اجواء خريفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا رجل بساق واحدة يعيش على مركب يتحدى إعصار ميلتون بنك الإسكان يواصل تعزيز المهارات البيعية لموظفيه مع برنامج The Lone Wolf الأول من نوعه عربياً الأمن العام: سقوط جسم متفجر في مدينة العقبة دون وقوع إصابات جسدية تذكر وضعية الذراع تفسد قياس ضغط الدم مشروب صباحي فوائده مذهلة.. إذا تناولته طازجاً مستشفيات شمال إسرائيل تستقبل أكثر 19 ألف مصاب منذ تشرين أول الماضي الأمن يوضح حول فيديو مشاجرة سيدة مع سائق تكسي الأشجار الحرجية.. قطاع طرق يشنون حربا عليها واجراءات "الزراعة" لا تردعهم أعضاء مجلس الأمن يرحبون بتوصل لاتفاق بشأن مصرف ليبيا المركزي لازاريني: التشريع المناهض للأونروا في إسرائيل يشكل سابقة خطيرة انتخاب 18 بلدا كأعضاء في مجلس حقوق الإنسان لفترة جديدة ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الاحتلال: إصابة 38 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية انتصارات للوحدات والمحطة وشباب الحسين بدوري الكرة الطائرة مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني في غزة نظام التوجيهي الجديد.. حيرة وغموض وتساؤلات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الأردن.. فرص واعدة وتحديات محلية الخارجية تعزي الكويت بسقوط طائرة مقاتلة وارتقاء قائدها د. نصير : دخول جامعة آل البيت إلى العالمية اليوم في التصنيف العالمي مرحلة متقدمة وفرصة لمزيد من التميز والإنجاز

باحث يعاين التنوير والثورة من منظور الفيلسوف كانط

 باحث يعاين التنوير والثورة من منظور الفيلسوف كانط
الأنباط -
الأنباط - خلص الباحث الدكتور مالك المكانين في محاضرته التي عاينت مفهومي التنوير والثورة من منظور الفيلسوف الالماني ايمانويل كانط، الى ان ابرز محاور هذا المنظور تمثلت بمفاهيم الحرية والاصلاحات وثورة الانسان على نفسه.

وبين الدكتور المكانين في محاضرة بعنوان "كانط: التنوير والثورة" القاها مساء امس الثلاثاء في مقر الجمعية الفلسفية بعمان، ان مفهوم الحرية لدى كانط والتي تعني الاستعمال الحر والعمومي للعقل هي الشرط او الهدف النهائي لأي حركة تنويرية او نهضوية، مبينا ان الحرية هي الغاية النهاية من الدرس الفلسفي الذي قدمه كانط في الاخلاق والتربية والسياسة وهو الدرس الذي يمثل مشروعه الانثروبولوجي في التنوير.

وأشار في المحاضرة التي قدمه فيها الدكتور احمد العجارمة الى ان كل حداثة قائمة على الحرية وأي مشروع حداثي منبت الصلة عن الحرية ليس بذي قيمة ولا يمتلك اي مؤشر حقيقي على التقدم.

ولفت المكانين الى ان الاصلاحات وفقا لكانط تتم من خلال التعديلات الدستورية وليس بواسطة اعمال غير شرعية كالثورة على الجهاز التنفيذي المتمثل بالسلطة الحاكمة، لافتا الى ان كانط طالب بالإصلاحات لتكون بديلا سلميا عن التقابل الثوري العنيف وان التغيير السياسي داخل الدولة يجب ان يتم وفقا لإجراءات قانونية.

واكد على رؤية كانط فيما يتعلق بمفهوم الثورة بأنها ثورة الانسان على نفسه وعقله وخوفه وتردده في استعمال عقله استعمالا عموميا، موضحا أن على الانسان ان يفكر بطريقة جمعية لا بذاتية تنم عن انانية ما.

وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد من المثقفين والمهتمين جرى حوار حول عدد من القضايا التي طرحتها المحاضرة ومقاربات مع رؤى فلسفية لفلاسفة آخرين.

--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير