عن وزير الأشغال، العطيات تفتتح ملتقى حول المناطق الحضرية والاسكان المستدام والأبنية الخضراء بمشاركة 80 طالبا.. بعثة الاتحاد الأوروبي تطلق "خليها نظيفة يا خال" شابان ينصبان على آبل بمبلغ 2.5 مليون دولار! رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية السيسي يبحث مع الصفدي الجهود الاردنية المصرية لإنهاء التصعيد في المنطقة رئيس الوزراء يزور دائرة الأراضي والمساحة ويوجِّه لاتخاذ إجراءات عمليَّة لتسريع التحوُّل الرَّقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمراجعين البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الهندسة الميكانيكية الاردني الدولي العاشر إعلان توفر شواغر للطلبة في جامعة البلقاء التطبيقية على الفصل الأول 2024/2025 على النظام التنافسي (نظامي) لمرحلة البكالوريوس والدبلوم المتوسط القضاة يؤكد أهمية الاعداد اللازم للمشاركة الأردنية في " اكسبو اليابان 2025" القضاة يؤكد أهمية الاعداد اللازم للمشاركة الأردنية في " اكسبو اليابان 2025" فتح القبول المباشر في عدد من الجامعات والكليات

مفتي المملكة: الأمراض والأوبئة قدر من أقدار الله و الانسان مطالب بدفعها عنه

مفتي المملكة الأمراض والأوبئة قدر من أقدار الله و الانسان مطالب بدفعها عنه
الأنباط -
الأنباط -اكد سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة أن الأمراض والأوبئة قدر من أقدار الله يبتلي بها الناس ليختبرهم ويعرف صبرهم ويقينهم وثقتهم بالله، وان الانسان مطالب أن يدفع عن نفسه الأمراض والأذى وأن يلجأ إلى وسائل الوقاية التي تحفظه من الأمراض.
وبين خلال خطبة الجمعة اليوم، التي ألقاها في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبد الله الثاني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أعظم النعم بعد نعمة الإيمان هي نعمة الصحة، مشيرا إلى أن الإنسان لا يشعر بنعمة الصحة إلا إذا فقدها.
ودعا سماحته إلى الحفاظ على نعمة الصحة والسعي على تقويتها، لان الإنسان لا يستطيع القيام بأموره الدينية والدنيوية إلا إذا كان معافى بجسده.
كما دعا إلى اتخاذ أساليب الوقاية قبل وقوع المرض وأن على الجميع المداواة والعلاج، مشيرا إلى أن الإنسان إذا مرض يشعر بالضعف وقلة الحيلة وان هناك قوة فوق قوته وقدرته قهرته بميكروب صغير لا يرى إلا بالمجاهر الكبيرة، حتى يشعر بقوة الله والعودة إليه، وأن يستغفر عن ذنوبه وان يطلب من الله أن يقبل توبته وان يتوب توبه نصوحة، داعيا إلى حسن الظن بالله.
وثمن سماحته الإجراءات الوقائية التي تتخذها الحكومة والمؤسسات الرسمية من تدابير لازمة في محاربة العدوى وتفشي المرض.
وقال إن التشريعات الوقائية في الإسلام تقسم إلى خمسة أقسام رئيسية: كالنظافة والمأكل والملبس والرياضة والحجر الصحي ، وان من التدابير في الإسلام، الأخذ بجميع الوسائل المؤدية للوقاية من المرض قبل تفشيه في المجتمع.
وأضاف سماحته أن النبي أمر بالمحافظة على نظافة الثياب وأدوات الأكل والشرب، لافتا إلى أن الإسلام حث على النظافة والطهارة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط العبادة بالطهارة لقوله (الطهور شطر الإيمان)، مشيرا إلى أن النبي كان " إذا عطس أو تثاءب وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أوغض من صوته.
وحول التدابير لمواجهة الأمراض المعدية قال إن الإسلام نهى عن دخول المريض إلى الأصحاء فمن علم انه مريض مرضا يعدي من حوله لا يجوز مخالطة الناس دون اتخاذ التدابير التي تمنع نقل العدوى لهم لقول الرسول (لا ضرر ولا ضرار ).
كما أن من التدابير المهمة في الإسلام الحجر الصحي والعزل والعناية بالمرضى حتى يستعيدوا عافيتهم بإذن الله، داعيا إلى الاشتغال بالأعمال الصالحة والدعاء وتحقيق التوكل والثقة بالله.
وشدد سماحته على محاربة الإشاعات المغرضة والمثبطة لاسيما عندما ينتشر المرض لان خطرها داهم على الفرد والمجتمع.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير