إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية دعوة الطلبة الأردنيين في مصر لاستخراج البطاقة الذكية خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال رفح جنوب قطاع غزة أم الجمال الأثرية رمز للثراء التاريخي والثقافي وجوهرة تعكس التنوع الحضاري بالمملكة ما زلت أفكر في مضمون التصريح الحصري الذي قاله الفنان مارسيل خليفة للأنباط.. 57 % حصة قطاع الصناعات الخشبية والاثاث بالسوق المحلية الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً إنقاذ 60 نزيلا من جنسيات مختلفة من حريق بفندق جنوبي العراق دورة تمكين القيادة النسائية بالأردنية للعلوم والثقافة
فن

رواية قلوب من نار تعاين أجيال من الشتات الفلسطيني برؤية رومانسية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - -تعاين رواية "قلوب من نار" التي صدرت حديثا للكاتبة دلندا الحسن، في سياق يقترب من المحاكاة الدرامية، سيرة أجيال من أبناء الشتات الفلسطيني القادمين من الأراضي الفلسطينية والأردن وسورية ليستقر بهم المقام في دول عربية خليجية بحثا عن لقمة العيش والحياة الكريمة، متكئة على محور رئيس يتمثل بعلاقة حب ربطت بين شخصيتي الرواية الرئيستين من أبناء الجيل الثاني: ربيه ويارا.
الرواية التي جاءت في 174 صفحة من القطع المتوسط، ورغم تعدد الشخصيات فيها، الا انها جاءت كرواية "منولوجية" بحيث ان حضور الشخصيات كان ظاهريا، فيما حضور ولغة الراوي هي التي سادت، بعكس الرواية البولوفونية او متعددة الاصوات التي أسس لها ديستويفسكي، بمعنى أنه يتم عرض الأفكار بتنويعات كثيرة تتشابك وتتعايش وتنافس بعضها بعضًا ، دون تدخل فوقي من الراوي، وتظهر فيها الشخصيات من خلال الحوار وتعدد نمطية اللغة وعناصر أخرى.
وجاءت الرواية، التي تم فيها توظيف العناصر الزمكانية المختلفة واسلوبيي "الفلاش باك" والتقطيع السينمائي ومشهديته، بشكل موفق ما يسهل تنفيذها اخراجيا كعمل درامي.
كما وظفت الحسن، الاسطورة وسياقات تاريخية ومعرفية وسياسية، وان شابها بعض الالتباسات، لتكون زاخرة بالاحداث والمفاجآت والتحولات الميلودرامية، ومحملة بسوداوية المشهد الذي يعيشه الانسان الفلسطيني ملاحقا بالنكبات والويلات وصفة اللاجئ التي لا تبارحه، ومن خلالها يدفع ثمنا لما عصف بالوطن العربي من احداث منذ ستينيات القرن الماضي وصولا لاحداث الهجوم الارهابي على برجي نيويورك، لتسدل ستارتها عام 2001 بنهاية سعيدة رغم الجراح المثخنة والاحلام الراحلة التي تعرضت لها شخصياتها. --(بترا)