البث المباشر
المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر الأمن يتفقد 1.5 مليون مركبة في حملته الشتوية .. 90% اجتازت الفحص أطبّاء يناقشون الآفاق الجديدة في البحث والتعليم والممارسة السريريّة في المؤتمر الطّبّيّ الأردنيّ الرومانيّ في الجامعة الأردنيّة وزير الشباب يوعز بفتح بيوت ومعسكرات الشباب والمراكز الشبابية كمراكز إيواء خلال المنخفض الجوي. إغلاق تقديم طلبات البعثات والمنح والقروض الداخلية وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية والأمن الغذائي والخدمات المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية بلدية السلط تحذر المواطنين من تدنى مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف.

فيروس مميت يحل نذير شؤم على أداء النفط وأسواق الأسهم العالمية

فيروس مميت يحل نذير شؤم على أداء النفط وأسواق الأسهم العالمية
الأنباط -
الأنباط -العربية

"كورونا" يكشر عن أنيابه.. أخاف الأسواق ويهدد النمو العالمي

وجهاً لوجه مع الاقتصاد العالمي، الذي يصارع مراحل عدم اليقين، حل فيروس كورونا المميت كنذير شؤم على آفاق وتوقعات نمو الاقتصاد في مختلف دول العالم، ليعمق معاناة المحللين في فك شيفرة الموعد المرجح للخروج من مخاوف الركود.

وتقدر دراسة سابقة لصندوق النقد الدولي، اطلعت عليها "العربية.نت"، التكلفة السنوية لانتشار فيروس الإنفلونزا بحوالي نصف تريليون دولار بسبب العواقب المتعلقة بتراجع حجم إنتاجية العمل، وحالات الوفيات المرتفعة وتأثر التجارة.

ويضاف إلى هذه المخاوف الكبرى تعمق حالة عدم اليقين، وفرض القيود على السفر، وتراجع الطلب على الأصول بجانب تخلص المستثمرين من الأصول الخطرة، مع تأثر نفسية متداولي الأسهم، بالمخاوف الناشئة عن القلق من تفشي الفيروس.

وانتشر فيروس كورونا الجديد، من مدينة ووهان الصينية، مهدداً ملايين البشر بالموت، إلى مدن ودول أخرى في الصين وأوروبا وأميركا، وغيرها، بعد أن وصلت حصيلة كارثته أكثر من مئة وفاة مع إصابة الآلاف.

خطر مدمر" أسعار النفط هوت"

وعلى وقع الخطر المدمر، هوت أسعار النفط 4%، بعد أن ضربت السلطات الصينية حجراً صحياً على 9 ملايين إنسان في مدينة ووهان منشأ المرض.

وفي أسواق النفط زادت المخاوف لكون الصين أكبر مستهلك للخام بالعالم، بحسب خبير النفط كامل الحرمي في مقابلة سابقة مع "العربية" والتي أوضح فيها أن العالم يتطلع للصين كقاطرة أساسية في النمو، وأن تضرر اقتصادها بهذه الجائحة ستكون له عواقب وخيمة على وارداتها من النفط، واستهلاكها من مختلف المواد الخام، وبالتالي تضرر اقتصاد الدول المرتبطة بالصين.

لكن منظمة البلدان المصدرة للنفط والسعودية والإمارات طمأنت الأسواق بتأثير محدود للفيروس على أسعار الخام، وفي جلسة تداولات سوق الأسهم السعودية ليوم أمس هبط المؤشر 1.8% بيوم واحد بسبب المخاوف، وفي جلسة اليوم الثلاثاء لم يزل مؤشر سوق السعودية يقاوم الهبوط.

واستقرت عقود النفط الآجلة اليوم الثلاثاء بعد تراجعات على مدى الأيام الخمسة الماضية بسبب مخاوف من تأثر الطلب على الخام سلبا بعد تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين، فيما يشير بعض المحللين إلى أن الانخفاض ربما يكون انتهى.

الأسهم الأوروبية

وانخفض خام القياس العالمي برنت أربعة سنتات إلى 59.28 دولار للبرميل. وكان قد وصل أمس الاثنين لأدنى مستوياته في 3 أشهر عند 58.50 دولار بعد أن أدى تفشي الفيروس إلى عمليات بيع عالمية للأصول المرتفعة المخاطر.

وكبد فيروس الصين، أسهم أوروبا أسوأ أداء يومي في نحو أربعة أشهر في جلسة أمس بفعل مخاوف تتعلق بالتأثير المحتمل لانتشار فيروس كورونا على الشركات.

وفي جلسة امس تعافت الأسهم الأوروبية، وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%.

وتصدر سهم إيرباص قائمة الأسهم المرتفعة على المؤشر القياسي، بعد أن قالت الشركة إنها اتفقت على التوصل إلى تسوية مع السلطات الفرنسية والبريطانية والأميركية بشأن تحقيق في ادعاءات بالرشوة والفساد.

قطاع السفر

وارتفعت أسهم شركات صناعة السلع الفاخرة بيربري جروب وإل.في.إم.إتش وكيرنج المالكة لجوتشي ومونكلير بنسب تتراوح بين 0.4% و0.6%. والأسهم كانت من بين الأسوأ أداء أمس الاثنين، حين انخفض المؤشر القياسي الأوسع نطاقا ما يزيد عن 2%.

وربح المؤشر الفرعي لقطاع السفر والترفيه 0.2% بعد أن هبط لأدنى مستوياته في نحو سبعة أسابيع في الجلسة السابقة بفعل فرض قيود على السفر.

وعمّقت الأسهم الأميركية خسائرها بتلقيها أكبر ضربة أو هبوط لمؤشرات وول ستريت منذ ثلاثة أشهر خلال جلسة أمس الاول.

وألغت شركات طيران أوروبية رحلات إلى الصين وردت ثمن التذاكر مما ينذر بخسائر كبرى في قطاعات الطيران والسياحة والسفر، والتي تعد الصين مصدراً أساسياً للسياح فيها في مختلف دول العالم.

كلفة التأمين

وارتفعت تكلفة تأمين الانكشاف على الدين السيادي للصين إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف أكتوبر وسط مخاوف متصاعدة من الأثر الاقتصادي المحتمل لتفشي الفيروس.

وقفزت عقود مقايضة مخاطر الائتمان الصيني لخمسة أشهر، أربع نقاط أساس عن إغلاق الجمعة الماضية لتصل إلى 41 نقطة أساس، حسب ما أظهرته البيانات الصادرة عن آي.اتش.اس ماركت. كانت العقود أغلقت على 30 نقطة أساس قبل أسبوع.

وتسبب الفيروس المتفشي بمدينة ووهان المغلقة بالكامل منذ أكثر من أسبوع، في تقطع سبل السفر بعشرات الملايين بالتزامن مع أكبر عطلات العام في الصين.

ولا يمكن لخبراء الأسواق تحديد الأثر المتوقع للفيروس سريعاً على الاقتصاد، لكن التأثر اليومي لتداولات الأسهم والأصول المالية، يخضع لقدرات الدول في السيطرة وعلى نطاق تفشي الفيروس بحسب وليد بن غيث عضو جمعية الاقتصاد السعودية، لقناة "العربية" الذي توقع أن تتمكن الدول من التعامل مع هذه الفيروس.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير