العقبة:حقوق الانسان تنظم دورة للإعلاميين لتعزيز مكانة المرأة
الأنباط -
الأنباط - نظمت الجمعية الاردنية لحقوق الانسان، اليوم الخميس في العقبة، بالتعاون
والتشارك مع الصندوق الاسباني للتنمية والتعاون الدولي ، دورة تدريبية
للإعلاميين وذلك ضمن مشروع الاعلام المستجيب والحساس للنوع الاجتماعي.
وقالت رئيسة الجمعية المحامية فاطمة الدباس إن الجمعية تعمل على نشر ثقافة حقوق الانسان وتعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع وفي جميع الادوار، مشيرة إلى أن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى تعزيز منظومة حقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص وتغيير الصورة النمطية لها في الاعلام، حيث يعتبر الاعلام المؤثر الاكبر في بناء الوعي وتشكيل الرأي العام والوجدان إضافة الى دورة الرقابي وقدرته على توفير المعلومات وإثارة القضايا.
ونوهت الدباس إلى ضرورة تعريف الصحفيين بالمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بحقوق المرأة وطرق استخدامها لخدمة قضاياها ونشر ثقافة حقوق الانسان وتناول تلك القضايا بطرق معمقة وواضحة وداعمةوقالت عضو مجلس ادارة الجمعية الاردنية لحقوق الانسان ومديرة مشروع الاعلام المستجيب للنوع الاجتماعي نهى محريز إن المشروع يركز على مخرجات الحوار مع نشطاء من منظمات المجتمع المدني والإعلاميين الذين عاصروا نضالات المرأة، ونتائج الاستطلاع الذي سيتم بالتعاون مع الاعلاميين وبناء على تحليل النتائج التي ستعتمد عليها الدورات التدريبية والانشطة التي تراقب مدى التطور في تناول قضايا المرأة بمعيار مبدأ المساواة القائم على مبادئ العدل والانصاف بحيث ينتج اعلاما حساسا ومستجيبا للنوع الاجتماعي.
وأشار إلى أهمية التعمق في فهم قضايا النوع الاجتماعي من قبل الصحفيين والإعلاميين وتغطية موضوعاتها بدقة وموضوعية ونزاهة وبشكل مستمر ليس بوازع من الاخلاق فقط ولكن بحكم المهنة وما تستوجبه أصولها.
--(بترا)
وقالت رئيسة الجمعية المحامية فاطمة الدباس إن الجمعية تعمل على نشر ثقافة حقوق الانسان وتعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع وفي جميع الادوار، مشيرة إلى أن هذه الدورة التدريبية تهدف إلى تعزيز منظومة حقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص وتغيير الصورة النمطية لها في الاعلام، حيث يعتبر الاعلام المؤثر الاكبر في بناء الوعي وتشكيل الرأي العام والوجدان إضافة الى دورة الرقابي وقدرته على توفير المعلومات وإثارة القضايا.
ونوهت الدباس إلى ضرورة تعريف الصحفيين بالمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بحقوق المرأة وطرق استخدامها لخدمة قضاياها ونشر ثقافة حقوق الانسان وتناول تلك القضايا بطرق معمقة وواضحة وداعمةوقالت عضو مجلس ادارة الجمعية الاردنية لحقوق الانسان ومديرة مشروع الاعلام المستجيب للنوع الاجتماعي نهى محريز إن المشروع يركز على مخرجات الحوار مع نشطاء من منظمات المجتمع المدني والإعلاميين الذين عاصروا نضالات المرأة، ونتائج الاستطلاع الذي سيتم بالتعاون مع الاعلاميين وبناء على تحليل النتائج التي ستعتمد عليها الدورات التدريبية والانشطة التي تراقب مدى التطور في تناول قضايا المرأة بمعيار مبدأ المساواة القائم على مبادئ العدل والانصاف بحيث ينتج اعلاما حساسا ومستجيبا للنوع الاجتماعي.
وأشار إلى أهمية التعمق في فهم قضايا النوع الاجتماعي من قبل الصحفيين والإعلاميين وتغطية موضوعاتها بدقة وموضوعية ونزاهة وبشكل مستمر ليس بوازع من الاخلاق فقط ولكن بحكم المهنة وما تستوجبه أصولها.
--(بترا)
تابعو الأنباط على 
