البث المباشر
البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ابو علي : مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف ال 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 وزير الداخلية يشارك بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم صادرات الصناعات التعدينية تصل 61 دولة معالي يوسف العيسوي … رجل الدولة الذي أعاد تعريف القرب Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom ارتفاع أسعار النحاس بدعم من الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة

ملف "اللوحات الإعلانية" يعود لتصدر المشهد

ملف اللوحات الإعلانية يعود لتصدر المشهد
الأنباط -

عمان – طارق أبوزيد


عاد الغموض والجدل ليحيط بقضية "اللوحات الاعلانية" في العاصمة عمان ليتصدر المشهد، حين اعاد النائب يحيى السعود فتح الملف في احدى اجتماعات النواب الأسبوع الماضي.

وعند البحث في تفاصيل القضية تبين ان النائب السعود طالب بفتح تحقيق في اتفاقية الاعلانات، معتبرا أمانة عمان قامت بصرف مبالغ طائلة دون داع، كلفت عشرات الملايين، حيث تواجه امانة عمان مشكلة كبيرة لعدم توفير الأماكن اللازمة للوحات هذه الشركة في العاصمة، وفق القضية التي رفعتها الشركة التي رسى عليها العطاء.

وتعود تفاصيل القضية الى العام 2008، لمدة عشرين عام، لكن خلافا حصل بين الشركة وامانة عمان تحول لقضية خسرتها الامانة ما اضطرها لتامين لوحات اعلانية للشركة، علما أن الامانة شريك في ايرادات اللوحات بنسبة تقارب الـ40% دون حسيب او رقيب على عدد الإعلانات او عوائدها.

ومن بين النقاط التي استندت عليها الشركة والتي ادت الى كسب القضية هي: ان الامانة لم تقم بتزويد الشركة بمواقع لتركيب الاعلانات علما ان مدة العطاء كانت 18 شهراً. اضافة الى خلل واضح في عدد اللوحات الاعلانية التي وضعت في مختلف الشوارع واختلاف عدد اللوحات بين شوارع عمان الغربية وعمان الشرقية، حيث ان احد شوارع عمان الشرقية يمتد لمسافة 5 كيلو متر وضع فيه لوحة واحدة، بينما وضع اكثر من 20 لوحة في شارع اقل منه مسافة في عمان الغربية.

كما ان خلافا حصل بين الامانة والشركة حول اختيار مكان نشر الاعلان ووصوله الى الطبقة المستهدفة منه.

واستهجن متابعون لهذا الشأن عدم وجود لجنة محايدة من اصحاب الاختصاص بهذا المجال، (شركات ليس منافسة) فهناك شركات تقوم بتسّويق لهذه المواقع وهي ليست بالعدد القليل وعلى علم و درايه بحساسية المواقع و تأثيرها ومردودها ( فهي التي تقوم بشراء و تسويق هذه المواقع ) .

كل هذا يطرح عددا كبيرا من التساؤلات على سبيل المثال منها لا الحصر، لماذا كانت أمانة عمان تقوم بإلغاء العطاءات التي يمتد عمرها لمدة 10 سنوات حيث تم طرح اعلانات قياس 3 × 4 ثلاث مرات بعد مروره بكل الأمور القانونية ويحال على عدة شركات وبعد مدة شهر او شهرين من احالته يتم إلغاءه، علما أن العائد المالي كان سيفوق 7 مليون دينار من جميع العطاءات بأنواعها 3×4 و 14×4 و جسور و أنفاق في كل سنة.

لم يتم ذكر لوحات ذات قياس 8 متر مربع ولم يتم ذكر لوحات إلكترونية/ ديجيتال في القرار الصادر عن اللجنة الحكمية، فكيف تم تحويل اللوحات المعتمدة في العطاء نوع موبي ذات قياس 2 متر مربع إلى لوحات ذات قياس ٨متر مربع ونوع إلكتروني / ديجيتال

وفي ذات السياق، نفذ موظفو شركات تصنيع وطباعة اللوحات الإعلانية، يوم اول امس الثلاثاء ، اعتصاما أمام أمانة عمان في وسط البلد، احتجاجاً على طرح عطاءات اللوحات الاعلانية داخل حدود الامانة امام الشركات المتخصصة وضمن شروط محددة.

وقال محتجون إن الجميع امام القانون سواسية ويجب أن تصحح أمانة عمان اجراءاتها، وبينوا أن الإعلانات الإلكترونية التي انتشرت مؤخرا في شوارع العاصمة كانت لشركة واحدة بلا عطاء قانوني بحسبهم، ما حرمها من فرصة المشاركة والمنافسة في السوق.

وبحسب قرار اللجنة الحكمية التالي تلتزم أمانة عمان بالسماح للشركة بتركيب اللافتات الإعلانية التي بقيت غير منفذة على ان تتم عملية تحديد المواقع بالتعاون الوثيق مع أمانة عمان الكبرى. كما تم رد مطالبة الشركة بالتعويض المادي والزمني، وليس كما تدعي امانة عمان بأنه كان أمامها خيارين فقط إما بتعويض الشركة ماديا أو إعطاءها بدائل لمواقع لوحات إعلانية؟.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير