تلفزيون إيران الرسمي: دوي انفجارات قوية في طهران إسرائيل تشن هجوما على إيران وتعلن حالة الطوارئ القصوى إخماد حريق بإحدى المحلات في عنجره طريقة جديدة لقياس ضغط الدم من الكاحل حبة أفوكادو يومياً تحسن جودة النوم تقييم نوعي جديد لحقن التنحيف يكشف حدود فوائدها دراسة علمية : المرأة تصبح أكثر ثرثرة في منتصف العمر الأعراض الرئيسية لأمراض البنكرياس غرفة صناعة إربد تنظم ورشة توعوية حول السلامة والصحة المهنية وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفيًا مع وزيرة الخارجية الكندية الجديدة بيان رسمي.. فلسطين تتقدم بشكوى إلى فيفا بسبب ضربة جزاء عُمان "فلسطين النيابية" تشارك في احتفالات الاستقلال في مخيم البقعة رئيس الديوان الملكي يرعى احتفاء أبناء وبنات المخيمات بالمناسبات الوطنية ارتفاع حوالات المغتربين الأردنيين إلى 1.181 مليار دولار لنهاية نيسان الأردن يعزز جهود مكافحة عمل الأطفال ويحقق تراجعًا ملحوظًا في الظاهرة تعميم على المنصات التعليمية لمراجعة وزارة التربية "التربية": لواء الجامعة أول مديرية تخلو من المباني المدرسية المستأجرة منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 سنة لكرة السلة يعسكر في صربيا ومصر استعداداً لغرب آسيا مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الأزايدة وآل الداود وآل عواد استقرار إشغال الفنادق في عمان وتراجع ملحوظ في البحر الميت والبتراء

رواية قلوب من نار تعاين أجيال من الشتات الفلسطيني برؤية رومانسية

 رواية قلوب من نار تعاين أجيال من الشتات الفلسطيني برؤية رومانسية
الأنباط -
الأنباط - -تعاين رواية "قلوب من نار" التي صدرت حديثا للكاتبة دلندا الحسن، في سياق يقترب من المحاكاة الدرامية، سيرة أجيال من أبناء الشتات الفلسطيني القادمين من الأراضي الفلسطينية والأردن وسورية ليستقر بهم المقام في دول عربية خليجية بحثا عن لقمة العيش والحياة الكريمة، متكئة على محور رئيس يتمثل بعلاقة حب ربطت بين شخصيتي الرواية الرئيستين من أبناء الجيل الثاني: ربيه ويارا.
الرواية التي جاءت في 174 صفحة من القطع المتوسط، ورغم تعدد الشخصيات فيها، الا انها جاءت كرواية "منولوجية" بحيث ان حضور الشخصيات كان ظاهريا، فيما حضور ولغة الراوي هي التي سادت، بعكس الرواية البولوفونية او متعددة الاصوات التي أسس لها ديستويفسكي، بمعنى أنه يتم عرض الأفكار بتنويعات كثيرة تتشابك وتتعايش وتنافس بعضها بعضًا ، دون تدخل فوقي من الراوي، وتظهر فيها الشخصيات من خلال الحوار وتعدد نمطية اللغة وعناصر أخرى.
وجاءت الرواية، التي تم فيها توظيف العناصر الزمكانية المختلفة واسلوبيي "الفلاش باك" والتقطيع السينمائي ومشهديته، بشكل موفق ما يسهل تنفيذها اخراجيا كعمل درامي.
كما وظفت الحسن، الاسطورة وسياقات تاريخية ومعرفية وسياسية، وان شابها بعض الالتباسات، لتكون زاخرة بالاحداث والمفاجآت والتحولات الميلودرامية، ومحملة بسوداوية المشهد الذي يعيشه الانسان الفلسطيني ملاحقا بالنكبات والويلات وصفة اللاجئ التي لا تبارحه، ومن خلالها يدفع ثمنا لما عصف بالوطن العربي من احداث منذ ستينيات القرن الماضي وصولا لاحداث الهجوم الارهابي على برجي نيويورك، لتسدل ستارتها عام 2001 بنهاية سعيدة رغم الجراح المثخنة والاحلام الراحلة التي تعرضت لها شخصياتها. --(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير