البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

باحث يعاين التنوير والثورة من منظور الفيلسوف كانط

 باحث يعاين التنوير والثورة من منظور الفيلسوف كانط
الأنباط -
الأنباط - خلص الباحث الدكتور مالك المكانين في محاضرته التي عاينت مفهومي التنوير والثورة من منظور الفيلسوف الالماني ايمانويل كانط، الى ان ابرز محاور هذا المنظور تمثلت بمفاهيم الحرية والاصلاحات وثورة الانسان على نفسه.

وبين الدكتور المكانين في محاضرة بعنوان "كانط: التنوير والثورة" القاها مساء امس الثلاثاء في مقر الجمعية الفلسفية بعمان، ان مفهوم الحرية لدى كانط والتي تعني الاستعمال الحر والعمومي للعقل هي الشرط او الهدف النهائي لأي حركة تنويرية او نهضوية، مبينا ان الحرية هي الغاية النهاية من الدرس الفلسفي الذي قدمه كانط في الاخلاق والتربية والسياسة وهو الدرس الذي يمثل مشروعه الانثروبولوجي في التنوير.

وأشار في المحاضرة التي قدمه فيها الدكتور احمد العجارمة الى ان كل حداثة قائمة على الحرية وأي مشروع حداثي منبت الصلة عن الحرية ليس بذي قيمة ولا يمتلك اي مؤشر حقيقي على التقدم.

ولفت المكانين الى ان الاصلاحات وفقا لكانط تتم من خلال التعديلات الدستورية وليس بواسطة اعمال غير شرعية كالثورة على الجهاز التنفيذي المتمثل بالسلطة الحاكمة، لافتا الى ان كانط طالب بالإصلاحات لتكون بديلا سلميا عن التقابل الثوري العنيف وان التغيير السياسي داخل الدولة يجب ان يتم وفقا لإجراءات قانونية.

واكد على رؤية كانط فيما يتعلق بمفهوم الثورة بأنها ثورة الانسان على نفسه وعقله وخوفه وتردده في استعمال عقله استعمالا عموميا، موضحا أن على الانسان ان يفكر بطريقة جمعية لا بذاتية تنم عن انانية ما.

وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد من المثقفين والمهتمين جرى حوار حول عدد من القضايا التي طرحتها المحاضرة ومقاربات مع رؤى فلسفية لفلاسفة آخرين.

--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير